شبكة كربلاء للأنباء - « خاص » - 30/09/2004م

لبيك يا داعي الله

إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري


احتشدت مدينة أبي عبد الله الحسين مرة أخرى بأكثر من مليوني زائر ووافد من شتى أصقاع العراق و أنحاء العالم، لإدراك الزيارة الشعبانية الكبرى التي حث عليها أئمة أهل البيت .

و يعتبر هذا الزحف البشري المهيب مظهرا جماهيريا بهيا للغالبية العظمى الذين ينتسبون الى مذهب أهل البيت في العراق النازف.




الملف المصور ,,,,,


"مشاية" قدموا من بغداد مسير 100ك و قد تعرض كثير من زوار الحسين للإعتداء في المناطق السنية كاللطيفية و المحمودية



هكذا غربت شمس يوم الرابع عشر لتخيم ليلة الخامس عشر من شعبان


فداءا لمثواك من مضجع






بقبرك لذنا و القبور كثيرة و لكن من يأوي الجوار قليلُ
الوفادة على زيارة سيد الشهداء



الحرم الحسيني الشريف خص بالزوار الكرام



الزوار يفترشون الأرض بمقربة من مقام "عون" حيث يمنع دخول الحافلات



اللهم صل على وليك و ابن أوليائك



إذن الدخول الى الروضة الحسينية الغراء



تعاليت من مفزعٍ للحتوف وبورك قبرك من مَفــــزع



وطفتُ بقبرك طوف الخيــال بصومعة الملهم المبــــدع





السلام عليك يا ناصر الحسين الشهيد



وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح خـد ّ تفـرّى ولم يضـــرع




أود لو أني عند أعتاب قبره غبار و لي عند الحسين مقامُ



حراسة مشددة لزوار الحسين من فتك النواصب و الحاقدين







مئات الألوف وفدوا على مقام صاحب الزمان بكربلاء لتجديد البيعة للإمام الحاضر الحي الذي قال رسول الله :من مات و ليس في عنقة بيعة لإمام مات ميتة جاهلية -صحيح مسلم-







شبكة كربلاء .




و سنبقى على النهج الحسيني ماحيينا ....


اللهم صل على محمد و ال محمد .



براثا