وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

اللهم العن أول ظالم ظلم محمد و آل محمد و آخر تابع لهم على ذلك ..
اللهم العنهم لعنا وبيلا ..

و لاي الامور تدفن ليلا *** بضعة المصطفى و يعفى ثراها
بنت من ام من حليلة من *** لعن الله من سن ظلمها و اذاها

اللهم العن اول ظالم لآل بيت النبوة واخر تابع له علي ذلك

ألا لعنة الله على من ظلمها بأبي هى وأمى ومن تجرأ ولطم خدها وضغط الباب عليها اللهم ألعن ظلمة محمد وآل محمد
ورغم مر القرون على مصيبة الزهراء سلام الله عليها وطمس حقيقة الظلم الذي وقع عليها من أبي بكر وعمر إلا أن الحقيقة ظهرت وبانت على مرأى ومسمع من المسلمين ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون
وها هي ظلمة الزهراء سلام الله عليها تستقر في قلب كل مؤمن موالى وفي قلب كل من قرأ الكتب ثم قرر وتشيع
((أعلموا أنى فاطمة ))

كتبت هذين الردين في موضوع يتحدث عن نفس قصة كسر ضلع فاطمة ، وأعيده هنا علي أجد شخصا يقنعني بالعقل والمنطق صحة هذه القصة :

أخي الكريم لنأخذ الأمور بالعقل قليلا ....

من أرفع نسبا بينهم .... أبوبكر الصديق أم عمر الفاروق أم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ؟؟؟

في رأيي أنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ...

وقد ثارت الجزيرة العربية على المسلمين بعد موت الرسول عليه الصلاةوالسلام واصبح هناك ما يسمى بحروب للردة ، أما كان يستطيع علي رضي الله عنه الخروج الى مكة كما خرج الرسول في هجرته الى المدينه واستنصار أهله وجماعته ومطالبا لهم ولجميع المسلمين بالبيعة له وأن لديه الدليل من الرسول كما تقول ؟؟؟ ويعتصم بمكه ويمنعها عنهم وهم في حالة من الضياع ؟؟؟؟ هو لم يفعل هذا لعدة أسباب منها أنه.....وليس لديه.....على أهله وحشاه ذلك، ام انه غير مؤيد من الله بالنصرة والتمكين في الأرض ،أم أن شيئا لم يحدث مما ذكرت في قصتك وهذا ما أرجحه عقلاً ......

ثم إنه لم يقتص منهم طوال خلافة أبي بكر ومات أبو بكر واستخلف عمر ومات عمر واستخلف عثمان ومات عثمان وعندما آلت اليه الخلافة لم تتفق الأمة عليه بل تمزقت بينه وبين معاوية وعندما قتل رضي الله عنه وأسكنه فسيح جناته لم ينتقم لذلك اليوم الذي هتكت فيه حرمة بيته واعتدي عليه أمام الناس وجر أمامهم ذليلا ، كيف يطيب له العيش بعد هذا بل كيف يرفع بصره في وجه زوجته وهو لم ينتقم لها ممن أهانها ......



ردي الثاني



إذا علي رضي الله عنه نبي !!!!!!
فإذا كان نبي ..... لم لم يصدع بالحق ويقتل في سبيله كما قتل من الأنبياء ولم يتزعزعوا عن دينهم وعقيدتهم ، أم يدعوا عليهم كما دعا باقي الأنبياء على من عادوهم فأيدهم الله بنصر من عنده ، أو يهرب بعائلته في ليل ليقلب الله الأرض بالقوم الكافرين كما حدث مع أحد الأنبياء ...... لكنهم مهما حصل معهم موت نفي من الأرض عذاب حرق بالنار لم يتزعزعوا عن صدعهم بالحق وعلى رؤوس الأشهاد ولم يصمتوا ...... كما تقول أنت عن علي رضي الله عنه أنه رضي بالذل ولم يتوكل على الله ويصدع بالحق.

وعليك أن تعلم أن الدين لا يحفظه نبي مرسل أو ملاك منزل وإنما يحفظه الله جل جلاله
.

وبالنسبة لعدم إجتماع الأمة عليه فيكفي أن أقول لك أن إبنه الحسن رضي الله عنه سيد شباب الجنة قد تنازل عن الحكم ، فإذا إبنه لم يقتنع بالإماره فلم تلوم باقي المسلمين وتقول أنهم قاموا بالمؤامرة عليه ، وهذا التحليل يقودنا لعدة اسئلة :
هل الحسن كان يتآمر في الخفاء على والده ؟؟؟؟؟

هل الحسن لا يريد الإنتقام لإمه التي كسر ضلعها ويكسر أضلاع أبناء من صنعوا هذا بإمه ؟؟؟؟؟

هل أحسن علي رضي الله عنه وفاطمة الزهراء تربية أبنائهم ؟؟؟؟؟

ماالذي أجبر الحسن على التسليم لمعاوية وتنازله عن العرش ؟؟؟؟؟

لاحظ أنك عندما تطعن في شيء بسيط كخنوع علي وسكوته عن الصدع بالحق يقودك هذا التسلسل بالأحداث الى فشل هذا الرجل بأن يكون مربيا صالحا لأبنائه وأن ابنائه خونه وجبناءساهموا في قتله ولو من غير قصد ، وأنك تضرب مصداقية هذا الشخص أمام المسلمين ، فأنت تبني على باطل فتنتهي على باطل وعندما تبني على حق تنتهي على الحق ، لذا وصلت الى نتيجه بالعقل أن القصة مفبركه على علي رضي الله عنه .

الموضوع على هذا الرابط
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=23467

أخي الكريم :
هل الإمامة حكم دنيوي ...؟
أم حافظ للشريعة ...؟

السيد تيمور .....

أدلتك ورواياتك لن أعترف بها وأدلتي وروايتي بل حتى تفسيري للقرآن لن تعترف به ... لذا
أرجوا منك الإجابة بطريقة منطقية ، تعتمد على العقل والمنطق حيث هي الطريقة الوحيدة للنظر لهذا المذهب أو ذاك من الخارج والحكم عليه بأنه صحيح وسليم وخالي من الخرافات التي تشوهه، أرجوا إجابة منطقية لما أوردته من دلائل منطقية على قصة جر علي وكسر ضلع فاطمة وصمت علي عن الصدع بالحق ...

وآمل الإجابة على هذا التساؤل أيضاً

أناس يثورون بسبب الزكاة لا يريدون دفعها ،بسب المال فقط وهو أرخص ما في الوجود ، فما ظنك برجل هو من أشرف العرب يفعل به الأفاعيل ويذل ذلا ما بعده ويسكت في وقت الناس تثور على أبي بكر وعمر من أجل حفنة من الدراهم تدفع في السنة وليس في الشهر ......لم لم يثر مع الثائرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لمااااااااااااذا ؟؟؟؟؟

المسألة ليست أن يقوم الإمام ويقضى على القوم الذين ظلموا الزهراء عليه السلام واغتصبوا الخلافة وهم ( أبو بكر وعمر وحزبهما ) بل المسألة هى حفاظ الإما م علي عليه السلام على الإسلام باقيا فإن الحرب على هؤلاء الظالمين لأهل البيت عليهم السلام معناها الفتنة التى
لن تنتهى وستقضى على الإسلام فلو قام الإمام على عليه السلام وقتل هؤلاء فإن قبائلهم لن تسكت
فهنا ستشتعل الحرب الضروس وتدب الفتنة والفرقة بين المسلمين وتضعف شوكة الإسلام ويطمع الروم والفرس واليهود في المسلمين ويقتنصوا الفرصة وينقضوا على المسلمين وهى الفرصة التى ينتظرها أعداء الإسلام ليقضوا على الدين الإسلامى فتذهب أتعاب النبي محمد صلى الله عليه وأله طيلة 23 عام من الجهاد والصبر والعناء والتعب في تشييد الدين الإسلامى أدراج الرياح ويخسر الإمام ليس فقط الخلافة بل يخسر كل شيء فلذلك الإمام على عليه السلام صبر وصبر ولم يحارب ولم يقاتلهم لكى لا يخسر الإسلام وينقضى عليه فقد كان أبو سفيان لعنه الله قد قال للإمام على بعد موت الرسول صلى الله عليه وأله لو شئت لأملئن عليهم خيلا ورجالا ( أي قتالهم ) لكن الإمام على قال له أذهب لا حاجة لنا فيك فلطالما بغيت للإسلام الشر والفتنة أنظر يا العقلانى ماذا قال الإمام على عليه الصلاة والسلام لإبي سفيان لعنه الله قال تريد للإسلام الفتنة والشر أي أن الحرب والقتال ضد هؤلاء المغتصبين للخلافة فتنة وشر للإسلام
فلذلك سكت أبو الحسن وسكت حفاظا على الإسلام من أن يزول وأن يندثر
لله درك يا أباالحسن صبرت وفي الحلق شجى وفي العين قذى

أنت تتكلم وكأن المسلمين موحدون ولا توجد فتنه في جزيرة العرب وكأن مسيلمة الكذاب قام بأربعين ألف يدعوا لنفسه بالنبوة وتفرق باقي المسلمين لا يريدون دفع الزكاة ، بل ثار الجميع ...... لحظه ..... هذا يقودني الى سؤال لم لم يداهن أبو بكر وعمر رضي الله نهما علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حتى تمر الأزمة ومن ثم يقومان بإخضاعه للبيعة بالقوة ، فهم في غنى عن فتح جبهه داخلية والعرب ثائرون عليهم ، بل العقل يقول أنهم يتركون علي في الوقت الحالي حتى تنتهي حروب الردة ثم يجبرون علي على البيعة لا أن يجبروه على البيعة والناس ثائرة عليهم ...

للأسف الى الآن لم أجد رد منطقي على أن قصة جر علي حقيقية ،فهي منافية للعقل والمنطق ، وكما قلت سابقا إتوني برد عقلاني وليس برواية لكم عن أبي سفيان رضي الله عنه فالقصة بأكملها لا نصدقها .

أخي الكريم العقلاني :

وهل ستقتنع ...؟
بعد قراءة الموضوع من بدايته ترى صورة عن الأحداث في ذلك الوقت ...
وفيها الإجابة عن سؤالك الأول ...
فإذا ترددت ...بقناعتك ...
إسئل نفسك سؤال :
هل من المعقول بأن الزهراء عليها السلام تهجر أبا بكر حتى تتوفى ..؟
وهو خليفة المسلمين ...
وهل من المعقول بأن امير المؤمنين عليه السلام لا يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة الزهراء عليها السلام ( ستة أشهر ) ...
كما جاء بالبخاري :http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6184
إذا كان موافقا لخلافتهم ألن يكون سباقا لبيعتهم ...
ثم سأذكر لك بعض الأحاديث :
الحديث الأول :
(ضغائن فى صدور أقوام لا يبدونها لك إلا بعدى).
1. مسند أبي يعلى ج1 ص427 الحديث565 . عن على .
2. كنز العمال ج13 ص176 الحديث36523 ، عن البزاز وأبو الشيخ وابن الجوزى وابن النجار .
3. المعجم الكبير للطبرانى ج11 ص61 عن ابن عباس .

الحديث الثاني :

قوله صلي الله عليه وآله لعلى : (ستلقي بعدى جهداً) .
1. كنز العمال ج11ص617 الحديث32996 عن ابن عباس .
2. المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص503 عن أبي عبيدة بن الحكم الأزدى .
3. نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص118 عن ابن عننك .


الحديث الثالث :

قوله : (إن الامة ستغدر بك من بعدى ، وأنت تعيش علي ملتي وتقتل علي سنتى ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذا سيخضب من هذا ـ يعني لحيته من رأسه) .
1. المستدرك للحاكم ج3 ص142ـ143 عن حيان الأسدى عن على .
2. كنز العمال للمتقى الهندى ج11 ص297 ح31562 وص617 ح32997.
3. التاريخ الكبير للبخارى ج2 ص174 الرقم 2103 عن ثعلبة بن زيد الحمانى .

ألا ترى بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله أخبره عليه السلام بما سيقع عليه ...من الضغائن والجهد والغدر ...

ثانيا :
هل من يمتنع عن دفع الزكاة يستحق القتل بالشرع الإلآهي ...؟
جاء بالحديث الشريف :
المؤمن كله حرام عرضه ودمه وماله ...
فمن قال لا إله إلا الله حقن دمه ...
فالقضية ليست إمتناع عن دفع الزكاة بقدر هو لمن تدفع بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله ...
فمن يرتد عن الدين لا يمتنع عن دفع الزكاة ...بل يرجع لدينه السابق وهو عبادة الأصنام ...ولكن تطبيقا لأوامر الرسول صلى الله عليه وآله بقوله من كنت مولاه فعلي مولاه...وإنهم سمعوا ووعوا وأطاعوا وعرفوا بأن الولاية الحقة هي لأمير المؤمنين عليه السلام من بعد رسول الله (ص) فأمتنعوا عن مبايعة أبو بكر ...
فكان ما كان أن سحقهم أبو بكر بحجة الإرتداد والإمتناع عن مبايعة خليفة المسلمين أو عن دفع الزكاة ...

ثم أجبني أخي الكريم :
من أشجع رسول الله (ص) أم علي بن أبي طالب (ع) ...؟
طبعا رسول الله صلوات الله عليه وآله ...
فلم فر رسول الله من قومه حين أجمعوا على قتله الى الغار ...؟