في خطوة هدفها تقليل قوة الغالبية الشيعية في العراق
وسائل الاعلام العربية والدولية تتعمد
تجاهل المناسبة الشعبانية المبارك
و دور مؤثر وكبير للحوزة العلمية في كربلاء في تامين متطوعين لخدمة الزوار
والسهر على راحتهم ومنع الارهابين من تامين مخططاتهم

جانب من الحشود المليونية في كربلاء . كربلاء نيوز
شهدت مدينة كربلاء المقدسة احتفالا ت مليونية بمناسبة حلول ذكرى مولد الامام المنتظر محمد بن الحسن عليه السلام ، الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام ، وقدرت تقارير المدينة المقدسة ان اكثر من ثلاثة ملايين شخص احتشدوا في المدينة قادمين من مختلف المحافظات والمدن العراقية ، ومن بينها كانت وفود وصلت المدينة مشيا على الاقدام في تقاليد قديمة متاصلة يحرص شيعة العراق عليها لاظهار مدى ولاءهم وعشقهم لائمة الهدى من ال بيت الرسالة صلوات الله عليهم اجمعين ، ويذكر ان تاريخ النظام التكريتي الطائفي البائد كان يستخدم كل اساليب القتل والقمع والارهاب لمنع هذه المواكب ومسيرات الولاء في مثل هذه المناسبات الا انها باءت بالفشل ، وسقط النظام وظلت مظاهر الولاء والعشق لال البيت تشكل دلالة عقائدية وسياسية في رفض الظلم والاضطهاد.
والملفت للنظر في هذه المناسبة ، ان هناك تجاهلا اعلاميا لهذه الحشود المليونية التي حضرت الى كربلاء المقدسة ، وقد فسرها بعض المراقبين الى انشغال وسائل الاعلام بالملف الامني في المدن العراقية !!! ولكن اوساطا سياسية اوعزت هذا الامر الى اشارات دولية واقليمية ارسلت لعدد غير من وسائل الاعلام ومراسلي الفضائيات العربية والعالمية ، لتجاهل هذا الحدث ، لان من شانه ان يظهر قوة الشارع الشيعي في العراق ، وبالتالي يساهم في اثارة الحديث الذي يدور في وسط الغالبية الشيعية الان بانهم يواجهون مخططا لتهميشهم وسلب حقوقهم التي تتناسب والنسبة التي يشكلونها من بين سكان العراق.
وزاد في هذا الاعتقاد ان قوات اميركية وبولونية حرصت على منع اكثر من فريق تلفزيوني عربي وعالمي من دخول المدينة وتصوير الحشود المليونية في كربلاء ، رغم ان الطرق الرئيسة اغلقت لمسافة عشرين كيلومترا، ومنعت دخول سيارات مواكب المحتفلين بذكرى مولد الامام المتظر عجل الله فرجه الشريف ، كما ان طرقا رئيسة شهدت منع دخول سيرات مواكب المحتفلين بهذه المناسبة من مسافة بعيدة ، حيث جوبهت بالمنع من التوجه الى كربلاء من مسافة بعيدة جدا تصل الى مائة واربعين كيلومترا ، اي ابتداءا من دخول مدينة الحلة في الطريق القادمة من الديوانية ، واضطر بعض هذه المواكب الى سلوك طرق التفافية بين البساتين والقرى من اجل الوصول الى كربلاء والتبرك بزيارة الامام الحسين بن علي عليه السلام ، وهي الزيارة المشهور والمعروفة بالزيارة الشعبانية.
من جانب اخر لفت انتباه المراقبين ان المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة قد بذلت جهودا حثيثة لتامين راحة الوافدين والايعاز لبذل اقصى الجهود لتامين العامل الامني لهم وبناء على ذلك ساهم اكثر من الفي متطوع مدني من سكان المدينة استجابة لطلب من الحوزة العلمية ليشكلوا فرق خدماتية وامنية لمواكب الزوار القادمين للمدينة . وكان للحوزة العلمية في مدرسة ابن الحلي العلمية التابعة لمرجعية اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي ، ومرجعية اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ، دور بارز ومهمافي تامين سلامة الزوار وعودتهم الى محافظاتهم ومدنهم ، بينما تكفلت الشرطة العراقية تامين مداخل المدينة المقدسة .
« الوكالة الدولية للاعلام» .
وسائل الاعلام العربية والدولية تتعمد
تجاهل المناسبة الشعبانية المبارك
و دور مؤثر وكبير للحوزة العلمية في كربلاء في تامين متطوعين لخدمة الزوار
والسهر على راحتهم ومنع الارهابين من تامين مخططاتهم

جانب من الحشود المليونية في كربلاء . كربلاء نيوز
شهدت مدينة كربلاء المقدسة احتفالا ت مليونية بمناسبة حلول ذكرى مولد الامام المنتظر محمد بن الحسن عليه السلام ، الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام ، وقدرت تقارير المدينة المقدسة ان اكثر من ثلاثة ملايين شخص احتشدوا في المدينة قادمين من مختلف المحافظات والمدن العراقية ، ومن بينها كانت وفود وصلت المدينة مشيا على الاقدام في تقاليد قديمة متاصلة يحرص شيعة العراق عليها لاظهار مدى ولاءهم وعشقهم لائمة الهدى من ال بيت الرسالة صلوات الله عليهم اجمعين ، ويذكر ان تاريخ النظام التكريتي الطائفي البائد كان يستخدم كل اساليب القتل والقمع والارهاب لمنع هذه المواكب ومسيرات الولاء في مثل هذه المناسبات الا انها باءت بالفشل ، وسقط النظام وظلت مظاهر الولاء والعشق لال البيت تشكل دلالة عقائدية وسياسية في رفض الظلم والاضطهاد.
والملفت للنظر في هذه المناسبة ، ان هناك تجاهلا اعلاميا لهذه الحشود المليونية التي حضرت الى كربلاء المقدسة ، وقد فسرها بعض المراقبين الى انشغال وسائل الاعلام بالملف الامني في المدن العراقية !!! ولكن اوساطا سياسية اوعزت هذا الامر الى اشارات دولية واقليمية ارسلت لعدد غير من وسائل الاعلام ومراسلي الفضائيات العربية والعالمية ، لتجاهل هذا الحدث ، لان من شانه ان يظهر قوة الشارع الشيعي في العراق ، وبالتالي يساهم في اثارة الحديث الذي يدور في وسط الغالبية الشيعية الان بانهم يواجهون مخططا لتهميشهم وسلب حقوقهم التي تتناسب والنسبة التي يشكلونها من بين سكان العراق.
وزاد في هذا الاعتقاد ان قوات اميركية وبولونية حرصت على منع اكثر من فريق تلفزيوني عربي وعالمي من دخول المدينة وتصوير الحشود المليونية في كربلاء ، رغم ان الطرق الرئيسة اغلقت لمسافة عشرين كيلومترا، ومنعت دخول سيارات مواكب المحتفلين بذكرى مولد الامام المتظر عجل الله فرجه الشريف ، كما ان طرقا رئيسة شهدت منع دخول سيرات مواكب المحتفلين بهذه المناسبة من مسافة بعيدة ، حيث جوبهت بالمنع من التوجه الى كربلاء من مسافة بعيدة جدا تصل الى مائة واربعين كيلومترا ، اي ابتداءا من دخول مدينة الحلة في الطريق القادمة من الديوانية ، واضطر بعض هذه المواكب الى سلوك طرق التفافية بين البساتين والقرى من اجل الوصول الى كربلاء والتبرك بزيارة الامام الحسين بن علي عليه السلام ، وهي الزيارة المشهور والمعروفة بالزيارة الشعبانية.
من جانب اخر لفت انتباه المراقبين ان المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة قد بذلت جهودا حثيثة لتامين راحة الوافدين والايعاز لبذل اقصى الجهود لتامين العامل الامني لهم وبناء على ذلك ساهم اكثر من الفي متطوع مدني من سكان المدينة استجابة لطلب من الحوزة العلمية ليشكلوا فرق خدماتية وامنية لمواكب الزوار القادمين للمدينة . وكان للحوزة العلمية في مدرسة ابن الحلي العلمية التابعة لمرجعية اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي ، ومرجعية اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ، دور بارز ومهمافي تامين سلامة الزوار وعودتهم الى محافظاتهم ومدنهم ، بينما تكفلت الشرطة العراقية تامين مداخل المدينة المقدسة .
« الوكالة الدولية للاعلام» .