إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة أحمد الكسروي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة أحمد الكسروي

    السلام عليكم
    من هو احمد الكسروي ?
    هل صحيح انه كان من علماء الشيعة ثم تسنن كما يشيع سلمان العودة ذلك ومن وراءه الوهابية?
    ام انه كان فرد عادي من افراد الشيعة ثم ارتد الى الكفر و الالحاد كما يقول عنه الايرانيين ?
    لكن القارىء لكتبه يتيقن ان الرجل لا شك في كفره و نصبه العداء لال البيت الطاهرين عليه السلام وهذه امثلة من كتابه المسمى الشيعة و التشيع المطبوع في السعودية و اللذي حققه الاعور الدجال سلمان العودة والكذاب ناصر الفقاري خدلهما الله تعالى.
    يقول ص 46 عن الامام الصادق عليه السلام : وظهر يومئد رجل من العلويين يعرف كيف يستفيد من هؤلاء الغلاة الروافض ويستعملهم في سبيل اهوائه الا وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي فهذا الرجل سبك التشيع في قالب اخر واحدث فيه محدثات كثيرة بل الحق ان التشيع في المعنى المذهبي ليس الا من مبتدعاته واليك بيان ذلك... ثم يقول ص 54 هذا ما كان من جعفر بن محمد من دعوى الامامة والخلافة وتقليب التشيع الى عقائد مذهبية ويجب ان يعلن ان جعفر واخلافه لم يقفوا عند هذا الحد بل اتوا بامور منكرة كثيرة !
    ويقول ص 60 : ومما يجب ان يقال ان العلويين في زمن جعفر كانوا براء من بدعه وارائه !
    ويقول ص 65 : مات جعفر بن محمد عام 148 وخلفه ابنه موسى وهو ابن عشرين سنة فسلك مع حداثة سنه مسلك ابيه فكان يدعي الامامة و الخلافة ويبدي جزافات ابيه عند اشياعه وينكر كل ذلك عند الاخرين يتستر بستار التقية ويبغي على المسلمين الغوائل ?
    هذا ولا اريد ان اطيل عليكم بكلام هذا الكافر الملحد اللذي يروج له حاخامات الوهابية وعلى راسهم الدجال سلمان العودة وما يثير الدهشة هو ان الوهابية ومنهم العودة يدعون حب ال البيت عليهم السلام لكن لا يجدون حرجا ا في طبع كتب مليئة با السب لال البيت عليهم السلام .
    ولو ان سلملن العودة وصاحبة حاولوا في هامش صفحات الكتاب ان يفهموا الناس وكان الكسروي اخطاء في حق الائمة عليهم السلام في هذ الامر وانهم هم يرون ان الائمة كانوا اناس صالحين براء مما يقوله الرافضة على حسب تعبيرهم هم فيبقى السؤال مطروح لو كان حقا هذا هو موقفهم هل يعقل ان يطبعوا هذ الكتاب ويعلقوا عليه ويكتبوا في اول الصفحة عن الكسروي عبارة : لم يظهر في عالم الشيعة احد في عياره مند ظهر اسم شيعي على وجه الارض !

  • #2
    احمد الكسروي هذه الشخصية التي تفنن الوهابيون وعلماءهم ودور نشرهم على الترويج له وطبع كتبه حتى مستغبيين القراء البسطاء موحين بأن هذا الرجل كان شيعيا حتى العظم لكن الله هداه لما رأى في هذا المذهب من خرافات وأباطيل لا تتواجد أبدا الا فيه
    فمن هو احمد الكسروي الذي يشيد ويتفنن فيه الوهابية ويصفوه بالمهتدي أن الحقيقة ان أحمد كسروي هذا كان متحررا من كل قيود الدين ومبادئه وليس فقط من مذهب التشيع وحين كتب ضد التشيع كتب ضده كدين لا كمذهب لأنه الرائج في بلده ايران ولم يظهر منه ميل نحو مذهب آخر كما يحاول الوهابيون أن يروجو والحقيقة ان أحمد كسروي هذا كان علمانيا قوميا في فكره جمعت مقالاته في كتاب اعتبر منهاجا للأدب الفارسي الجديد الذي حارب الفكر الديني باسلوب عصري على حد زعمه وزعم محبي فكره ولست أدري ان كان الوهابية يوافقونه أيضا وقد عبر عنه جلال آل أحمد بما يلي " ان أعمال كسروي مثل حجر جاء من خارج منزلنا ولكننا وضعناه في أساس البناء لأننا كنا نتمرن علي اللادين، وجذبنا نحو جو اللادين والتنور
    في كتابه الشيعة والتشيع الذي يطبع بكثرة في السعودية الذي يشيد فيه الوهابية بكثرة لا ينتبه الوهابية الى نقطة في الكتاب حيث انه الكسروي يطعن في الكتاب بطلحة والزبير ومعاوية وأم المؤمنين عائشة وينكر وجود أي مهدي مخلص ويستهزىء بالاستشفاء بالقرآن والأدعية ويعتبر نزول المسيح في اخر الزمان بأنه خرافة فكيف يعتبره الوهابية من المهتدين وفق تعبيرهم
    وفي مطالعة بسيطة لما يحويه هذا الكتاب يظهر لنا أن الكسروي هذا أقر للتشيع ما يحتاجه في مواجه خصومه الخرافيين فهو أقر ان التشيع هو مذهب الامام الصادق وأن الصادق نفسه كان يقول بالامامة والتقية وانه من قلب التشيع الى عقائد وكذا فعل ابنه الامام الكاظم موسى وهذا ما ينكره مروجو الكتاب من الوهابية ولست أدري كيف يقوم الوهابيون وغيرهم من اعداء التشييع بطبع هذا الكتاب والترويج له وهو يطعن بالدين والصحابة وامهات المؤمنين على ماذا يراهن مروجو هذا الكتاب هل يروجون على انتقائية القارىء المتخلفة البعيدة عن المنطق السليم والتي ستقوده الى قبول نقد الشيعة من دون أن يتأثر بالحاد المؤلف الظاهر لأعمى البصر والذي لا يظهر لعميان البصيرة الأجلاف ثم الا يثبت من خلال هذا الكتاب لادينية الرجل أم أن ما يقوله هذا الرجل تؤمن به الوهابية فهل صار عداء الصادق والكاظم هو معيار الهداية عند الوهابية فهل هناك وهابيين يؤمنون بأن الصادق أو الكاظم هم من اخترعوا مذهب التشيع ونشروا بدعه أم أن الحقيقة أن هذا الرجل لا يقيم وزنا للدين بشكل عام وهل يوافق الوهابية على طعنه بطلحة والزبير وأم المؤمنين ومعاوية أم يوافقون على رفضه لوجود مهدي او تأثير القران والدعاء أو نزول المسيح
    وفي قراءه بسيطة يتضح للقارىء ان الرجل كان عنده مشكلة مع الدين وليس مع التشيع ولكنه ركز على التشيع كونه السائد الانتشار في بلده وكونه الأكثر تأثيرا في المجتمع الذي يعيش فيه فهو يحمل الدين مسؤولية الآفات والتخلف ويدعو الى طرح الدين جانبا والعمل بدين العقل فقط


    باختصار ان ظاهرة الكسروي وتعامل اعداء التشيع معها تعطينا فكرة عن حالة الجهل والنفاق التي تعتري بعض المدعين زورا وبهتانا للعلم فهل هؤلاء لا يعرفون حقيقة الكسروي أو أنهم يعرفون ولكن يظهرون خلاف الحقيقة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X