إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر ينعت الرسول(ص) بالمجنون أستغفر الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر ينعت الرسول(ص) بالمجنون أستغفر الله

    السلام عليكم

    حدث هذا الحدث عندما كان الرسول الاعظم يرقد في الفراش بعدما أن اشتد عليه المرض و كان هناك مجموعة من الناس و كان بينهم عمر و ابو بكر وقام الرسول يحث الجميع على المحافظة على أهل بيته بعد ذلك طلب ورقة و قلم فقال عمر :أنه ليهجر (يعني خرف و أصبح مجنون)(استغفر الله)فعل ذلك عمر حتى لا يكتب الرسول الوصية لخلافة الامام علي عليه السلام.

  • #2
    أستغفر الله

    عمره و أبو بكر و أمثالهم كلهم ملعونين دنيا و آخرة

    تعليق


    • #3
      هل عندك د ليل ام انه كلام الجهلاء

      كلامك مردود عليك




      ‏استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلن نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏إلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك

      تعليق


      • #4
        استغفر الله العظيم

        لالالا لاعتقد ان عمر بن الخطاب يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك ففي الموضوع لبس او غلط





        عبير

        تعليق


        • #5
          الحديث وارد في صحيح البخاري ولكن لم ترد كلمة مجنون (للتوضيح)
          ‏استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏ابتدرن ‏ ‏الحجاب قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلن نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكا ‏ ‏فجا ‏ ‏إلا سلك ‏ ‏فجا ‏ ‏غير ‏ ‏فجك
          الله الله .
          عيب عليك تذكر هالحديث.
          يعني الرسول صلى الله عليه واله لم يمنع النساء من ان يتحجبن عنه.
          اهكذا وصلت فيكم الوقاحه بان تصفو خير البريه صلى الله عليه واله؟

          تعليق


          • #6
            استغفر الله العظيم من كل ذنب كبير

            الرسول الاعظم المثل الاعلى في الاخلاق

            وقد قال عنه عز وجل : وانك لعلى خلق عظيم

            والله حرام عليك اتق الله اتق الله

            استغفر الله العظيم

            تعليق


            • #7
              يا سلااااااااااااااام!!!!!!!!!!!

              ما اظرف هذا الحديث الموضوع

              هذا الحديث فيه اهانة كبيرة للنبي يا من تتبعون سنة النبي (ص)

              النساء قلن ان عمر أفظ وأغلظ ! وبما ان أفظ وأغلظ اسما تفضيل , فهذا يعني ان عمر أفظ وأغلظ من النبي (ص). وبالتالي فان هذا الحديث يتهم الرسول(ص) بانه فظ وغليظ!!!!! وان عمر اغلظ منه!!!

              أعوذ بالله من هذه الافتراءات

              تعليق


              • #8
                (((أستغفر الله

                عمره و أبو بكر و أمثالهم كلهم ملعونين دنيا و آخرة)))) <=== اقتباس من احد الملعونين

                =========


                الحمدلله اني سني الحمدلله اني سني الحمدلله اني سني

                تلعنون ابو بكر وعمر وهم المبشرون بالجنة!!!!

                تلعنون عمر وابو بكر والرسول يقول عن ابو بكر خير رجل طلعت عليه الشمس!!!!!!

                الله اكبر الله اكبر الله اكبر الا لعنة الله على الظالمين

                هل تتصورون ان عمر يسب النبي؟؟؟

                انما عمر ايها الكاذبون المزيفون لم يرد ان يجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل المشقة وقد كفينا بالسنة والقران

                الا لعنة الله على الظالمين اسال الله يامن لعنت عمر ان يلعنك دنيا واخرة يارب العالمين خسئت ان تتطاول على عمر وابو بكر بهذا الكلام وهكذا كلام ثمنه اراقة دمك النتن ايها الرافضي عليك لعنة الله

                ايها الرافضة بئس المعشر انتم وفيكم من يلعن خير البشر بعد الانبياء والمرسلين ابو بكر الصديق رضي الله عنه

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  على علمك ان أبو بكر و عمر ليس من العشرة المبشرين بالجنة العشرة منهم الامام علي عليه السلام أمير المؤمنين ليس عمر أمير المؤمنين


                  لولا علي لهلك عمر

                  تعليق


                  • #10
                    أنه ليهجر /طيب يمكن انه ما يقصد انه خرف وبعدين عادي يمون عليه من ربعه

                    تعليق


                    • #11
                      لاحول ولا قوة الا بالله العالي العظيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الحمدلله والصلاة والسلام على من لانبي بعده .. النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ...

                      اخوتي الكرام ...

                      اتقوا الله العلي الجبار ... والله اخاف ان يكون احدكم ممن قال عنهم العزيز عزوجل في كتابه الكريم في ( سورة الكهف- الجزء السادس عشر )
                      ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) (104)

                      اتق الله يامن تجرأت وسبيت ابوبكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين ( ولاحول ولا قوة إلا بالله )

                      اتعلمون من ابوبكر الصديق رضي الله عنه ...
                      *هو الذي قال فيه خير البرية في ما معنى حديثه ... ان خير من وطأت قدماه الدنيا بعد الأنبياء ( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )... وهو أول من يدخل الجنة بعد الأنبياء ... وهو صاحب رسول الأمة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في هجرته ..
                      * وهو من قال عنه رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. والله لو وضعوا ايمان الأمة في كفة وإيمان أبوبكر في كفة لرجحت كفة ابوبكر ( أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم )
                      * وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه عن باب الريان ( باب الصائمين ) سأله ابوبكر الصديق رضي الله عنه .. أيستطيع أحد ان يدخل من أبواب الجنة الثمانية يارسول الله .. قال له الرسول صلى الله عليه وسلم نعم وأنت منهم إن شاء الله .. ( أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم )
                      هذا فيض من غيض في سيرة الصديق رضي الله عنه ...

                      أما عمر أبن الخطاب ( رضي الله عنه ) فلا يسعنا الحديث عنه هنا بما يكفيه رضي الله عنه ..
                      فهو من كان يمشي في طريق والشيطان الرجيم يسلك الطريق الآخر .. وهو من دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن يرزق الإسلام بأحد العمرين ...
                      وهو ثاني المبشرين بالجنة بعد أبوبكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين .

                      * وفي غزوة أحد عندما أهتز الجبل قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( أثبت فإن عليك نبي وصدّيق وشهيد ) .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

                      اعزائي ....
                      تذكروا أن الأمم تنقسم يوم الدين إلى 73 فرقة .. كلهم في النار ...

                      إلا فرقة واحده .. وهي من آمنت بكتاب الله تعالى وبسنة نبية ( كاملة من غير زيادة أو نقصان )

                      فــأنتبهوا .. اعزائي فلم يبقى في الدنيا كلها إلا مايعلم ربي .. و أحرصوا أن تكونوا من الفرقة الناجية بإذن المولى الكريم عزوجل ..

                      في الأخير تقبلوا كل الود من أخيكم المسلم الغيور على دينه وأخوانه في الله .

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        تحيـــهــم فيــها ســــــلام
                        مسلــم غيـــور اخــى الكريــم هـــم ينهلـــون من كتــاب الكــافى وهــو للخميـــــني والخميـــني الكـــل يعـــرف مدى ضلاله وسبـــق ان منح مفاتيــح الجنــه ان ردت مقارعتهم فقارعهم بالعقـــل والمنطــق لأن لو قلت ورد حديث كذا قالوا لك هذا انتم من وضعه واكبـــر الجهـــل فيهم انهم ينعتونك بالوهابي وقبلها ومن فرط جهلهم يلعنــــون ابو بكر وعمـــر واجزم يأتي يوما يلعنون فيه علـــىرضى الله عنه 0 اللهـــم ارني الحــق حقا وارزقنا اتبــاعه

                        تحيــــاتي لكــم
                        احــــب علــــى

                        تعليق


                        • #13
                          يارب استجب

                          اللهم إني أدعو لنفسي.. ويدعوا لي أصحابي و علي أعدائي وأعداءك بنفس الدعاء.. الله فاستجبه.. اللهم استجبه.. لي ولهم..

                          اللهم احشرني مع "الفاروق عمر بن الخطاب" الذي رضيت عنه وبشرته بالجنة وأنزلت قرآناً يتلى إلى يوم القيامة بلسانه.

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            اخي الكريم احب على

                            ألف شكر لتعقيبك الجميل ...

                            نحاول جاهدين متوكلين على البارئ عزوجل بإقران جميع مانذكر من كتابه جل وعلا ( القرآن الكريم ) .... وفعلاً أعجب أشد العجب من المصطلحات ( الدخيلة ) كـ شيعي أو وهابي .. الخ

                            هل يوجد في زمن المطفى عليه أفضل الصلاة والسلام من تسمى بهذه المطلحات ؟؟؟؟


                            سبحان الله العظيم ...

                            شكراً مره اخرى عزيزي لحضورك .

                            تعليق


                            • #15
                              أ-
                              عند قرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يكتب للصحابة كتاباً يرسم لهم منهجاً لحياتهم كي لا يضلّوا من بعده ، حيثُ ربط صلى الله عليه وآله وسلم بين الكتاب وبين عدم الضلالة ، وهذا يعني إنّ كتابة الكتاب من أهم وصاياه صلى الله عليه وآله وسلم ومن أساسيات القضايا التي يجب مراعاتها بعد وفاته ، وبدلاً من الاستجابة له ، والعمل على طبق وصيته للوصول إلى تمام الهداية والرشاد ، والحيلولة دون الضلال عصوا أوامره صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكتفوا بالعصيان بل اتهموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر كما تنص الرواية أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قال : « ائتوني بكتابٍ أكتب كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً » ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : (هجر رسول الله) ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعونني إليه» (2).
                              وفي رواية : قالوا : ما شأنه ؟ أهجر ! إستفهموه ، فذهبوا (يعيدون عليه) القول (3) .
                              وذكر المؤرخون في روايات أُخرى اسم عمر بن الخطاب ، وأنّه هو
                              ____________
                              1) شرح نهج البلاغة 1 : 160 .
                              2) صحيح البخاري 4 : 85 . وصحيح مسلم 3 : 1258 . وتاريخ الطبري 3 : 193 . والكامل في التاريخ 2 : 320 . وتاريخ ابن الوردي 1 : 129 .
                              3) تاريخ الطبري 3 : 193 . وتاريخ ابن الوردي 1 : 129 . والكامل في التاريخ 3 : 320 .
                              الرادّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1).
                              ويرى ابن أبي الحديد أنّ الحديث المذكور : (اتفق المحدِّثون كافة على روايته) (2).
                              ويفهم من الروايات أنَّ الذين اتهموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر وجهاً لوجه أو الذين أيدوا قول عمر بن الخطّاب هم من كبار الصحابة ومن الذين صاحبوه فترة طويلة ، ومنهم آباء زوجاته والمقربون إليه ، وهذا القول ينسجم مع الاَعراف من أنّ الذين يحضرون الميت هم من هذا الصنف دون بقية الصحابة الذين لم يصحبوه إلاّ أياماً أو ساعات معدودة ، إضافة إلى ذلك أنّ موته صلى الله عليه وآله وسلم كان في المدينة ويستبعد أن يكون الاَعراب أو الذين ارتدوا بعد وفاته كانوا من ضمن الحاضرين .
                              ويفهم أيضاً من الرواية أنَّ جلّ الصحابة كانوا متخلفين عن بعث أُسامة وخصوصاً الصحابي عمر بن الخطّاب .
                              ومخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واتهامه بالهجر لم يكن في قضية هامشية أو سطحية ، وإنّما كان في أهم القضايا التي فيها النجاة من الضلالة الاَبدية.
                              وهكذا ، فقد تمكنّا من خلال هذه القضايا من معرفة حقيقة أمر أولئك الصحابة الذين رافقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بدء دعوته وفي قلوبهم مرض كما في القرآن الكريم .
                              فدراسة التاريخ والنظر في سير الاَحداث من أحسن الطرق لمعرفة
                              ____________
                              1) صحيح البخاري 1 : 39 . وصحيح مسلم 3 : 1259 . والملل والنحل 1 : 29 .
                              2) شرح نهج البلاغة 6 : 51 .
                              حال الصحابة ، وللتوصل إلى معنى الآيات القرآنية ومعنى الحديث المخرج في كتابي البخاري ومسلم وغيرهما الصريح في ارتداد الاصحاب إلاّ مثل «همل النعم» !!
                              هذا خلاصة ما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


                              ب -

                              ب ـ ائتوني بكتف ودواة


                              قد شاهد النبي ( ص ) ما كان من أمر عرقلة بعث اسامة ، وهؤلاء القوم المتباطؤن لم ينفع معهم صعوده المنبر عاصبا رأسه في أشد حال لا تقله رجلاه مما به من لغوب ، مشددا عليهم النكير على مقالتهم في حق اسامة وتخلفهم عن البعث .
                              وهي اول حادثة من نوعها تمر على النبي في المدينة ، لا يطاع امره ويتجاهل حكوه ، ويتساهل في غضبه ، ثم لا يستطيع ان ينفذ هذا الامر وهو مصر على تنفيذه إلى آخر يوم من حياته إذ دخل عليه اسامة راجعا من الجرف فأمره بالسير غاديا .
                              لا شك ان مثل هذا الحادث يدعو إلى تدبير آخر سريع لاتمام الامر لعلي ، ومنه يتأكد للنبي جليا ما عليه القوم من التواطؤ على عدم التقيد بالنص على علي . وهم إذا كانوا في حياته لا يطيعون أمره في هذا السبيل فكيف اذن بعد وفاته . فلم يجد بعد هذا خيرا من ان يكتب لهم كتابا فاصلا لا يضلون بعده ابدا ، لانه سيكون امرا ثابتا لا يقبل التأويل والنكران والتناسي ، لا كالكلام الذي لا يحفظ الا في الصدور وهي لا تسلم من دخل .
                              ما أعظمه من كتاب ؟
                              أهم لا يضلون بعده ابدا ؟
                              ما أعظمها من نعمة !
                              بالله أبالله أهكذا قال النبي ؟
                              نعم ! لما اشتد المرض به « يوم الخميس » وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ، قال ( ص ) : « هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا » .
                              فأية فرصة غالية هذه يجب ان يقتنصها الحاضرون لهم ولجيلهم وللاجيال اللاحقة حتى الابد ؟ وأية نعمة كبرى هذه لا تعادلها نعمة ! . . . أما كان على المسلمين ان يستغلوها اعظم غنيمة فيسرعوا إلى تلبية هذا الطلب ليخلد لهم الهدى ما بقوا ؟ فأي شيء كان يؤخرهم عن اقتناص هذه النعمة ؟
                              أو ليس عمر بن الخطاب حال دون هذا التدبير ، فأوهى منه عقدته المحكمة ، فقال : « ان رسول الله قد غلبه الوجع ـ أو ليهجر ـ وعندكم القران وحسبنا كتاب الله » ! . فاختلف الحضور واكثروا اللغط والنقاش ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر .
                              فما ترى نبي الرحمة صانعا بعد هذا ؟ أيكتب الكتاب وهو في زعم بعضهم على حال مرض غالب « حاشا النبي الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى » ، فكيف إذن يهتدون به ولا يضلون بعده ابدا ، وقد وقع فيه الخلاف من الآن ، وطعن بتلك الطعنة النجلاء التي لا سبر لها ولا غور . فلم يجد روحي فداه إلا ان ينهرهم وينبههم على خطأهم فقال : « قوموا . ولا ينبغي عند نبي نزاع » لتبقي هذه الحادثة حجة على مرور القرون .
                              حقا انها لرزية من أعظم الرزايا سببت كل ضلال وقع ويقع بعد النبي . وحق لابن عباس حبر الامة ان يبكي عند تذكرها حتى يخضب دمعه الحصباء ويقول : « ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب » .
                              وليفكر المفكر اي شيء كان يدعو عمر ليقول هذه المقالة القارصة في حق النبي المختار ، وما ضره لو كان يكتب هذا
                              الكتاب ليعصم الخلق عن الضلالة ابد الدهور وسجيس الليالي ؟
                              أكان لا يحب أن يبقي الخلق على هدى لا يضلون ؟
                              أم كان يعتقد حقيقة ان النبي ليهجر . ولكن لا يعتقد هذا الاعتقاد إلا من كان يجهل حقيقة النبي وما جاء به القرآن من الآيات التي ندد بها على المشركين . وليس ذلك عمر . وما باله لم يعتقد بهجر ابي بكر « وليس شأنه شأن النبي » لما أوصى بالخلافة ، وكان قد أغمى عليه اثناء تحرير الاستخلاف ، فأتم ذلك عثمان بالنص على عمر من دون علم ابي بكر ، خشية ان يدركه الموت قبل الوصية ، فأمضى ما كتبه عثمان لما استفاق .
                              أم ماذا ؟
                              ليتني أستطيع أن افهم غير انه علم بما سيكتبه النبي من النص على علي ، وقد سبق للنبي ان عبر مثل هذا التعبير في العترة يوم الغدير إذ ذكر الثقلين كتاب الله وعترته اهل بيته ووصفهما بأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : « لن تضلوا ان اتبعتموها » (1) أو على المشهور « لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما ابدا » ففهم عمر من قوله : « لا تضلوا بعده ابدا » ماذا سيريد ان يكتب الرسول . ويشهد لتنبه عمر
                              ____________
                              (1) مستدرك الحاكم ( 3 : 106 ) .
                              لذلك قوله : « حسبنا كتاب الله » إذ فهم ان غرض النبي ان يقرن الثقلين احدهما بالآخر فكأنه قال : يكفينا واحد منهما وهو الكتاب ولا حاجة لنا بالآخر ، وإلا فما كان معنى لقوله حسبنا . . . وهو يدعي هجر النبي « ص » .
                              فكانت هذه المقالة من عمر والمقالة بمشهد النبي للحيلولة دون الكتاب لعلي ، اقداما جريئا جاء في وقته المناسب له قبل أن تفوت الفرصة . ولا يشبهه أي موقف آخر منه على كثرة مواقفه في اتمام البيعة لابي بكر ، كما سنرى في انكاره موت النبي وموقفه في السقيفة وبعدها فانه هو الذي شيد (1) بيعت ابي بكر وكافح المخالفين . ولولاه لم يثبت لابي بكر امر ولا قامت له قائمة : فقد كسر سيف الزبير ، ودفع في صدر مقداد ، ووطأ سعد بن عبادة وقال : اقتلوه فانه صاحب فتنة ، حطم انف الحباب بن المنذر ، وتوعد من لجأ إلى بيت فاطمة عليها السلام وكان بيده عسيب نحل (2) بعد خروجهم من السقيفة يدعو الناس إلى البيعة . . .
                              ولا يستطيع الباحث ان ينكر من عمر بن الخطاب تمالؤه على علي بن أبي طالب ويقظته فيما يخص استخلافه . وكذلك جماعته الذين شاهدنا منهم التعاضد والتكانف في اكثر
                              ____________
                              (1) راجع شرح ابن ابي الحديد ( 1 : 58 ) .
                              (2) راجع كنز العمال ( ج 3 رقم 2346 و2363 ) .
                              الحوادث كأبي بكر وأبي عبيدة وسالم مولى حذيفة ومعاذ بن جبل واضرابهم . وكذا علي نفسه ظاهر عليه جليا ميله عن هؤلاء في جميع مواقفه معهم حتى انه لم يبايع ابا بكر حتى ماتت فاطمة فبايع مقهورا ، ولم يدخل في حرب قط على عهد الخلفاء الثلاثة ، وهو هو ابن بجدتها وقطب رحاها . وكان يتهم عمر انه لم يشد أزر ابي بكر إلا ليجعلها له بعده فقال له مرة : « احلب حلبا لك شطره اشدد له اليوم أمره ليرده عليك غدا » (1) وقد صدقت فيه مقالته فاستخلف من قبل ابي بكر .
                              وهل يخفى على أحد ما كان في القلوب من تنافر ؟ ويكفي شاهدا أن نسمع المحاورة التي دارت بين عمر بن الخطاب وابن عباس كما رواها ابن عباس (2) .
                              عمر « لابن عباس » : أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟
                              ابن عباس : « وهو يكره أن يجيبه » ان لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
                              ـ : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتبجحوا
                              ____________
                              (1) السياسة والامامة : باب امامة ابي بكر . وشرح النهج ( 2 : 5 ) .
                              (2) الطبري ( 5 : 31 ) وابن الاثير ( 3 : 31 ) وشرح النهج ( 2 : 18 ) .
                              على قومكم بجحا بجحا ، فاختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت .
                              ـ : يا أمير المؤمنين إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب تكلمت .
                              ـ : تلكم : ـ : اما قولك : « اختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت » فلو ان قريشا اختارت لانفسها حيث اختار الله عزوجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ومحسود . واما قولك : « انهم كرهوا ان تكون لنا النبوة والخلافة » فان الله عزوجل وصف قوما بالكراهية فقال : « ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط اعمالهم » .
                              ـ : هيهات ! والله يا إبن عباس قد كانت تبلغني عنك أشياء كنت أكره ان افرك عنها فتزيل منزلتك مني .
                              ـ : وما هي ؟ فان كانت حقا فما ينبغي ان تزيل منزلت منك وان كنت باطلا فمثلي اماط الباطل عن نفسه .
                              ـ بلغني انك تقول انما صرفوها حسدا وظلما .
                              ـ : اما قولك : ( ظلما ) فقد تبين للجاهل والحليم . واما قولك ( حسدا ) فإن إبليس حسد آدم فنحن ولده المحسودون .
                              ـ : هيهات ! ابت ـ والله ـ قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا ما يحول وضغنا وغشا ما يزول .
                              ـ : مهلا ! لا تصف قلوب قوم اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بالحسد والغش ، فان قلب رسول الله من بني هاشم .
                              ـ : اليك عني ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X