كتاب المرضى
صحيح البخاري
5344 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة: أخبرنا الزُهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال:
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، زمن حجة الوداع، فقلت: بلغ بي ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: (لا). قلت: بالشطر؟ قال: (لا). قلت: الثلث؟ قال: (الثلث كثير، أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، ولن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في امرأتك).

فكيف ياترى هل رسول محمد صلى الله عليه واله عند القوم لايطبق مايقول؟؟
أذ ترك فاطمة الزهراء أبنته سلام الله عليهم بدون أرث أو عالة يتكففها الناس ويتصدق عليها أبي بكر كما أراد أن يخبرنا أبن تيمية !
وهل يحق عليه قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ... ( البقرة- الجزء الأول )

ياسبحان هل أبي بكر محق في دعواه فيصبح عندكم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم ممن تنطبق عليه هذة الاية وحاشا رسول الله , فهو قدوة لناوأقتدينا به ...أو أن فاطمة الزهراء هي المحقة في مطالبتها بأرثها وحقها الشرعي فيمسي عندكم أبي بكر الصديق أذاَ كاذب ومفتري على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .