تويت
بسم الله الرحمن الرحميم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه اجمعين : اما بعد
احبتي في الله
او ان اطرح لكم موضوعا مهما في محبتكم لعلي واولاده رضي الله عنهم
فقد قال الرسول صلى الله عليه كما صح عنه (( المرء مع من احب))
فهل انتم داخلين في هذا الحديث
فااهل السنه يقولون نحن احق بها من الشيعه
وذلك ان المحبه المتضمنه للغلو هي كمحبه اليهود لموسى والنصارى للمسيح وهي محبه باطله
وذلك ان المحبه الصحيحه هي ان يحب العبد ذلك المحبوب على ماهو عليه في نفس الامر
فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين انه من الانبياء او من السابقين الاولين فااحبه
لكان قد احب ما لا حقيقه له
لانه قد احب ذلك الشخص بناء على انه موصوف بتلك الصفه وهي صفه باطله بلا شك
فقد احب معدوما لا موجودا
كمن تزوج امراه توهم انها عظيمه المال والجمال والدين والحسب فااحبها ثم تبين انها دون ما ظنه بكثير , فلا ريب ان حبه ينقص بحسب نقص اعتقاده اذا الحكم اذا ثبت لعله زال بزوالها
فاليهودي اذا احب موسى عليه السلام على انه قال : تمسكوا بالسبت مادامات السموات والارض وانه نهي عن اتباع المسيح ومحمد عليهم السلام
ولم يكن موسى كذلك , فااذا تبين له حقيقه موسى عليه السلام يوم القيامه علم انه لم يكن يحب موسى على ماهو عليه . وانما حب موصوفا بصفات لا وجود لها فكانت محبته باطله , فلم يكن هو موسى المبشر بالمسيح ومحمد
واليهودي لم يحب الا ما لا وجود له في الخارج
فلا يكون مع موسى عليه السلام المبشر بعيسى ومحمد عليهم السلام
فاان فرع الشعور فمن اعتقد باطلا فااحبه, كان محبا لذلك الباطل وكانت محبته باطله فلم تنفعه
وهكذا النصراني مع المسيح : اذا احبه معتقدا انه اله - وكان عبدا- كان قد احب شيئا ما لا حقيقه له . فااذا تبين له ان المسيح عبد رسول لم يكن قد احبه فلا يكون معه
وكذلك محبتكم لعلي رضي الله عنه من هذا الباب
فاانتم تحبون ما لم يوجد , وهو الامام المعصوم المنصوص على امامته, الذي لا امام بعد النبي عليه السلام الا هو, الذي كان يعتقد ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان او كافران
فااذا تبين لكم يوم القيامه ان عليا رضي الله عنه لم يكن افضل من واحد منهما
وانما غايته ان يكون قريبا من احدهم
وانه كان مقرا بامامتهم وفضلهم ولم يكن معصوما لاهو ولا هم ولا كان منصوصا على امامته
تبين لكم انكم لم تكونوا تحبون عليا , بل تبغضونه في الحقيقه
لانكم تبغضون الصفات التي كانت في علي رضي الله عنه الصفات الحقيقه : من اثبات امامه الثلاثه وتفضيلهم فان عليا رضي الله عنه كان يفضلهم ويقر بامامتهم
فتبين انكم مبغضون لعلي قطعا
ويا ايها الشيعي انصحك لوجه الله تعالى
ان تبحث عن حقيقه علي رضي الله عنه دون الغلوا والتكبر والعناد
والحمد لله والصلاه على رسوله وعلى اله وصحبه اجمعين
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه اجمعين : اما بعد
احبتي في الله
او ان اطرح لكم موضوعا مهما في محبتكم لعلي واولاده رضي الله عنهم
فقد قال الرسول صلى الله عليه كما صح عنه (( المرء مع من احب))
فهل انتم داخلين في هذا الحديث
فااهل السنه يقولون نحن احق بها من الشيعه
وذلك ان المحبه المتضمنه للغلو هي كمحبه اليهود لموسى والنصارى للمسيح وهي محبه باطله
وذلك ان المحبه الصحيحه هي ان يحب العبد ذلك المحبوب على ماهو عليه في نفس الامر
فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين انه من الانبياء او من السابقين الاولين فااحبه
لكان قد احب ما لا حقيقه له
لانه قد احب ذلك الشخص بناء على انه موصوف بتلك الصفه وهي صفه باطله بلا شك
فقد احب معدوما لا موجودا
كمن تزوج امراه توهم انها عظيمه المال والجمال والدين والحسب فااحبها ثم تبين انها دون ما ظنه بكثير , فلا ريب ان حبه ينقص بحسب نقص اعتقاده اذا الحكم اذا ثبت لعله زال بزوالها
فاليهودي اذا احب موسى عليه السلام على انه قال : تمسكوا بالسبت مادامات السموات والارض وانه نهي عن اتباع المسيح ومحمد عليهم السلام
ولم يكن موسى كذلك , فااذا تبين له حقيقه موسى عليه السلام يوم القيامه علم انه لم يكن يحب موسى على ماهو عليه . وانما حب موصوفا بصفات لا وجود لها فكانت محبته باطله , فلم يكن هو موسى المبشر بالمسيح ومحمد
واليهودي لم يحب الا ما لا وجود له في الخارج
فلا يكون مع موسى عليه السلام المبشر بعيسى ومحمد عليهم السلام
فاان فرع الشعور فمن اعتقد باطلا فااحبه, كان محبا لذلك الباطل وكانت محبته باطله فلم تنفعه
وهكذا النصراني مع المسيح : اذا احبه معتقدا انه اله - وكان عبدا- كان قد احب شيئا ما لا حقيقه له . فااذا تبين له ان المسيح عبد رسول لم يكن قد احبه فلا يكون معه
وكذلك محبتكم لعلي رضي الله عنه من هذا الباب
فاانتم تحبون ما لم يوجد , وهو الامام المعصوم المنصوص على امامته, الذي لا امام بعد النبي عليه السلام الا هو, الذي كان يعتقد ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان او كافران
فااذا تبين لكم يوم القيامه ان عليا رضي الله عنه لم يكن افضل من واحد منهما
وانما غايته ان يكون قريبا من احدهم
وانه كان مقرا بامامتهم وفضلهم ولم يكن معصوما لاهو ولا هم ولا كان منصوصا على امامته
تبين لكم انكم لم تكونوا تحبون عليا , بل تبغضونه في الحقيقه
لانكم تبغضون الصفات التي كانت في علي رضي الله عنه الصفات الحقيقه : من اثبات امامه الثلاثه وتفضيلهم فان عليا رضي الله عنه كان يفضلهم ويقر بامامتهم
فتبين انكم مبغضون لعلي قطعا
ويا ايها الشيعي انصحك لوجه الله تعالى
ان تبحث عن حقيقه علي رضي الله عنه دون الغلوا والتكبر والعناد
والحمد لله والصلاه على رسوله وعلى اله وصحبه اجمعين
تعليق