تويت
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خير الانبياء والمرسلين محمد وعلى ال بيتة الطاهرين
تحدت فرنسية مسلمة تبلغ من العمر 15 عاما حظر ارتداء الحجاب في المدارس بحلق شعر رأسها.
وتقرر منع سينيت دوجاناي من دخول فصلها الدراسي بسبب ارتدائها الحجاب الذي يعد انتهاكا لقانون فرنسي جديد يحظر ارتداء الرموز الدينية في المدارس يسري منذ بداية العام الدراسي الحالي.
وقالت سينيت في مدرستها يوم الجمعة "سأحترم القانونين الفرنسي والاسلامي بنزع ما ارتديه على رأسي وعدم اظهار شعري."
ويؤمن مسلمون كثيرون بان الاحتشام يتطلب ان تضع المرأة غطاء على رأسها في الاماكن العامة.
واثارت مسألة ارتداء الحجاب جدلا في اوروبا واتبعت الدول طرقا مختلفة في التعامل مع الموضوع.
وقررت فرنسا حظر ارتداء جميع الرموز الدينية في المدارس الحكومية بما في ذلك الصلبان الكبيرة وعمامة السيخ والقلنسوة اليهودية.
ومع بداية تطبيق القانون في سبتمبر ايلول ابلغت المدارس بعدم استبعاد الطالبات المرتديات للحجاب وإنما محاولة تفادي المواجهة عن طريق الحوار.
وسمح لسينيت التي تنحدر عائلتها من اصول تركية بدخول فصلها الدراسي في مدرستها بستراسبورج يوم الجمعة للمرة الاولى منذ بداية سبتمبر بعد ان حلقت شعر رأسها بينما كانت تتفاوض معها المدرسة طوال تلك المدة بشأن عودتها بدون ارتداء الحجاب.
وقالت سينيت للصحفيين خارج المدرسة "احترم القانون لكن القانون لا يحترمني."
وقالت والدتها ان سينيت حاولت ان تفعل كل شيء مثل ارتداء "قلنسوة مستديرة او عصابة للرأس لكن المدرسة تمسكت برفض دخولها الفصل الدراسي."
وقالت لوكالة الانباء الفرنسية "لقد اصيبت بصدمة منذ بداية العام الدراسي. لكن كل ما كانت تريده هو الذهاب للمدرسة مثل اي فتاة اخرى."
وتقول تقارير ان نحو 120 طالبة في جميع انحاء فرنسا اصرت على الاستمرار في ارتداء الحجاب في بداية العام الدراسي لكن العديدات منهن رضخن للقانون تحت التهديد بالطرد من الدراسة.
اخوكم
مدينة الاحزان
تحدت فرنسية مسلمة تبلغ من العمر 15 عاما حظر ارتداء الحجاب في المدارس بحلق شعر رأسها.
وتقرر منع سينيت دوجاناي من دخول فصلها الدراسي بسبب ارتدائها الحجاب الذي يعد انتهاكا لقانون فرنسي جديد يحظر ارتداء الرموز الدينية في المدارس يسري منذ بداية العام الدراسي الحالي.
وقالت سينيت في مدرستها يوم الجمعة "سأحترم القانونين الفرنسي والاسلامي بنزع ما ارتديه على رأسي وعدم اظهار شعري."
ويؤمن مسلمون كثيرون بان الاحتشام يتطلب ان تضع المرأة غطاء على رأسها في الاماكن العامة.
واثارت مسألة ارتداء الحجاب جدلا في اوروبا واتبعت الدول طرقا مختلفة في التعامل مع الموضوع.
وقررت فرنسا حظر ارتداء جميع الرموز الدينية في المدارس الحكومية بما في ذلك الصلبان الكبيرة وعمامة السيخ والقلنسوة اليهودية.
ومع بداية تطبيق القانون في سبتمبر ايلول ابلغت المدارس بعدم استبعاد الطالبات المرتديات للحجاب وإنما محاولة تفادي المواجهة عن طريق الحوار.
وسمح لسينيت التي تنحدر عائلتها من اصول تركية بدخول فصلها الدراسي في مدرستها بستراسبورج يوم الجمعة للمرة الاولى منذ بداية سبتمبر بعد ان حلقت شعر رأسها بينما كانت تتفاوض معها المدرسة طوال تلك المدة بشأن عودتها بدون ارتداء الحجاب.
وقالت سينيت للصحفيين خارج المدرسة "احترم القانون لكن القانون لا يحترمني."
وقالت والدتها ان سينيت حاولت ان تفعل كل شيء مثل ارتداء "قلنسوة مستديرة او عصابة للرأس لكن المدرسة تمسكت برفض دخولها الفصل الدراسي."
وقالت لوكالة الانباء الفرنسية "لقد اصيبت بصدمة منذ بداية العام الدراسي. لكن كل ما كانت تريده هو الذهاب للمدرسة مثل اي فتاة اخرى."
وتقول تقارير ان نحو 120 طالبة في جميع انحاء فرنسا اصرت على الاستمرار في ارتداء الحجاب في بداية العام الدراسي لكن العديدات منهن رضخن للقانون تحت التهديد بالطرد من الدراسة.
اخوكم
مدينة الاحزان