منذ زمن وأزمــة ( المساجد السبعة ) في المدينة المنورة تُثـار بين الفينة والأخــرى , ما بين مطالب بإزالتها وما بين مطالب ببقائها وإعطاءها الطابع السياحي ( والمزاري ) .
في الأيام الماضية تصعدت هذه الأزمة إعلاميا بعد مطالبة الشيخ العلامة د./ صالح الفوزان ( حفظه الله ونفعنا الله بعلمه ) بإزالتها وهدمها للمصلحة العامة وللحفاظ على راية التوحيد في بلاد التوحيد و لما تحتويه هذه المساجد أو المعابد بشكل دقيق من مخالفات ( شركية وبدعيه ) ظاهره للعيان .
ومن الطبيعي والمألوف يومياً وفي شهر شعبان تحديداً أن تشاهد ( الرافضة والصوفية ) يتمسحون بجدران تلك المساجد ويتبركون بها ويدعون ويدهنون ( أقصد بذلك دهن العود والطيب بشكل عام ) ناهيك عن الأهازيج والنياحه والمواويل والترانيم المصاحبة لتلك العبادات ولا تهون الشعارات السياسية المكتوبة على جدران تلك المساجد والتي أخفها وطئاً [ لعن صنمي قريش أبا بكر وعمر ( رضي الله عنهما ) والبراءة من عائشة وعثمان رضي الله عنهما .
ولا زلت أتذكر أن معظم العلماء في الدورات الصيفية المقامة في طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرصون كل الحرص على زيارة هذه المساجد ( المعابد ) السبعة للإنكار على من يتعبد غير الله فيها والإنكار على الطوائف البدعيه الضالة والتي تتخذ هذه المساجد معابد تقيم فيها الشعائر الشركية المخرجة من الملة .
ولعلي ما زلت أتذكر جيداً الدور الرائد لصاحب الفضيلة الشيخ د. / عبد العزيز الراجحي الذي لا يفوت هذه الفرصة في كل سنة وفي كل عام يزور فيها بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن معه من طلبة العلم .
أوضح الشيخ العلامة د. الفوزان موقفه الداعي لإزاله هذه المساجد خصوصاً بعد أن تأذى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سنوات عده من زوار تلك المعابد السبعة التي تقع خارج المدينة وبعد العديد من المصادمات مع تلك الطوائف طالب الشيخ الفوزان ( أيده الله ) بقمع تلك الشركيات بعد إن اتسع الخرق على الراقع .
وقد كان لموقف فضيلته العديد من الأصداء لعل أهمها موقف معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ / صالح آل الشيخ ( نفعنا الله بعلمه ) والذي [ رضخ بلا شك لمطالب المتصوفة والرافضة وأهل البدع ] ووجه بعدم هدم تلك المعابد تحت ذريعة يراها وهي :
{ لا يجدر إزالة الآثار الإسلامية بحجة إرتكاب البدع والأخطاء الشرعية } وأن إزالتها سيفوت فرصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .[ انتهى تصريح معاليه ] .!
كما أضاف معالي الدكتور عبد الله نصيف من مجلس الشورى السعودي أنه من الأفضل عدم إزالة تلك المعابد السبعة واستثمارها كعامل مهم ( لجذب السياحة ) !.
من جهة أخــرى :
طالب وتحدى صاحب الفضيلة الشيخ د. / صالح الفوزان يوم الجمعة الموافق 3/8/ 1425 هـ بعد تصريح معاليه بمنع الإزالة بدليل واحد ( 1 ) فقط ولو كان [ ضعيفاً عن فضل المساجد السبعة ] .
وقال الشيخ الفوزان أنني أتحفظ من أن ( أسميها بالمساجد ) .
وقال أن هذه المساجد لم تشيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنها لم تُشيد في عهد صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين .
وشدد على سرعة إزالة تلك المعابد سداً للذريعة ومنعاً للفتنة , وأن شرف المدينة ليس بهذه المعابد كما يزعم أهل الضلالة بل بوجود بيت رسول الله وأنها دار هجرته ولاحتضانها لمثوى رسول الله عليه الصلاة والسلام .
[[ كـمــا حــرٌم فضيلته ( أعانه الله ) ما يكتسبه بعض المنتفعين من الزيارة لتلك المساجد لأنها تُقدم لمخالفين مشركين بالله شركاً صريحا سائلاً الله لهم الهداية]]
نسأل الله لشيخنا العلامة صالح الفوزان العون والإعانة في قمع أهل الزيغ والشرك والغواية , وأن نرى غيره من العلماء والدعاة يقف موقفاً من هذه المعابد وينتصر للتوحيد ونبذ الشرك والبدعة وتـرك عباءة الخنوع والخوف من الإنكار حتى في مسائل التوحيد ( الله المستعان ) .
السؤال هنا /
هل سيتم إزالة هذه المعابد والإستمرار على نهج الدولة بإزالة البدع والشركيات كما طالب بذلك الشيخ الفوزان
========
لعن الله كل ظالم ل محمد صلي الله عليه واله وسلم وال محمد عليهم السلام من الاولين والاخرين
======== منقول لبيان مقدار الحقد الوهابي
في الأيام الماضية تصعدت هذه الأزمة إعلاميا بعد مطالبة الشيخ العلامة د./ صالح الفوزان ( حفظه الله ونفعنا الله بعلمه ) بإزالتها وهدمها للمصلحة العامة وللحفاظ على راية التوحيد في بلاد التوحيد و لما تحتويه هذه المساجد أو المعابد بشكل دقيق من مخالفات ( شركية وبدعيه ) ظاهره للعيان .
ومن الطبيعي والمألوف يومياً وفي شهر شعبان تحديداً أن تشاهد ( الرافضة والصوفية ) يتمسحون بجدران تلك المساجد ويتبركون بها ويدعون ويدهنون ( أقصد بذلك دهن العود والطيب بشكل عام ) ناهيك عن الأهازيج والنياحه والمواويل والترانيم المصاحبة لتلك العبادات ولا تهون الشعارات السياسية المكتوبة على جدران تلك المساجد والتي أخفها وطئاً [ لعن صنمي قريش أبا بكر وعمر ( رضي الله عنهما ) والبراءة من عائشة وعثمان رضي الله عنهما .
ولا زلت أتذكر أن معظم العلماء في الدورات الصيفية المقامة في طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرصون كل الحرص على زيارة هذه المساجد ( المعابد ) السبعة للإنكار على من يتعبد غير الله فيها والإنكار على الطوائف البدعيه الضالة والتي تتخذ هذه المساجد معابد تقيم فيها الشعائر الشركية المخرجة من الملة .
ولعلي ما زلت أتذكر جيداً الدور الرائد لصاحب الفضيلة الشيخ د. / عبد العزيز الراجحي الذي لا يفوت هذه الفرصة في كل سنة وفي كل عام يزور فيها بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن معه من طلبة العلم .
أوضح الشيخ العلامة د. الفوزان موقفه الداعي لإزاله هذه المساجد خصوصاً بعد أن تأذى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سنوات عده من زوار تلك المعابد السبعة التي تقع خارج المدينة وبعد العديد من المصادمات مع تلك الطوائف طالب الشيخ الفوزان ( أيده الله ) بقمع تلك الشركيات بعد إن اتسع الخرق على الراقع .
وقد كان لموقف فضيلته العديد من الأصداء لعل أهمها موقف معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ / صالح آل الشيخ ( نفعنا الله بعلمه ) والذي [ رضخ بلا شك لمطالب المتصوفة والرافضة وأهل البدع ] ووجه بعدم هدم تلك المعابد تحت ذريعة يراها وهي :
{ لا يجدر إزالة الآثار الإسلامية بحجة إرتكاب البدع والأخطاء الشرعية } وأن إزالتها سيفوت فرصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .[ انتهى تصريح معاليه ] .!
كما أضاف معالي الدكتور عبد الله نصيف من مجلس الشورى السعودي أنه من الأفضل عدم إزالة تلك المعابد السبعة واستثمارها كعامل مهم ( لجذب السياحة ) !.
من جهة أخــرى :
طالب وتحدى صاحب الفضيلة الشيخ د. / صالح الفوزان يوم الجمعة الموافق 3/8/ 1425 هـ بعد تصريح معاليه بمنع الإزالة بدليل واحد ( 1 ) فقط ولو كان [ ضعيفاً عن فضل المساجد السبعة ] .
وقال الشيخ الفوزان أنني أتحفظ من أن ( أسميها بالمساجد ) .
وقال أن هذه المساجد لم تشيد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنها لم تُشيد في عهد صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين .
وشدد على سرعة إزالة تلك المعابد سداً للذريعة ومنعاً للفتنة , وأن شرف المدينة ليس بهذه المعابد كما يزعم أهل الضلالة بل بوجود بيت رسول الله وأنها دار هجرته ولاحتضانها لمثوى رسول الله عليه الصلاة والسلام .
[[ كـمــا حــرٌم فضيلته ( أعانه الله ) ما يكتسبه بعض المنتفعين من الزيارة لتلك المساجد لأنها تُقدم لمخالفين مشركين بالله شركاً صريحا سائلاً الله لهم الهداية]]
نسأل الله لشيخنا العلامة صالح الفوزان العون والإعانة في قمع أهل الزيغ والشرك والغواية , وأن نرى غيره من العلماء والدعاة يقف موقفاً من هذه المعابد وينتصر للتوحيد ونبذ الشرك والبدعة وتـرك عباءة الخنوع والخوف من الإنكار حتى في مسائل التوحيد ( الله المستعان ) .
السؤال هنا /
هل سيتم إزالة هذه المعابد والإستمرار على نهج الدولة بإزالة البدع والشركيات كما طالب بذلك الشيخ الفوزان
========
لعن الله كل ظالم ل محمد صلي الله عليه واله وسلم وال محمد عليهم السلام من الاولين والاخرين
======== منقول لبيان مقدار الحقد الوهابي
تعليق