إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسس التشبيه و طريقة علاجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أسيادي الأفاضل لي عودة إن شاء الله


    شارفوا وضح مقصدك

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


      فهل يصف اسم الله الجواد بأنها صفة فعلية؟؟؟ او ذاتية؟؟؟
      الجواد صفة فعلية لأنها مختصة بالأفعال و إن شاء الله لي موضوع في إعتقادات الإمامية سأقر به عينك مولاي الكريم


      فكيف اذا نقول لصفة انها "صفة""ذاتية"؟
      نقول بأنها صفة ذاتية أي أن الذات مستحقة لمعناها استحقاقا لازما لا لمعنى سواها

      و سأوضح الأمر في موضوعي إن شاء الله


      مولاي الكريم إبن الوصي الآية الكريمة (لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) فهذه أوهام القلوب كما نص على ذلك الإمام الرضا سلام الله عليه في غير موضع

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




        الجواد صفة فعلية لأنها مختصة بالأفعال و إن شاء الله لي موضوع في إعتقادات الإمامية سأقر به عينك مولاي الكريم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم

        اجركم على الله مولانا

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
          شارفوا وضح مقصدك
          ما تقولون بصفة الارادة باختصار ؟؟

          تعليق


          • #20
            عزيزي شارفوا سبق أن سألتك وضح مقصدك

            ماذا تريد من صفة الإرادة ؟؟؟؟ هل تريد أن أشرحها لك أم تريد ماذا ؟

            تعليق


            • #21
              اللهم صل على محمد و آل محمد

              تعليق


              • #22
                عندي سؤال للاخ سليل الرساله حفظه الله وبارك فيه

                هل الله سبحانه وتعالي قائم بالذهن ام خارج عنه وهل هو خارج العالم ام داخل فيه ام مباينا له ارجوا التوضيح يااخي الكريم

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد النبي العربي الامين وعلي ال بيته الطيبين الطاهرين وعلي اصحابه اجمعين وعلي ازواجه امهات المؤمنين وعلي التابعين لهم باحسان الي يوم الدين

                  اما بعد...
                  لما كان المقصود بالخطاب دلالة السامع وافهامه مراد المتكلم من كلامه وان يبين له مافي نفسه من المعاني وان يدله علي ذلك بأقرب الطرق كان ذلك موقوفا علي امرين:
                  بيان المتكلم وتمكن السامع من الفهم فاذا لم يحصل البيان من المتكلم او حصل ولم يتمكن السامع من الفهم لم يحصل مراد المتكلم فاذا بين المتكلم مراده بالالفاظ الداله علي مراده ولم يعلم السامع معاني تلك الالفاظ لم يحصل له البيان.فلابد من تمكن السامع من الفهم وحصول الافهام من المتكلم وحينئذ فلو اراد الله ورسوله من كلامه خلاف حقيقته وظاهره الذي يفهمه المخاطب لكان قد كلفه ان يفهم مراده بما لايدل عليه.بل بما يدل علي ضده واراد منه فهم النفي لما يدل غاية الاثبات ..وفهم الشيء بما يدل علي ضده .واراد منه ان يفهم انه ليس فوق العرش اله يعبد ولاانه داخل العالم ولاخارجه ولافوقه ولاتحته ولاخلفه ولاامامه بقوله:قل هو الله احد ..وقوله:ليس كمثله شيء..واراد النبي عليه الصلاة والسلام افهام امته بقوله:لاتفضلوني علي يونس بن متي..واراد افهام امته هذا المعني بقوله تعالي:مامنعك ان تسجد لما خلقت بيدي..قال شيخ الاسلام:ان كان الحق في مايقوله هؤلاء النفاة الذين لايجدون مايقولونه في الكتاب والسنة وكلام السلف والائمة بل يجدونها علي خلاف الحق عندهم اما نصا واما ظاهر بل دلت عندهم علي الكفر والضلال لزم من ذلك لوازم باطله:
                  منها ان يكون الله سبحانه وتعالي قد انزل في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام من هذه الالفاظ مايضلهم ظاهره ويوقعهم في التشبيه والتمثيل
                  ومنها ان يكون قد ترك بيان الحق والصواب ولم يفصح عنه بل رمز اليه رمزا والغزه الغازا لايفهم منه الا بعد الجهد الجهيد

                  ومنها انه قد كلف عباده الا يفهموا من تلك الالفاظ حقائقها وظواهرها وكلفهم ان يفهموا منها مالا تدل عليه ولم يجعل معها قرينه تفهم ذلك

                  ومنها ان تارة انه استوي علي عرشه وتارة بانه فوق عباده وتارة بانه العلي الاعلي وتارة بان الملائكة تعرج اليه وتارة بان الاعمال الصالحه ترفع اليه وتارة بان الملائكة في نزولها من العلو الي اسفل تنزل من عنده وتارة بانه رفيع الدرجات وتارة بانه في السماء وتارة بانه الظاهر الذي ليس فوقه شيء وتارة بانه فوق سمواته علي عرشه وتارة بان الكتاب نزل من عنده وتارة بانه ينزل في كل ليله اي سسماء الدنيا وتارة بانه يري بالابصار عيانا يراه المؤمنون فوق رؤوسهم الي غير ذلك من تنوع الدلالات علي ذلك ولايتكلم فيه بكلمة واحده يوافق مايقوله النفاة ولايقول في مقام واحد ماهو الصواب فيه لانصا ولا ظاهرا ولابينه

                  ومنها ان يكون افضل الامة وخير القرون قد امسكوا من اولهم الي اخرهم عن قول الحق في هذا النبا العظيم الذي هو من اهم اصول الايمان وذلك اما جهل ينافي العلم واما كتمان ولقد اساء الظن بخيار الامة من نسبهم الي ذلك ومعلوم انه اذا ازدوج التكلم بالباطل والسكوت عن بيان الحق تولد بينهما جهل الحق واضلال الخلق

                  ولهذا لما اعتقد النفاة التعطيل صاروا ياتون بالعبارات بما يدل علي التعطيل والنفي نصا وظاهرا ولا يتكلمون بما يدل علي حقيقة الاثبات لانصا ولا ظاهرا واذا ورد عليهم من النصوص ماهو صريح او ظاهر حرفوه انواع التحريفات وطلبوا له مستكره التاويلات ومنهم انهم التزموا بذلك تجهيل السلف وانهم اميين مقبلين علي الزهد والعباده والورع والتسبيح وقيام الليل ولم تكن الحقائق من شانهم

                  ومنها ان ترك الناس من انزال هذه النصوص كان انفع لهم واقرب الي الصواب فانهم مااستفادوا بنزولها غير التعرض للضلال ولم يستفيدوا منها يقينا ولا علما لما يجب لله ويمتنع عليه اذ ذاك انما يستفاد من عقول الرجال

                  فان قيل:استفدنا منها الثواب علي تلاوتها وانعقاد الصلاة بها قيل هذا تابع للمقصود بها بالقصد الاول وهو الهدي والارشاد والدلاله علي اثبات حقائقها ومعانيها والايمان بها فأن القران لم ينزل لمجرد التلاوة وانعقاد الصلاة بل انزل ليتدبر ويعقل ويهتدي به علما وعملا ويبصر من العمي ويرشد من الغي ويعلم من الجهل ويشفي من العي ويهدي الي صراط مستقيم وهذا القصد ينافي قصد تحريفه وتاويله بالتاويلا ت الباطله المستكرهة التي هي من جنس الالغاز والاحاجي فلا يجتمع قصد الهدي والبيان وقصد مايضاده ابدا

                  ومما يبين ذلك ان الله تعالي وصف كتابه باوضح البيان واحسن التفسير فقال تعالي:ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدي ورحمة وبشري للمسلمين..
                  فاين بيان المختلف فيه بالهدي والرحمه في الفاظ ظاهرها باطل والمراد منها تطلب منها انواع التاويلات المستكرهة المستنكرة لها التي لايفهم منها بل يفهم منها ضدها؟؟؟
                  وقال تعالي:وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم فاين بين الرسول مايقوله النفاة والمتاولون وقال تعالي:والله يقول الحق وهو يهدي السبيل..
                  وعنده النفاة انما حصلت الهداية بابكار افكارهم ونتائج ارائهم
                  وقال تعالي:فبأي حديث بعده يؤمنون ..زعند النفاة المخرجين لنصوص الوحي عن افادة اليقين انما حصل اليقين بالحديث الذي اسسه الفلاسفه والجهمية والمعتزله ونحوهم فبه اهتدوا وبه امنوا وبه عرفوا الحق من الباطل وبه صحت عقولهم معارفهم

                  تعليق


                  • #24
                    لا فائده في اغلق الحقد قلبه وعقله والتقل هو هدفه من المواقع المجوسية

                    تعليق


                    • #25
                      عبقري ... إن شاء الله يأتيك الجواب مفصلاً مع أنك لو قرأت الموضوع الأسبق لهذا و هو معرفة الله على منهج أهل البيت لإستشفيت الجواب جلياً

                      تعليق


                      • #26
                        أما سؤالك أخي الفاضل و على عجالة فنقول بأن الباري عزوجل خارج عن الذهن إذ لو جاز عليه أن يكون في الذهن لأصبح من المحسوسات و هذا مما يتنافى مع واجب الوجود و هو الباري عزوجل

                        و أما مسألة هل هي في العالم أم خارجه فقد بيننا سابقاً بأن الباري عزوجل أجل من أن يحل في مخلوقاته

                        و مسألة خارج العالم أو مبايناً له هذه كلها تعطي صفات للأمكان و تعالى الله عن الحلول في مكان كيف و هو الخالق لهذا المكان

                        إذ لو قلت حل في المكان قلنا هل إحتاج إلى حلوله أم كان حلولاً عبثياً ؟؟؟

                        ز كلاهما باطل و الله تبارك و تعالى منزه عن هذا الأمر

                        تعليق


                        • #27
                          هل افهم من كلامك يااخي الكريم ان الله ليس بداخل في العالم ولاخارج عنه ولاداخل الذهن ولا خارجه ولاهو مباينا لهما


                          ارجوا الوضيح من الاخ سليل بارك الله فيه

                          تعليق


                          • #28
                            للرفع فقط

                            المشاركة الأصلية بواسطة 3abqari1
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد النبي العربي الامين وعلي ال بيته الطيبين الطاهرين وعلي اصحابه اجمعين وعلي ازواجه امهات المؤمنين وعلي التابعين لهم باحسان الي يوم الدين

                            اما بعد...
                            لما كان المقصود بالخطاب دلالة السامع وافهامه مراد المتكلم من كلامه وان يبين له مافي نفسه من المعاني وان يدله علي ذلك بأقرب الطرق كان ذلك موقوفا علي امرين:
                            بيان المتكلم وتمكن السامع من الفهم فاذا لم يحصل البيان من المتكلم او حصل ولم يتمكن السامع من الفهم لم يحصل مراد المتكلم فاذا بين المتكلم مراده بالالفاظ الداله علي مراده ولم يعلم السامع معاني تلك الالفاظ لم يحصل له البيان.فلابد من تمكن السامع من الفهم وحصول الافهام من المتكلم وحينئذ فلو اراد الله ورسوله من كلامه خلاف حقيقته وظاهره الذي يفهمه المخاطب لكان قد كلفه ان يفهم مراده بما لايدل عليه.بل بما يدل علي ضده واراد منه فهم النفي لما يدل غاية الاثبات ..وفهم الشيء بما يدل علي ضده .واراد منه ان يفهم انه ليس فوق العرش اله يعبد ولاانه داخل العالم ولاخارجه ولافوقه ولاتحته ولاخلفه ولاامامه بقوله:قل هو الله احد ..وقوله:ليس كمثله شيء..واراد النبي عليه الصلاة والسلام افهام امته بقوله:لاتفضلوني علي يونس بن متي..واراد افهام امته هذا المعني بقوله تعالي:مامنعك ان تسجد لما خلقت بيدي..قال شيخ الاسلام:ان كان الحق في مايقوله هؤلاء النفاة الذين لايجدون مايقولونه في الكتاب والسنة وكلام السلف والائمة بل يجدونها علي خلاف الحق عندهم اما نصا واما ظاهر بل دلت عندهم علي الكفر والضلال لزم من ذلك لوازم باطله:
                            منها ان يكون الله سبحانه وتعالي قد انزل في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام من هذه الالفاظ مايضلهم ظاهره ويوقعهم في التشبيه والتمثيل
                            ومنها ان يكون قد ترك بيان الحق والصواب ولم يفصح عنه بل رمز اليه رمزا والغزه الغازا لايفهم منه الا بعد الجهد الجهيد

                            ومنها انه قد كلف عباده الا يفهموا من تلك الالفاظ حقائقها وظواهرها وكلفهم ان يفهموا منها مالا تدل عليه ولم يجعل معها قرينه تفهم ذلك

                            ومنها ان تارة انه استوي علي عرشه وتارة بانه فوق عباده وتارة بانه العلي الاعلي وتارة بان الملائكة تعرج اليه وتارة بان الاعمال الصالحه ترفع اليه وتارة بان الملائكة في نزولها من العلو الي اسفل تنزل من عنده وتارة بانه رفيع الدرجات وتارة بانه في السماء وتارة بانه الظاهر الذي ليس فوقه شيء وتارة بانه فوق سمواته علي عرشه وتارة بان الكتاب نزل من عنده وتارة بانه ينزل في كل ليله اي سسماء الدنيا وتارة بانه يري بالابصار عيانا يراه المؤمنون فوق رؤوسهم الي غير ذلك من تنوع الدلالات علي ذلك ولايتكلم فيه بكلمة واحده يوافق مايقوله النفاة ولايقول في مقام واحد ماهو الصواب فيه لانصا ولا ظاهرا ولابينه

                            ومنها ان يكون افضل الامة وخير القرون قد امسكوا من اولهم الي اخرهم عن قول الحق في هذا النبا العظيم الذي هو من اهم اصول الايمان وذلك اما جهل ينافي العلم واما كتمان ولقد اساء الظن بخيار الامة من نسبهم الي ذلك ومعلوم انه اذا ازدوج التكلم بالباطل والسكوت عن بيان الحق تولد بينهما جهل الحق واضلال الخلق

                            ولهذا لما اعتقد النفاة التعطيل صاروا ياتون بالعبارات بما يدل علي التعطيل والنفي نصا وظاهرا ولا يتكلمون بما يدل علي حقيقة الاثبات لانصا ولا ظاهرا واذا ورد عليهم من النصوص ماهو صريح او ظاهر حرفوه انواع التحريفات وطلبوا له مستكره التاويلات ومنهم انهم التزموا بذلك تجهيل السلف وانهم اميين مقبلين علي الزهد والعباده والورع والتسبيح وقيام الليل ولم تكن الحقائق من شانهم

                            ومنها ان ترك الناس من انزال هذه النصوص كان انفع لهم واقرب الي الصواب فانهم مااستفادوا بنزولها غير التعرض للضلال ولم يستفيدوا منها يقينا ولا علما لما يجب لله ويمتنع عليه اذ ذاك انما يستفاد من عقول الرجال

                            فان قيل:استفدنا منها الثواب علي تلاوتها وانعقاد الصلاة بها قيل هذا تابع للمقصود بها بالقصد الاول وهو الهدي والارشاد والدلاله علي اثبات حقائقها ومعانيها والايمان بها فأن القران لم ينزل لمجرد التلاوة وانعقاد الصلاة بل انزل ليتدبر ويعقل ويهتدي به علما وعملا ويبصر من العمي ويرشد من الغي ويعلم من الجهل ويشفي من العي ويهدي الي صراط مستقيم وهذا القصد ينافي قصد تحريفه وتاويله بالتاويلا ت الباطله المستكرهة التي هي من جنس الالغاز والاحاجي فلا يجتمع قصد الهدي والبيان وقصد مايضاده ابدا

                            ومما يبين ذلك ان الله تعالي وصف كتابه باوضح البيان واحسن التفسير فقال تعالي:ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدي ورحمة وبشري للمسلمين..
                            فاين بيان المختلف فيه بالهدي والرحمه في الفاظ ظاهرها باطل والمراد منها تطلب منها انواع التاويلات المستكرهة المستنكرة لها التي لايفهم منها بل يفهم منها ضدها؟؟؟
                            وقال تعالي:وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم فاين بين الرسول مايقوله النفاة والمتاولون وقال تعالي:والله يقول الحق وهو يهدي السبيل..
                            وعنده النفاة انما حصلت الهداية بابكار افكارهم ونتائج ارائهم
                            وقال تعالي:فبأي حديث بعده يؤمنون ..زعند النفاة المخرجين لنصوص الوحي عن افادة اليقين انما حصل اليقين بالحديث الذي اسسه الفلاسفه والجهمية والمعتزله ونحوهم فبه اهتدوا وبه امنوا وبه عرفوا الحق من الباطل وبه صحت عقولهم معارفهم
                            للرفع فقط

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج قائم محمد و آل محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                              الإجابة بإختصار أنه كل ما يطلق عليه مكان فالله منزه عنه و خارج و داخل و مباين هذه الألفاظ من أظرف المكان و تعالى الله عن هذا الأمر

                              و دعني أوضح لك بعض الشيئ

                              تعريف المكان: يعرف الفيزيائيون المكان على أنه الحيز الذي تشغله مادة، مهما كانت ماهية هذه المادة. وأما إبن سينا فيعرف المكان في كتابه النجاة فيقول: يقال مكان لشيء يكون فيه الجسم فيكون محيطاً به ويقال مكان لشيء يعتمد عليه الجسم فيستقر عليه والمكان الذي يتكلم فيه الطبيعيون هو الأول وهو حاو للمتمكن مفارق له عند الحركة ومساو له

                              تعريف اللامكان : يعرف الشيخ إبن سينا الخلاء في كتابه النجاة فيقول أن الخلاء لا حركة فيه لأنه إذا تحرك فيه شيء فإما يداخل بعده بعده وقد قيل إن ذلك محال وإما أن يتحرك بأن يغلبه إذا مانعه بالنفوذ فيه وقد قيل إن ذلك محال أيضاً فإذاً لا حركة في الخلاء وكذلك لا سكون فيه وأقول لا وجود للخلاء ولا لمقدار ليس في مادة لأنه إما أن يكون متناهياً وإما أن يكون غير متناه لكنه لا وجود لمقدار غير متناه وسيرد عليك استقصاء بيانه من بعده

                              راجع كتاب النجاة ص 100

                              هذا تعريف المكان أخي المكرم، فالمكان مرتبط بالماديات، و تعالى الله أن يكون مادة فيحتاج إلى مكان، أخي الفاضل أسألك سؤال واحد أين هي الروح ؟؟؟ هل هي في القلب أم في اليد أم في الساق أم في عموم الجسم ؟؟ بمعنى هل تستطيع أن تشير إلى الروح و تأين مكانها ؟؟؟ طبعاً لا .
                              إذا كانت الروح المخلوقة تعجز أنت عن تأيين مكانها فكيف بخالق الروح ؟؟؟؟



                              هذه قطعة بسيطة من مداخلتي في إحدى المناظرات

                              تعليق


                              • #30
                                هذا فصل بديع لمن تأمله يعلم به أن المتأولين لم يستفيدوا بتأويلهم إلا تعطيل حقائق النصوص والتلاعب بها وانتهاك حرمتها وأنهم لم يتخلصوا مما ظنوه محذورا بل هو لازم لهم فيما فروا إليه كلزومه فيما فروا منه بل قد يقعون فيما هو أعظم محذورا كحال الذين تأولوا نصوص العلو والفوقية والاستواء فرارا من التحيز والحصر ثم قالوا هو في كل مكان بذاته فنزهوه عن استوائه على عرشه ومباينته لخلقه وجعلوه في أجواف البيوت والآبار والأواني والأمكنة التي يرغب عن ذكرها فهؤلاء قدماء الجهمية فلما علم متأخروهم فساد ذلك قالوا ليس وراء العالم ولا فوق العرش إلا العدم المحض وليس هناك رب يعبد ولا إله يصلى له ويسجد ولا هو أيضا في العالم فجعلوا نسبته إلى العرش كنسبته إلى أخس مكان تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا .
                                وكذلك فعل الذين نفوا القدر السابق تنزيها لله عن مشيئة القبائح وخلقها ونسبوه إلى أن يكون في ملكه ما لا يشاء ويشاء ما لا يكون ولا يقدر على أن يهدي ضالا ولا يضل مهتديا ولا يقلب قلب العاصي إلى الطاعة ولا المطيع إلى المعصية .
                                وكذلك الذين نزهوه عن أفعاله وقيامها به وجعلوه كالجماد الذي لا يقوم به فعل وكذلك الذين نزهوه عن الكلام القائم به بقدرته ومشيئته وجعلوه كالأبكم الذي لا يقدر أن يتكلم وكذلك الذين نزهوه عن صفات كماله وشبهوه بالناقص الفاقد لها أو بالمعدوم وهذه حال كل مبطل معطل لما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله .
                                والمقصود أن المتأول يفر من أمر فيقع في نظيره .
                                مثاله إذا تأول المحبة والرحمة والرضى والغضب والمقت بالإرادة قيل له يلزمك في الإرادة ما لزمك في هذه الصفات كما تقدم تقريره .


                                وإذا تأمل الوجه بالذات قيل له فيلزمك في الذات ما لزمك في الوجه فإن لفظ الذات يقع على القديم والمحدث كما يقع لفظ الوجه على القديم والمحدث وإذا تأول لفظ اليد بالقدرة فالقدرة يوصف بها الخالق والمخلوق فإن فررت من اليد لأنها تكون للمخلوق ففر من القدرة لأنه يوصف بها وإذا تأول السمع والبصر بالعلم فرارا من التشبيه لزمه ما فر منه في العلم وإذا تأول الفوقية بفوقية القهر لزمه فيها ما فر منه من فوقية الذات فإن القاهر من اتصف بالقوة والغلبة ولا يعقل هذا إلا جسما فإن أثبته العقل غير جسم لم يعجز عن إثبات فوقية الذات لغير جسم .
                                وكذلك من تأول الإصبع بالقدرة فإن القدرة أيضا صفة قائمة بالموصوف وعرض من أعراضه ففر من صفة إلى صفة وكذلك من تأول الضحك بالرضى والرضى بالإرادة إنما فر من صفة إلى صفة فهلا أقر النصوص على ما هي عليه ولم ينتهك حرمتها إذ كان التأويل لا يخرجه مما فر منه فإن المتأول إما أن يذكر معنى ثبوتيا أو يتأول اللفظ بما هو عدم محض فإن تأوله بمعنى ثبوتي كائنا ما كان لزمه فيه نظير ما فر منه فإن قال أنا أثبت ذلك المعنى على وجه لا يستلزم تشبيها .
                                قيل له فهلا أثبت المعنى الذي تأولته على وجه لا يستلزم تشبيها .
                                فإن قال ذلك أمر لا يعقل .
                                قيل له فكيف عقلته في المعنى الذي أثبته وأنت وسائر أهل الأرض إنما تفهم المعاني الغائبة بما تفهمها به في الشاهد ولولا ذلك لما عقلت أنت ولا أحد شيئا غائبا البتة فما أبديته في التأويل إن كان له نظير في الشاهد لزمك التشبيه وإن لم يكن له نظير لم يمكنك تعقله البتة وإن أولت النص بالعدم عطلته فأنت في تأويلك بين التعطيل والتشبيه مع جنايتك على النص وانتهاكك حرمته فهلا عظمت قدره وحفظت حرمته وأقررته وأمررته مع نفي التشبيه والتخلص من التعطيل وبالله التوفيق .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,145 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X