العضو السائل : القفصي
رقم السؤال : 32
السؤال :
نحن مجموعة من الاخوة كنا نعيش التوافق والانسجام وخاصة ان التشيع فى تونس ما زال عوده طرياً ولم يشتد بعد ولكن دخلنا فى اشكالات عدة وهى : بعض الاخوة يصفون الذى يؤمن بالولاية التكوينية وعلم الائمة وووو انه خراسانى او تبريزى او هو من الذين يتبعون الشيخ الكورانى الخرافى كيف يتم الرد وهل من نصيحة؟
الجواب :
أنصحكم وانصح كل مستبصر أن تتعمقوا في القراءة والدراسة لمعرفة العقيدة، خاصة مقام النبي والأئمة عليهم السلام ، فإن السني متعود أن ينكر هذه المقامات ، ويصعب عليه أن يعترف بها ، لأنه يحمل رواسب كثيرة من تربيته ، ويحمل في ذهنه ميلاً الى تسطيح الأمور واعتبار الأئمة المعصومين علماء ورواة عاديين !
وقد أعجبني الأخ المستبصر المحامي أحمد حسين يعقوب بقوله : لقد عانيت من المصاعب والموانع ، فلا تتصور كم هي الصعوبة في أن يفهم غير الشيعي بالولادة قضية أهل البيت ومقاماتهم ؟! إن أحدنا ولد خلف سدود بنوها له وجبال من حديد ، لا يحس بها أحدكم لأنه بحكم ولادته من أبوين شيعيين وتربى على أن يعبر تلك السدود .
ونقظة أخرى أيها الأخ التونسي ، وهي أن استبصار بعض المستبصرين وتشيعهم سياسي وليس فكرياً عقيدياً ، ولذلك تراه لا يهتم ببناء عقيدته ومعرفة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، وتراه يهتم بالخطوط السياسية للشيعة ، وتقييم فلان العالم وفلان المثقف ، والجماعة الفلانية والفلانية ، أكثر من اهتمامه بخير البشر وحجج الله على خلقه صلوات الله عليهم !
وهذا نوع من الإستبصار السطحي الذي ينتهي بالتحزب أو الملل ، ولا يقود الى الله ورسوله وأهل بيته الطاهرين ، والنجاة في الآخرة بالتمسك بهم . فاحذروا أن تعيشوا في مثل هذا الجو !
وبعض المستبصرين ، من الأساس دينه خفيف ضعيف ، ولا يزيده الإستبصار إيماناً ولا تقيداً بأحكام الله تعالى ، فيكون استبصاره دنيوياً ، ويبقى فارغاً مشغولاً بهمِّ دنياه ونفسه ( قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ) عن فهم دينه ونبيه وأئمته عليهم السلام !
فمثل هذا الشخص كان يجب أن يصير متديناً قبل أن يصير مستبصراً ، لأن الولاية بعد الديانة ، أو طريقٌ اليها ، أما إن كانت بدونها فلا قيمة لها . ومن لاديانة له فلا ولاية له ، ومن لم تقده ولايته الى الديانة فلا دين له ولا ولاية !
فاحذروا أن تعيشوا في جو أناس من هذا القبيل ، حياكم الله وثبتكم .
رقم السؤال : 32
السؤال :
نحن مجموعة من الاخوة كنا نعيش التوافق والانسجام وخاصة ان التشيع فى تونس ما زال عوده طرياً ولم يشتد بعد ولكن دخلنا فى اشكالات عدة وهى : بعض الاخوة يصفون الذى يؤمن بالولاية التكوينية وعلم الائمة وووو انه خراسانى او تبريزى او هو من الذين يتبعون الشيخ الكورانى الخرافى كيف يتم الرد وهل من نصيحة؟
الجواب :
أنصحكم وانصح كل مستبصر أن تتعمقوا في القراءة والدراسة لمعرفة العقيدة، خاصة مقام النبي والأئمة عليهم السلام ، فإن السني متعود أن ينكر هذه المقامات ، ويصعب عليه أن يعترف بها ، لأنه يحمل رواسب كثيرة من تربيته ، ويحمل في ذهنه ميلاً الى تسطيح الأمور واعتبار الأئمة المعصومين علماء ورواة عاديين !
وقد أعجبني الأخ المستبصر المحامي أحمد حسين يعقوب بقوله : لقد عانيت من المصاعب والموانع ، فلا تتصور كم هي الصعوبة في أن يفهم غير الشيعي بالولادة قضية أهل البيت ومقاماتهم ؟! إن أحدنا ولد خلف سدود بنوها له وجبال من حديد ، لا يحس بها أحدكم لأنه بحكم ولادته من أبوين شيعيين وتربى على أن يعبر تلك السدود .
ونقظة أخرى أيها الأخ التونسي ، وهي أن استبصار بعض المستبصرين وتشيعهم سياسي وليس فكرياً عقيدياً ، ولذلك تراه لا يهتم ببناء عقيدته ومعرفة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، وتراه يهتم بالخطوط السياسية للشيعة ، وتقييم فلان العالم وفلان المثقف ، والجماعة الفلانية والفلانية ، أكثر من اهتمامه بخير البشر وحجج الله على خلقه صلوات الله عليهم !
وهذا نوع من الإستبصار السطحي الذي ينتهي بالتحزب أو الملل ، ولا يقود الى الله ورسوله وأهل بيته الطاهرين ، والنجاة في الآخرة بالتمسك بهم . فاحذروا أن تعيشوا في مثل هذا الجو !
وبعض المستبصرين ، من الأساس دينه خفيف ضعيف ، ولا يزيده الإستبصار إيماناً ولا تقيداً بأحكام الله تعالى ، فيكون استبصاره دنيوياً ، ويبقى فارغاً مشغولاً بهمِّ دنياه ونفسه ( قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ) عن فهم دينه ونبيه وأئمته عليهم السلام !
فمثل هذا الشخص كان يجب أن يصير متديناً قبل أن يصير مستبصراً ، لأن الولاية بعد الديانة ، أو طريقٌ اليها ، أما إن كانت بدونها فلا قيمة لها . ومن لاديانة له فلا ولاية له ، ومن لم تقده ولايته الى الديانة فلا دين له ولا ولاية !
فاحذروا أن تعيشوا في جو أناس من هذا القبيل ، حياكم الله وثبتكم .