بسم الله الرحمن الرحيم

كان في قرية( نيله ) شخص كان متولي المسجد وذات مره لم يخرج من منزله ,

وطلب منه ان يحضر فاعتذر ... ثم تبين ان جسده محترق بالنار ما عدا طرفي فخذيه الى ركبتيه وآلمه شديد وسئل عن السبب فقال :

رأيت في النوم ان القيامه قامت وان الناس في حرج عظيم والكثيرون يذهبون الى جهنم وقليل الى الجنه وفد كنت من الاشخاص الذين ارسلوا الى الجنه ...

وفي طريقي اليها وصلت الى جسر عظيم وقيل :هذا الصراط فمشينا عليه ....

وكلما مشينا قل عرضه وازداد طوله الى ان اصبح مثل حد السيف

نظرنا تحتنا فراينا واديا عظيما جدا وفيه نار سوداء وفيها جمرات مثل قمم الجبال ...

وكان الناس بعضهم ينجو والاخر يسقط وكنت كمن يريد ان يقع

الى ان اوصلت الى اخر الصراط وعندها لم استطع ان احفظ توازني


وفجأة سقطت في النار وواستطعت ان اصل الى حافة الوادي ....

وحاولت ان اتمسك بشئ والنار تشدني الى اسقل ..

وكنت استغيث وقد طار عقلي ..فالهمت ان قلت :ياعلي بن ابي طالب

..ثم نظرت الى جانب الوادي فرأيت رجلا واقفا ...

فوقع في قلبي انه علي بن ابي طالب عليه السلام فقلت :ياسيدي


ياأمير المؤمنين فقال :ناولني يدك ..فمددت يدي نحوهفتناولها وسحبني

ثم رماني بجانب الوادي وابعد النار عن طرغي فخدي بيده الشريفه فاستيقظت من هول الوحشه ووجدت نفسي على ما انا عليه

ولم يسلم من بدني من النار الا حيث مسح الامام بيده ...
**************************************************
اللهم اعتق رقابنا من النار ونجنا وجميع المؤمنين والمؤمنات


يالله ياكريم يارب العالمين

اللهم نسألك العفو والمغفره عند لقياك

اللهم اغفر لنا ولوالديناولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين