إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س77 : ما هي الكتب التي تنصحون بها لمن أراد البحث في التاريخ ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س77 : ما هي الكتب التي تنصحون بها لمن أراد البحث في التاريخ ؟

    العضو السائل : الدرب الى الله
    رقم السؤال : 77


    السؤال :

    اتقدم بالشكر لإدارة الموقع على استضافة سماحة العلامة الكوراني حفظه الله تعالى
    واتقدم ايضاً بخالص الشكر لمولاي العلامة الكوراني حفظه الله

    ما هي الكتب التي تنصحون بها لمن اراد البدء بالبحث في التاريخ؟



    الجواب :

    يبدأ بسيرة النبي والأئمة صلوات الله عليهم ، فإن أهم ما ينبغي أن يعرفه الظروف التاريخية المحيطة بنزول الإسلام ، ونشأته ، ومسيرته .
    ويمكن قرائة سيرتهم عليهم السلام من البحار أو أعيان الشيعة ، وسيرة ابن هشام ، والصحيح من السيرة للسيد جعفر مرتضى ، ثم يقرأ الطبري ، وغيره .
    ثم يبدأ بموضوع صغير محدد يتتبعه في المصادر ويكتب فيه مقالاً علمياً استدلالياً ، يعرض فيه النصوص ويحاكمها ، ويختار رأياً فيها .

    ومن أهم المواضيع التاريخية التي أحب أن يبحثها الباحثون بتعمق وتتبع وتخصص:
    دور أمير المؤمنين عليه السلام وتلاميذه في الفتوحات الإسلامية
    فقد ظلمهم التاريخ ، ونسب فتح فارس والشام الى غيرهم وهي عمدة فتواحات الإسلام .

    قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام : (يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم ، وآنس منه الرشد ، أكانت العرب تسلم إليه أمرها ؟
    قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت ، أن العرب كرهت أمر محمد صلى الله عليه وسلم وحسدته على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيامه حتى قذفت زوجته ، ونفرت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها ، وأجمعت مذ كان حيا على صرف الامر عن أهل بيته بعد موته ، ولو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة ، وسلما إلى العز والامرة ، لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا ، ولارتدت في حافرتها ، وعاد قارحها جذعا ، وبازلها بكرا .
    ثم فتح الله عليها الفتوح ، فأثرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجهد والمخمصة ، فحسن في عيونها من الاسلام ما كان سمجا ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا ، وقالت : لو لا إنه حق لما كان كذا ، ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها ، وحسن تدبير الامراء القائمين بها ، فتأكد عند الناس نباهة قوم وخمول آخرين ، فكنا نحن ممن خمل ذكره ، وخبت ناره ، وانقطع صوته وصيته ، حتى أكل الدهر علينا وشرب ، ومضت السنون والاحقاب بما فيها ، ومات كثير ممن يعرف ، ونشأ كثير ممن لا يعرف .
    وما عسى أن يكون الولد لو كان ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة ، بل للجهاد والنصيحة ، أفتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت ! وكذاك لم يكن يقرب ما قربت ، ثم لم يكن عند قريش والعرب سببا للحظوة والمنزلة ، بل للحرمان والجفوة . اللهم إنك تعلم إنى لم أرد الامرة ، ولا علو الملك والرياسة ، وإنما أردت القيام بحدودك ، والاداء لشرعك ، ووضع الامور في مواضعها ، وتوفير الحقوق على أهلها ، والمضى على منهاج نبيك ، وإرشاد الضال إلى أنوار هدايتك . )( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:20/298 )

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X