العضو السائل : الشعله
رقم السؤال : 95
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الجن والإنس الى قيام يوم الدين
شيخنا المبجل حفظكم الله و راعاكم و أدامكم لنا ذخرا
ونشكركم لوجودكم معنا للإجابة عن استفساراتنا
كما نشكر منتدى يا حسين على تلك الاستضافه الكريمه جعله الله في ميزان اعمالكم
قرأت في أعمال نهار يوم الجمعه في كتاب مفاتيح الجنان تلك الفقره:
قال العلامة المجلسي: آية الكرسي على التنزيل على رواية عليّ بن ابراهيم والكليني هي كما يلي: الله لا اله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات والارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي ... الى هم فيها خالدون).
فما معنى هذا ؟ أيهما أصح تلك الايه أم آية الكرسي الموجوده في القرآن؟
الجواب :
الصحيح هو ما في القرآن الموجود بأيدي جميع المسلمين ، ولا عبرة بغيره .
وقصد صاحب مفاتيح الجنان رحمه الله رواية البحار التالية في :89/57: ( كا : علي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي جرير القمي وهو محمد بن عبيدالله - وفي نسخة عبد الله - عن أبي الحسن عليه السلام " له ما في السموات وما في الارض - وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم - من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه ) .
أو ما رواه مرسلاً في:86/356 ن قال: (وقال الصادق عليه السلام : كان علي بن الحسين عليه السلام يحلف مجتهدا أن من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مرة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فان مات في عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب .
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا . من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم لاإكراه في الدين - إلى قوله - هم فيها خالدون ). انتهى .
وهذه الرواية مرسلة كما رأيت ، بل لاعبرة بها وإن كانت مسندة صحيحة ، لاحتمال خطأ الناسخ أو الراوي فأدخل جزء آية في آية . فحمها أن ترد ترد أو تحمل على أنها تفسير .
قال في تفسير الميزان:12/113 : (وكآية الكرسي على التنزيل التي وردت فيها روايات . في بعضها هكذا : الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما ، وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه احدا . من ذا الذى يشفع عنده.. إلى قوله: وهو العلي العظيم والحمد لله رب العالمين .
وفي بعضها إلى قوله: هم فيها خالدون . والحمد لله رب العالمين.
وفي بعضها هكذا : له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم .الخ.
وفي بعضها: عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام رب العرش العظيم .
وفي بعضها :عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم .
وما ذكره بعض المحدثين من أن اختلاف هذه الروايات في الآيات المنقولة غير ضائر ، لاتفاقها في أصل التحريف ، مردودٌ بأن ذلك لا يصلح لضعف الدلالة ، ودفع بعضها لبعض ). انتهى.
رقم السؤال : 95
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الجن والإنس الى قيام يوم الدين
شيخنا المبجل حفظكم الله و راعاكم و أدامكم لنا ذخرا
ونشكركم لوجودكم معنا للإجابة عن استفساراتنا
كما نشكر منتدى يا حسين على تلك الاستضافه الكريمه جعله الله في ميزان اعمالكم
قرأت في أعمال نهار يوم الجمعه في كتاب مفاتيح الجنان تلك الفقره:
قال العلامة المجلسي: آية الكرسي على التنزيل على رواية عليّ بن ابراهيم والكليني هي كما يلي: الله لا اله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات والارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي ... الى هم فيها خالدون).
فما معنى هذا ؟ أيهما أصح تلك الايه أم آية الكرسي الموجوده في القرآن؟
الجواب :
الصحيح هو ما في القرآن الموجود بأيدي جميع المسلمين ، ولا عبرة بغيره .
وقصد صاحب مفاتيح الجنان رحمه الله رواية البحار التالية في :89/57: ( كا : علي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي جرير القمي وهو محمد بن عبيدالله - وفي نسخة عبد الله - عن أبي الحسن عليه السلام " له ما في السموات وما في الارض - وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم - من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه ) .
أو ما رواه مرسلاً في:86/356 ن قال: (وقال الصادق عليه السلام : كان علي بن الحسين عليه السلام يحلف مجتهدا أن من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مرة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فان مات في عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب .
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا . من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم لاإكراه في الدين - إلى قوله - هم فيها خالدون ). انتهى .
وهذه الرواية مرسلة كما رأيت ، بل لاعبرة بها وإن كانت مسندة صحيحة ، لاحتمال خطأ الناسخ أو الراوي فأدخل جزء آية في آية . فحمها أن ترد ترد أو تحمل على أنها تفسير .
قال في تفسير الميزان:12/113 : (وكآية الكرسي على التنزيل التي وردت فيها روايات . في بعضها هكذا : الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما ، وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه احدا . من ذا الذى يشفع عنده.. إلى قوله: وهو العلي العظيم والحمد لله رب العالمين .
وفي بعضها إلى قوله: هم فيها خالدون . والحمد لله رب العالمين.
وفي بعضها هكذا : له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم .الخ.
وفي بعضها: عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام رب العرش العظيم .
وفي بعضها :عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم .
وما ذكره بعض المحدثين من أن اختلاف هذه الروايات في الآيات المنقولة غير ضائر ، لاتفاقها في أصل التحريف ، مردودٌ بأن ذلك لا يصلح لضعف الدلالة ، ودفع بعضها لبعض ). انتهى.