المايكروفون والهاتف والانترنت : رجس من عمل الشيطان فاجتنبوها
الزمان : القرن الحادي والعشرون .. الرابع من اكتوبر لعام 2004 ميلادية
القناة : الجزيرة الفضائية .. لقاء مع الشيخ القرضاوي !
أخذت اشاهد ذلك البرنامج الديني على تلك القناة التي يصفها البعض بالإعتدال ، أخذت المذيعة المحجبة تسأل الشيخ القرضاوي عن الانترنت وواقعه وحكمه !
الشيخ القرضاوي يجيب على الاسئلة بطريقته التي يعتمدها ..
بعد قليل يتعرض الشيخ للانترنت ، فيستعرض مسألة غاية في الأهمية :
يذكر الشيخ أيام المايكروفون ، حينما طرح في الاسواق واستغربه الكثيرون ، نقل ان الشيخ حسن البنا ذهب لحج بيت الله الحرام ، فاراد ادخال الميكرو إلى المسجد النبوي الشريف معه لكي يسمع الجميع كلامه .
اعترضه بعض المشايخ المسؤولون هناك صائحين : بدعة !! رجس من عمل الشيطان !! لا تدخلوه إلى مسجد الرسول !! لم يكن مثل هذا الشيء على عهد الرسول !!
نظر الشيخ إلى الشيخ الذي يخاطبه ! رآه يلبس نظارات طبية !! فسأله عن سبب ذلك ، فقال لتحسين الرؤية وتقويتها ، فقال له وهذا لتحسين الصوت وتقويته !!
تابع القرضاوي : وتكرر الأمر نفسه عندما جاء دور الهاتف ، فقيل انه رجس من عمل الشيطان ولم يتقبلوه إلا بعد ان سمعوا شخصاً يقرأ القرآن عبر الهاتف !!
وتكرر الأمر مع الانترنت وغير ذلك من الامور !!
ويطرح السؤال نفسه : لماذا انحصر تفكير مثل هؤلاء (العلماء) بهذا الحد ؟
ولماذا يتكرر الموقف نفسه مع كل ما يواجهونه من أمور مستجدة ؟
هل هو الجمود الفكري ؟ أم البلاهة ؟ أم الجهل والبساطة ؟
وهل هذه الامور شرط لازم عند السلفيين ؟
الزمان : القرن الحادي والعشرون .. الرابع من اكتوبر لعام 2004 ميلادية
القناة : الجزيرة الفضائية .. لقاء مع الشيخ القرضاوي !
أخذت اشاهد ذلك البرنامج الديني على تلك القناة التي يصفها البعض بالإعتدال ، أخذت المذيعة المحجبة تسأل الشيخ القرضاوي عن الانترنت وواقعه وحكمه !
الشيخ القرضاوي يجيب على الاسئلة بطريقته التي يعتمدها ..
بعد قليل يتعرض الشيخ للانترنت ، فيستعرض مسألة غاية في الأهمية :
يذكر الشيخ أيام المايكروفون ، حينما طرح في الاسواق واستغربه الكثيرون ، نقل ان الشيخ حسن البنا ذهب لحج بيت الله الحرام ، فاراد ادخال الميكرو إلى المسجد النبوي الشريف معه لكي يسمع الجميع كلامه .
اعترضه بعض المشايخ المسؤولون هناك صائحين : بدعة !! رجس من عمل الشيطان !! لا تدخلوه إلى مسجد الرسول !! لم يكن مثل هذا الشيء على عهد الرسول !!
نظر الشيخ إلى الشيخ الذي يخاطبه ! رآه يلبس نظارات طبية !! فسأله عن سبب ذلك ، فقال لتحسين الرؤية وتقويتها ، فقال له وهذا لتحسين الصوت وتقويته !!
تابع القرضاوي : وتكرر الأمر نفسه عندما جاء دور الهاتف ، فقيل انه رجس من عمل الشيطان ولم يتقبلوه إلا بعد ان سمعوا شخصاً يقرأ القرآن عبر الهاتف !!
وتكرر الأمر مع الانترنت وغير ذلك من الامور !!
ويطرح السؤال نفسه : لماذا انحصر تفكير مثل هؤلاء (العلماء) بهذا الحد ؟
ولماذا يتكرر الموقف نفسه مع كل ما يواجهونه من أمور مستجدة ؟
هل هو الجمود الفكري ؟ أم البلاهة ؟ أم الجهل والبساطة ؟
وهل هذه الامور شرط لازم عند السلفيين ؟
تعليق