تويت
العضو السائل : يافرج الله
رقم السؤال : 138
السؤال :
تتكرر على مسامعنا في ذكرى استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بخصوص الخطبة التي قالتها الزهراء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكيفية خروجها روحي فداها ومشيتها التي شابهت مشية رسول الله فكيف يكون ذلك مع انها صلوات الله عليها متخمرة بخمارها فكيف قارنوا بينهما: هل لأن النبي صلى الله عليه وآله كانت له مشية معينة اختص بها صلوات الله عليه وآله دون الناس او لإنهم لم يشاهدوا الزهراء تمشي امام اعينهم فقالو ذلك او لإنهم اول مرة يلاحظوا ذلك ؟
وعن خطبتها سلام الله عليها التي ادهشت الناس بمعانيها وتنوع المعارف والعلوم والمضامين العميقة التي اوردتها في خطبتها هل كان سبب دهشة الناس في ذلك اليوم هو انهم اول مرة يسمعوا فيه كلامها او انهم اول مرة يعلموا ان الزهراء عالمة لهدا الحد؟
الجواب :
هذان السؤالان عن مشية الصديقة الزهراء وعلمها(ع) يدلان على عدم الإطلاع ، فقد روى البخاري ومسلم أن عائشة وصفت الزهراء (ع) بذلك ، قال في صحيحه:4/183: (عن عائشة رضى الله عنها قالت اقبلت فاطمة تمشى كأن مشيتها مشى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا يا بنتى ثم اجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم اسر اليها حديثا فبكت فقلت لهالم تبكين ثم اسر اليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن ! فسألتها عما قال؟ فقالت: ما كنت لأ فشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ! حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت: أسرًّ إليَّ أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وانه عارضنى العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتى لحاقاً بي فبكيت ، فقال: أاما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ، فضحكت لذلك ) انتهى . ورواه في :7/141، ورواه مسلم في: 7/142 ، و143 .
أما عن علم الزهراء(ع) ، فينبغي أن تعرف أنها وعلياً(ع) كانا في زمن النبي(ص) صامتين ، وكان نورهما مغطى بنوره (ع) كنور القمر في ظل الشمس .
وما أن توفي النبي(ص) حتى جاء غيم قريش الأسود على الأمة فغطى نورهما ، ولم يظهر منه إلا القليل ، ومن ذلك هذه الخطبة الفريدة التي أدانت فيها المؤامرة على النبي والعترة ، ورواها الشيعة والسنة !!
رقم السؤال : 138
السؤال :
تتكرر على مسامعنا في ذكرى استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بخصوص الخطبة التي قالتها الزهراء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكيفية خروجها روحي فداها ومشيتها التي شابهت مشية رسول الله فكيف يكون ذلك مع انها صلوات الله عليها متخمرة بخمارها فكيف قارنوا بينهما: هل لأن النبي صلى الله عليه وآله كانت له مشية معينة اختص بها صلوات الله عليه وآله دون الناس او لإنهم لم يشاهدوا الزهراء تمشي امام اعينهم فقالو ذلك او لإنهم اول مرة يلاحظوا ذلك ؟
وعن خطبتها سلام الله عليها التي ادهشت الناس بمعانيها وتنوع المعارف والعلوم والمضامين العميقة التي اوردتها في خطبتها هل كان سبب دهشة الناس في ذلك اليوم هو انهم اول مرة يسمعوا فيه كلامها او انهم اول مرة يعلموا ان الزهراء عالمة لهدا الحد؟
الجواب :
هذان السؤالان عن مشية الصديقة الزهراء وعلمها(ع) يدلان على عدم الإطلاع ، فقد روى البخاري ومسلم أن عائشة وصفت الزهراء (ع) بذلك ، قال في صحيحه:4/183: (عن عائشة رضى الله عنها قالت اقبلت فاطمة تمشى كأن مشيتها مشى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا يا بنتى ثم اجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم اسر اليها حديثا فبكت فقلت لهالم تبكين ثم اسر اليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن ! فسألتها عما قال؟ فقالت: ما كنت لأ فشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ! حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت: أسرًّ إليَّ أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وانه عارضنى العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتى لحاقاً بي فبكيت ، فقال: أاما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ، فضحكت لذلك ) انتهى . ورواه في :7/141، ورواه مسلم في: 7/142 ، و143 .
أما عن علم الزهراء(ع) ، فينبغي أن تعرف أنها وعلياً(ع) كانا في زمن النبي(ص) صامتين ، وكان نورهما مغطى بنوره (ع) كنور القمر في ظل الشمس .
وما أن توفي النبي(ص) حتى جاء غيم قريش الأسود على الأمة فغطى نورهما ، ولم يظهر منه إلا القليل ، ومن ذلك هذه الخطبة الفريدة التي أدانت فيها المؤامرة على النبي والعترة ، ورواها الشيعة والسنة !!