العضو السائل : دعبل الخزاعي
رقم السؤال : 4
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نشكر الأخوان إدارة المنتدى على استضافتهم للدكتور العزيز على قلوبنا .. و لا غرو فأنتم سباقون لكل خير دوما .. دمتم برعاية الله وامنه ..
ولدي سؤال للدكتور العزيز .. إن سمح بذلك ..
ما رأيكم في الخلافات الشيعيه الشيعيه ..؟؟
وهل تعتقدون انها من باب الرحمة في الأمة ؟؟
و هل تعتقدون انها تنفر الباحثين عن الحقيقة من المذهب الشيعي ؟؟
على اساس انهم لو كانوا على حق لما اختلفوا .. !!
وشكرا جزيلا .. ربما نعود فالأسئلة في حضرة الدكتور لها نكهة خاصة ..
الجواب :
رأيي في الخلافات الشيعية الشيعية أنها سنة الله في خلقه، وهي إثراء للفكر، والخلاف يجب أن لا يفسد للود قضية، ولأن غياب المعصوم عن الأمة أوجد هذا الخلاف، ولأن اختلاف الروايات وفهمها أو تأويلها لا بد أن يسبب هذا الاختلاف.
والمهم أن الشيعة في الأصول والفروع لا خلاف عندهم، ولكن خلافهم في مسائل بسيطة وأغلبها في الأمور المستحدثة، وهذه الخلافات لا تنفّر الباحثين عن الحقيقة، والمثل على ذلك أنا شخصياً حيث وصلت إلى الحقيقة واهتديت إليها رغم إدراكي لتلك الخلافات البسيطة والتي لا بد منها، قال الله تعالى في كتابه العزيز : {ولا يزالوا مختلفين ولذلك خلقهم}
فحكمة الله اقتضت هذا الإختلاف لئلا يتوقّف البحث والتعلّم والتنافس، والله أعلم
رقم السؤال : 4
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نشكر الأخوان إدارة المنتدى على استضافتهم للدكتور العزيز على قلوبنا .. و لا غرو فأنتم سباقون لكل خير دوما .. دمتم برعاية الله وامنه ..
ولدي سؤال للدكتور العزيز .. إن سمح بذلك ..
ما رأيكم في الخلافات الشيعيه الشيعيه ..؟؟
وهل تعتقدون انها من باب الرحمة في الأمة ؟؟
و هل تعتقدون انها تنفر الباحثين عن الحقيقة من المذهب الشيعي ؟؟
على اساس انهم لو كانوا على حق لما اختلفوا .. !!
وشكرا جزيلا .. ربما نعود فالأسئلة في حضرة الدكتور لها نكهة خاصة ..
الجواب :
رأيي في الخلافات الشيعية الشيعية أنها سنة الله في خلقه، وهي إثراء للفكر، والخلاف يجب أن لا يفسد للود قضية، ولأن غياب المعصوم عن الأمة أوجد هذا الخلاف، ولأن اختلاف الروايات وفهمها أو تأويلها لا بد أن يسبب هذا الاختلاف.
والمهم أن الشيعة في الأصول والفروع لا خلاف عندهم، ولكن خلافهم في مسائل بسيطة وأغلبها في الأمور المستحدثة، وهذه الخلافات لا تنفّر الباحثين عن الحقيقة، والمثل على ذلك أنا شخصياً حيث وصلت إلى الحقيقة واهتديت إليها رغم إدراكي لتلك الخلافات البسيطة والتي لا بد منها، قال الله تعالى في كتابه العزيز : {ولا يزالوا مختلفين ولذلك خلقهم}
فحكمة الله اقتضت هذا الإختلاف لئلا يتوقّف البحث والتعلّم والتنافس، والله أعلم