بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آلأ محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج قائم محمد و آلأ محمد بحق محمد و آل محمد يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتب شيخنا العظيم العلامة العاملي موضوعاً فأحببت أن أنقله إليكم لأهميته
*** دفاع ابن تيمية عن اليهود وعن رواية الغرانيق ( الآيات الشيطانية ) !
قال في منهاج سنته::2/409: (وما أعلم أن بني إسرائيل قدحوا في نبي من الأنبياء بتوبته في أمر من الأمور ! وإنما كانوا يقدحون فيهم بالإفتراء عليهم كما كانوا يؤذن موسى عليه السلام ، وإلا فموسى قد قتل القبطي قبل النبوة ، وتاب من سؤال الرؤية وغير ذلك بعد النبوة ، وما أعلم أحداً من بني إسرائيل قدح فيه بمثل هذا .
وما جرى في سورة النجم من قولهتلك الغرانيق العلى وإن شفاعتها لترتجى) على المشهور عند السلف والخلف من أن ذلك جرى على لسانه ثم نسخه الله وأبطله ، هو من أعظم (الردود)على قول هؤلاء...
*** والفخر الرزي يقع في التناقض ( وليس صاحبنا الفخر الرازي الشيعي الذي استحلى اسمه)
قال في الجزء 23/49: ( المسألة الثانية: ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية أن الرسول(ص)لما رأى إعراض قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به تمنى....الى آخر ما ذكره في كتاب العصمة ، ثم قال: هذا رواية عامة المفسرين الظاهريين ، أما أهل التحقيق فقد قالوا هذه الرواية باطلة موضوعة واحتجوا عليه بالقرآن والسنة والمعقول... )
لكنه في نفس تفسيره:32/141 ، ناقض نفسه ونسب الكفر الى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال وهو يعدد الفوائد لكلمة"قل" في ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) قال:
(الحادي والثلاثون: كأنه تعالى يقول: يا محمد ألست أنت الذي قلت: من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يوقفن مواقف التهم ، وحتى أن بعض المشايخ قال لمريده الذي يريد أن يفارقه: لاتخاف السلطان قال: ولم ؟ قال: لأنه يوقع الناس في أحد الخطأين ، وإما أن يعتقدوا أن السلطان متدين ، لأنه يخالطه العالم الزاهد ، أو يعتقدوا أنك فاسق مثله ، وكلاهما خطأ ، فإذا ثبت أنه يجب البراءة عن موقف التهم فسكوتك يا محمد عن هذا الكلام يجر إليك تهمة الرضا بذلك ، لاسيما وقد سبق أن الشيطان ألقى فيما بين قراءتك:تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى ، فأزل عن نفسك هذه التهمة و: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لاأَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) ! انتهى
تعليق