وصلنا السؤال التالي:
يقول الشيعي: أدعوك إلى الإسلام و عدم الغلو في المسيح.
يقول النصراني: و أنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين و في الأئمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنوارا (قال ذلك الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص52)
يقول الشيعي: أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله و تدعونه مع الله و تستغيثون بمريم.
يقول النصراني: و أنتم تستغيثون بالحسين و المهدي و تقولون يا حسين يا مهدي , و نحن نفعل الشيء نفسه فنقول يا مسيح يا مريم فما الفرق بيننا و بينكم؟
يقول الشيعي: أدعوك إلى عدم عبادة المسيح و ألا تسموا أولادكم عبد المسيح فإن المسيح عبد الله.
يقول النصراني: و أنتم ألستم تسمون أولادكم عبد الحسن و عبد الحسين مع أنهم عباد الله؟
يقول الشيعي: انتم ترجون من المسيح ما لا ترجون من الله و تستغيثون به من دون الله و تزورون قبور القديسين و الرهبان.
يقول النصراني: و أنتم تطوفون حول قبور أئمتكم و تستغيثون بهم من دون الله و تلقون الأموال الطائلة عند قبورهم, تماما كما نفعل نحن في المسيح و أمه و القديسين من أبناء ديننا.
يقول الشيعي: أنتم أطريتم المسيح و غلوتم فيه حتى عبدتموه.
يقول النصراني: و أنتم أطريتم الحسين و الأئمة و تجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء , وقلتم أن لهم مقاما عظيما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل و قلتم بعصمتهم عن الخطأ و السهو و أنهم يعلمون كل شيء في السماوات و الأرض و أن علومهم كعلوم القرآن , فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم , نحن قلنا: أن مجرد حب المسيح و الإيمان به كاف للنجاة و الخلاص , وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة و خلاص لا تضر المحب لهم سيئة ما دام محبا لأهل البيت.
يقول الشيعي: كتابكم أيها النصارى محرف و متضمن للزيادة و النقصان.
يقول النصراني: و انتم معشر الشيعة زعمتم أيضا أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة و نقصوا منه, ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام المهدي.
يقول الشيعي: طالما أن ديانتنا واحدة فلماذا لا نتعاون ضد الإسلام, عدونا المشترك؟
يقول النصراني: نعم, و قد فعلنا ذلك في الحروب الصليبية و حرب العراق.
كما أن هناك أمر قد نلاحظه في العمامة التي يضعها اهل الشيعة و السادة نجدها كل يوم ترجع قليلا للخلف و هذا أمر غريب هناك شبه بين عمامة اليهود الذين يضعونها في خلف رأسهم قد يكون الحجم مختلف لكن الملاحظ أن الشيعة مع مرور الوقت يقومون بتعديل بعض الأمور كما نلاحظ الزي للعلماء الشيعة و خاصة عند الرقبة يكون الزي أسود العباية و تحته جلباب أبيض و عند الرقبة لون أبيض قطعة بيضاء عند الرقبة تكون مميزة فقط الرقبة و هذا ما هو عليه علماء النصارى و هناك صور تدل على ذلك هل هذا صدفة؟
نرجو الإجابة.
ولقد قمنا بالرد ردا ان شاء الله يكون وافيا على هذا الحوار و لكن وللاستفاده ممن هم اعلم مني في هذا المنتدى المبارك اطرح هذه الحوار المخترع امامهم واستفيد من آرائكم الكريمة ..
سندرج الرد قريبا ان شاء الله..
يقول الشيعي: أدعوك إلى الإسلام و عدم الغلو في المسيح.
يقول النصراني: و أنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين و في الأئمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنوارا (قال ذلك الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص52)
يقول الشيعي: أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله و تدعونه مع الله و تستغيثون بمريم.
يقول النصراني: و أنتم تستغيثون بالحسين و المهدي و تقولون يا حسين يا مهدي , و نحن نفعل الشيء نفسه فنقول يا مسيح يا مريم فما الفرق بيننا و بينكم؟
يقول الشيعي: أدعوك إلى عدم عبادة المسيح و ألا تسموا أولادكم عبد المسيح فإن المسيح عبد الله.
يقول النصراني: و أنتم ألستم تسمون أولادكم عبد الحسن و عبد الحسين مع أنهم عباد الله؟
يقول الشيعي: انتم ترجون من المسيح ما لا ترجون من الله و تستغيثون به من دون الله و تزورون قبور القديسين و الرهبان.
يقول النصراني: و أنتم تطوفون حول قبور أئمتكم و تستغيثون بهم من دون الله و تلقون الأموال الطائلة عند قبورهم, تماما كما نفعل نحن في المسيح و أمه و القديسين من أبناء ديننا.
يقول الشيعي: أنتم أطريتم المسيح و غلوتم فيه حتى عبدتموه.
يقول النصراني: و أنتم أطريتم الحسين و الأئمة و تجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء , وقلتم أن لهم مقاما عظيما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل و قلتم بعصمتهم عن الخطأ و السهو و أنهم يعلمون كل شيء في السماوات و الأرض و أن علومهم كعلوم القرآن , فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم , نحن قلنا: أن مجرد حب المسيح و الإيمان به كاف للنجاة و الخلاص , وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة و خلاص لا تضر المحب لهم سيئة ما دام محبا لأهل البيت.
يقول الشيعي: كتابكم أيها النصارى محرف و متضمن للزيادة و النقصان.
يقول النصراني: و انتم معشر الشيعة زعمتم أيضا أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة و نقصوا منه, ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام المهدي.
يقول الشيعي: طالما أن ديانتنا واحدة فلماذا لا نتعاون ضد الإسلام, عدونا المشترك؟
يقول النصراني: نعم, و قد فعلنا ذلك في الحروب الصليبية و حرب العراق.
كما أن هناك أمر قد نلاحظه في العمامة التي يضعها اهل الشيعة و السادة نجدها كل يوم ترجع قليلا للخلف و هذا أمر غريب هناك شبه بين عمامة اليهود الذين يضعونها في خلف رأسهم قد يكون الحجم مختلف لكن الملاحظ أن الشيعة مع مرور الوقت يقومون بتعديل بعض الأمور كما نلاحظ الزي للعلماء الشيعة و خاصة عند الرقبة يكون الزي أسود العباية و تحته جلباب أبيض و عند الرقبة لون أبيض قطعة بيضاء عند الرقبة تكون مميزة فقط الرقبة و هذا ما هو عليه علماء النصارى و هناك صور تدل على ذلك هل هذا صدفة؟
نرجو الإجابة.
ولقد قمنا بالرد ردا ان شاء الله يكون وافيا على هذا الحوار و لكن وللاستفاده ممن هم اعلم مني في هذا المنتدى المبارك اطرح هذه الحوار المخترع امامهم واستفيد من آرائكم الكريمة ..
سندرج الرد قريبا ان شاء الله..
تعليق