[frame="7 80"]
شهر رمضان على الابواب
شهر رمضان الكريم ، هو شهر مغفرة وتوبة وانابة ، فعلينا ان نعد العدة له فكريا وروحيا وقلبيا ، لانه ليس شهر امساك واعتصام عن الطعام والشراب فقط ، وانما هو شهر كبير وعظيم في معناه ومضمونه ، وهو ان نكون في هذا الشهر الفضيل اكثر وعيا وادراكا بمفاهيمنا وتعاليمنا الاسلامية التليدة.
عندئذ نكون من الصائمين الحقيقيين قلبا وقالبا ، لان فلسفة الصوم الواردة ، ليست حجرا وحصرا على الاضراب عن الشهوات والغرائز والملذات ، وانما هو صوم جوارح ذاتية ، بمعنى ان يكون الصوم فيه اخلاص ووفاء وعهد وميثاق ، وليس صوما شكليا خاليا من المضمون والجوهر.
لذلك على كل مسلم من المسلمين ان ينظر لشهر رمضان المبارك نظرة تحديث وتجديد لصفحات رصيد فاتورة عمره ، فان كانت ارصدة فواتير عمره خالية من الاعمال الحسنة ، وخالية من الافعال الحميدة ، فعليه ان يستغل شهر رمضان الكريم استغلالا جادا وحاسما ، وليس استغلال رفث ولغو وهزل.
فأيام رمضان المجيد تمر بسرعة خاطفة كقاب قوسين او ادنى ، فعلينا ان نخرج من ايام وليالي هذا الشهر العظيم كما ولدتنا امهاتنا اكثر طهرا وزكاة ، واكثر نقاوة وصفاء.
وكفانا لعبا ولهوا ، فكل شيء محسوب ومسجل في اللوح المحفوظ ، وما ادراك ما اللوح المحفوظ ، انه لوح منشور بين يدي الباري عز وجل وفيه كل شاردة وواردة ، فعلينا ان نتقي الله ، ونقابله بوجه ابيض مشرق ، وليس بوجه اسود مقتم ، والعياذ بالله.
نسألكم الدعاء [/frame]
شهر رمضان على الابواب
شهر رمضان الكريم ، هو شهر مغفرة وتوبة وانابة ، فعلينا ان نعد العدة له فكريا وروحيا وقلبيا ، لانه ليس شهر امساك واعتصام عن الطعام والشراب فقط ، وانما هو شهر كبير وعظيم في معناه ومضمونه ، وهو ان نكون في هذا الشهر الفضيل اكثر وعيا وادراكا بمفاهيمنا وتعاليمنا الاسلامية التليدة.
عندئذ نكون من الصائمين الحقيقيين قلبا وقالبا ، لان فلسفة الصوم الواردة ، ليست حجرا وحصرا على الاضراب عن الشهوات والغرائز والملذات ، وانما هو صوم جوارح ذاتية ، بمعنى ان يكون الصوم فيه اخلاص ووفاء وعهد وميثاق ، وليس صوما شكليا خاليا من المضمون والجوهر.
لذلك على كل مسلم من المسلمين ان ينظر لشهر رمضان المبارك نظرة تحديث وتجديد لصفحات رصيد فاتورة عمره ، فان كانت ارصدة فواتير عمره خالية من الاعمال الحسنة ، وخالية من الافعال الحميدة ، فعليه ان يستغل شهر رمضان الكريم استغلالا جادا وحاسما ، وليس استغلال رفث ولغو وهزل.
فأيام رمضان المجيد تمر بسرعة خاطفة كقاب قوسين او ادنى ، فعلينا ان نخرج من ايام وليالي هذا الشهر العظيم كما ولدتنا امهاتنا اكثر طهرا وزكاة ، واكثر نقاوة وصفاء.
وكفانا لعبا ولهوا ، فكل شيء محسوب ومسجل في اللوح المحفوظ ، وما ادراك ما اللوح المحفوظ ، انه لوح منشور بين يدي الباري عز وجل وفيه كل شاردة وواردة ، فعلينا ان نتقي الله ، ونقابله بوجه ابيض مشرق ، وليس بوجه اسود مقتم ، والعياذ بالله.
نسألكم الدعاء [/frame]
تعليق