بسم الله الرحمن الرحيم
للهم صل على محمد وال محمد
ماذا نفهم من حديث "حسين مني وأنا من حسين ..." ؟
ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – أنه قال :
"حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط" .
رواه الإمام أحمد في مسنده ، وابن ماجه في سننه ، والحاكم النيسابوري في المستدرك وصححه ، وصححه الذهبي أيضاً .
فلنأخذ كل جملة من هذا الحديث الشريف ونرى بعض ما تدل عليه :
*** حسين مني ***
قد يقال بأن المقصود هنا بأن الحسين عليه السلام هو سبط رسول الله وابنه الحبيب إلى قلبه أو أن ( من ) هنا من الاتباع .. ولكن كيف نتصرف مع عبارة :
*** وأنا من حسين ***
كيف يكون محمد – صلى الله عليه وآله – من الحسين – عليه السلام – وهو جده ، وهو رسول الله وخاتم النبيين ؟!
إنما عنى بذلك رسول الله أنه وابنه الحسين أصحاب رسالة واحدة ، فالرسول (ص) هو المبلّغ بالرسالة والمنذر ، والحسين (ع) هو القائد والهادي والمبلغ للأحكام من بعده وهو الذي يجدد دين جده بدمه الطاهر .. الإسلام محمّدي الوجود حسيني البقاء .
*** أحب الله من أحب حسيناً ***
وهنا يعلّق الحب الإلهي للإنسان على حبه للحسين (ع) ، والحب الحقيقي لا يكون إلا بالاتباع ، بل لا فائدة حقيقية من الحب من غير اتباع .
قال عز وجل : "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ" .
وفي ذلك يروى عن الإمام الصادق عليه السلام : "إن المحب لمن أحب مطيع" .
*** حسين سبط من الأسباط ***
لا شك أن الإمام الحسين (ع) هو سبط رسول الله (ص) فهو ابن بنته الزهراء عليها السلام ، ولكن لماذا قال (ص) : "من الأسباط" ؟؟!!
قال تعالى : "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (( وَالأَسْبَاطِ )) وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً - وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً - رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ..."
وقال عز وجل : "قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (( وَالأسْبَاطِ )) وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ..." .
وعليه فالأسباط الذين عرّفهم رسول الله هم هؤلاء الذين عرفهم المسلمون من كتاب الله عز وجل ، هم أنبياء مرسلون قادة أئمة هداة واجبة طاعتهم والإيمان بهم .. فالحسين عليه السلام من هؤلاء بنص هذا الحديث الصحيح ، وتُستثنى من منازلهم النبوة والرسالة لثبوت انعدامها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
منقول لعموم الفائدة
لا تنسونا من دعائكم امانة
للهم صل على محمد وال محمد
ماذا نفهم من حديث "حسين مني وأنا من حسين ..." ؟
ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – أنه قال :
"حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط" .
رواه الإمام أحمد في مسنده ، وابن ماجه في سننه ، والحاكم النيسابوري في المستدرك وصححه ، وصححه الذهبي أيضاً .
فلنأخذ كل جملة من هذا الحديث الشريف ونرى بعض ما تدل عليه :
*** حسين مني ***
قد يقال بأن المقصود هنا بأن الحسين عليه السلام هو سبط رسول الله وابنه الحبيب إلى قلبه أو أن ( من ) هنا من الاتباع .. ولكن كيف نتصرف مع عبارة :
*** وأنا من حسين ***
كيف يكون محمد – صلى الله عليه وآله – من الحسين – عليه السلام – وهو جده ، وهو رسول الله وخاتم النبيين ؟!
إنما عنى بذلك رسول الله أنه وابنه الحسين أصحاب رسالة واحدة ، فالرسول (ص) هو المبلّغ بالرسالة والمنذر ، والحسين (ع) هو القائد والهادي والمبلغ للأحكام من بعده وهو الذي يجدد دين جده بدمه الطاهر .. الإسلام محمّدي الوجود حسيني البقاء .
*** أحب الله من أحب حسيناً ***
وهنا يعلّق الحب الإلهي للإنسان على حبه للحسين (ع) ، والحب الحقيقي لا يكون إلا بالاتباع ، بل لا فائدة حقيقية من الحب من غير اتباع .
قال عز وجل : "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ" .
وفي ذلك يروى عن الإمام الصادق عليه السلام : "إن المحب لمن أحب مطيع" .
*** حسين سبط من الأسباط ***
لا شك أن الإمام الحسين (ع) هو سبط رسول الله (ص) فهو ابن بنته الزهراء عليها السلام ، ولكن لماذا قال (ص) : "من الأسباط" ؟؟!!
قال تعالى : "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (( وَالأَسْبَاطِ )) وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً - وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً - رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ..."
وقال عز وجل : "قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (( وَالأسْبَاطِ )) وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ..." .
وعليه فالأسباط الذين عرّفهم رسول الله هم هؤلاء الذين عرفهم المسلمون من كتاب الله عز وجل ، هم أنبياء مرسلون قادة أئمة هداة واجبة طاعتهم والإيمان بهم .. فالحسين عليه السلام من هؤلاء بنص هذا الحديث الصحيح ، وتُستثنى من منازلهم النبوة والرسالة لثبوت انعدامها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
منقول لعموم الفائدة
لا تنسونا من دعائكم امانة
تعليق