باسمه تعالى والصلاة على مولانا محمد وعلى آله
نيل المستحق من طلب الحق
هذا العنوان وليد لحظته اخترته جامعا لمجموعة من المقالات كنت كتبتهاقبل سنوات ايام ان استقربنا النوى ببلدة لا انيس بها الا العوام والجهال ممن يغدون على شهوات بطونهم ويروحون عليها ويصبحون والدنيا في هناء ويمسون على نغمات العود والناي . وزغاريد النساء والغلمان قوم وصفتهم فقدحتهم وتذكرتهم فنسيتهم .... وانصرمت ايام ونسيت الوادي. وخرير المياه. وظلال النخيل. وبراءة الطبيعة . .
كنت بين ظهرانيهم سيدا مطاعا واماما متبعا ووليت وجهي عنهم ...ومادريت كيف اكون لوبقيت حتى ادون كل اعمالي التي افاضت بها علي تلك اللحظات التي لم ار لي فيها صديقا الا قلمي وقديما قيل العلم ابن البادية .. ولامر شاءت الاقدار ان احب البساطة واعايش اهل الفقر والمسكنة . ولامر ماحنت نفسي الى كل مظلوم منهوك .واشتاقت للدفاع كل محروم متروك ... هذه البادية بباسطتها علمتني كيف احب الحياة . وكيف احيا فيهاعالي الهامة .شامخ الانف ..ومن العجب انني سيد شريف منذ صغري اهاب الكذب والنفاق .واسامر الصدق والاخلاص .فان حكيت عن ثابت في شخصيتي فلن انس مانسيت ان الوالد رحمة الله علية كان يسارر السيدة والدتي باخبار لا يحب ان يسمعها وليده لانه يخشى ان يفضحها من لا يعرف للحياة الا وجها واحدا اسمه الصراحة .هكذا نشأت في تلك البراءة التي اودت بكثير من اعمالي . وقضت ببلائها على شخص رأى الشرف والانتساب لاهيل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله مفخرة والصدق دينا محمديا علويا .وماذا عساني ان اقول وقد شب عمرو عن الطوق .. وبلغت شهرته الافاق . ونادته الابناء ياابتاه ..ِ!! ولم يرحمه قانون السوق والحياة .. ايبكي على عز ضاع ..ام ينسى واديه ومذياعه ويراعه ..ام ماذا سيعمل وقد تحركت الحياة الى الامام ..بالامس لم يشغل بالنا عراقنا ولا افغانستان .واليوم طم الوادي بالهم وتكدر .واستحالت شموعه الى بطاريات .وازقته المظلمة الى نهار يعج بالحركات .ان مررت به ياحادي النوق فارح به ظعينتك .ولا تنس ان تخبرهم عن شوق حرق القلب والم بالجوى..
نيل المستحق من طلب الحق
هذا العنوان وليد لحظته اخترته جامعا لمجموعة من المقالات كنت كتبتهاقبل سنوات ايام ان استقربنا النوى ببلدة لا انيس بها الا العوام والجهال ممن يغدون على شهوات بطونهم ويروحون عليها ويصبحون والدنيا في هناء ويمسون على نغمات العود والناي . وزغاريد النساء والغلمان قوم وصفتهم فقدحتهم وتذكرتهم فنسيتهم .... وانصرمت ايام ونسيت الوادي. وخرير المياه. وظلال النخيل. وبراءة الطبيعة . .
كنت بين ظهرانيهم سيدا مطاعا واماما متبعا ووليت وجهي عنهم ...ومادريت كيف اكون لوبقيت حتى ادون كل اعمالي التي افاضت بها علي تلك اللحظات التي لم ار لي فيها صديقا الا قلمي وقديما قيل العلم ابن البادية .. ولامر شاءت الاقدار ان احب البساطة واعايش اهل الفقر والمسكنة . ولامر ماحنت نفسي الى كل مظلوم منهوك .واشتاقت للدفاع كل محروم متروك ... هذه البادية بباسطتها علمتني كيف احب الحياة . وكيف احيا فيهاعالي الهامة .شامخ الانف ..ومن العجب انني سيد شريف منذ صغري اهاب الكذب والنفاق .واسامر الصدق والاخلاص .فان حكيت عن ثابت في شخصيتي فلن انس مانسيت ان الوالد رحمة الله علية كان يسارر السيدة والدتي باخبار لا يحب ان يسمعها وليده لانه يخشى ان يفضحها من لا يعرف للحياة الا وجها واحدا اسمه الصراحة .هكذا نشأت في تلك البراءة التي اودت بكثير من اعمالي . وقضت ببلائها على شخص رأى الشرف والانتساب لاهيل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله مفخرة والصدق دينا محمديا علويا .وماذا عساني ان اقول وقد شب عمرو عن الطوق .. وبلغت شهرته الافاق . ونادته الابناء ياابتاه ..ِ!! ولم يرحمه قانون السوق والحياة .. ايبكي على عز ضاع ..ام ينسى واديه ومذياعه ويراعه ..ام ماذا سيعمل وقد تحركت الحياة الى الامام ..بالامس لم يشغل بالنا عراقنا ولا افغانستان .واليوم طم الوادي بالهم وتكدر .واستحالت شموعه الى بطاريات .وازقته المظلمة الى نهار يعج بالحركات .ان مررت به ياحادي النوق فارح به ظعينتك .ولا تنس ان تخبرهم عن شوق حرق القلب والم بالجوى..
تعليق