إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

::: مسترجع ::: حكاية..في التوحيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: مسترجع ::: حكاية..في التوحيد


    الموضوع كُتب بواسطة الأخت
    براثا


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احبتي الأشبال ..
    رجال المستقبل و امهات المستقبل المؤمنات المطيعات ....


    يقولون التعلم في الصغر كالنقش على الحجر لذا سأبدا معكم من هنا و هناك انقل لكم قصص للعبرة عل و عسى ان تساعدكم ان واجهكم اي سؤال من قبل متعصب او جاهل او ناكر لخالق الكون جل و علا و سنبدأ من اليوم سلسة جديدة نبدأها - حكاية.. في التوحيد - و التوحيد معناه هو ان الله هو خالق الكون كله واحد لا شريك له في الملك و ليس له ولد و لا ند اي كفؤ ..... كما جاء في سورة الاخلاص


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ , اللَّهُ الصَّمَدُ , لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ , وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ



    و لنبدأ ...


    الحكاية الاولى _______________________________________




    حكاية.. في التوحيد


    في يومٍ من الأيّام جاء رجلٌ « دَهْريّ » يدّعي أنْ ليس للعالَم صانعٌ أو خالق.. فدخَلَ بلادَ المسلمين وطَلبَ من علمائِهم أنْ يَتباحثوا معه لِيُثْبتَ لهم عقيدتَه.
    فأُرسِلَ إلى أحدِ العلماء لكي يُناظِرَ ذلكَ الدَّهريَّ ويُحاجِجَه، فقال العالِم إنّه سيأتي بعد الظهر. وبعد عدّة ساعات أقبل إلى ذلك المجلسِ وقد اجتَمَع فيه الأعيانُ والأكابِر، فبادَرَهُ الدَّهريّ:
    ـ يا قُدوةَ المسلمين! لِمَ أبطأتَ في مَجيئك ؟
    فأجابه العالِم:
    قد حَصَل لي أمرٌ عجَيب أخّرني عن المجيء.. وذلك أنّ بَيتي يَقَعُ وراءَ النهر، فخَرَجتُ مِن منزلي وجئتُ إلى الساحلِ لأعبُرَ.. فرأيتُ سَفينةً قَديمةً مُحطَّمةً قد تَفرَّقت ألواحُها. فلمّا وقَعَ بصَري عليها اضَطَربتِ الألواح وتَحرّكت وتَجمّعتْ بعضُها إلى بعض حتّى تكامَلَت وأصبَحتْ سالمةً متكاملة بلا نجّار. فَقَعدتُ فيها وعَبرتُ النهرَ وجئتُ إلى هنا.
    فالتفَتَ الدَّهريُّ إلى القومِ قائلاً بسُخرية:
    ـ إسَمُعوا أيُّها الأعيان! إسمعوا ما يقولُ أفضلُ علماء زمانِكم.. فهل سَمِعتُم كلاماً أكذَبَ مِن هذا ؟! كيف تَتَجمّعُ ألواحُ السفينةِ المحطّمةِ بلا عملِ نجّار ؟! أوَ ليسَ هذا كذِباً مَحضاً ؟!
    فقال العالِمُ
    ـ إذا لم تَتَجمّع السفينةُ المحطّمُة إلاّ بعملِ نجّارٍ أو صانع.. إذَنْ: كيف يَجوزُ أنْ يكونَ هذا العالَمُ العظيمُ مِن غيرِ صانع وخالق ؟!
    فتَحيّر « الدهريّ » وخابَت دعواه.


    * * *

    اخر القول ......

    عندما ترفع عينيك إلى السماء ، انظر الى النجوم ثم تأمل في صور الكواكب و الأقمار ، ثم تلفت حولك و انظر الى روعة الحياة و ما خلق الله فيها من الجبال العالية والبحار الواسعة، إلى الزهرة الجميلة و العشب الأخضر و اسمع زقزقة العصافير ..... ثم انظر داخل نفسك ، الى جسدك المليء بالمعجزات من خلايا و اعصاب و ماء و دم و لحم وعظام ،انظر الى روحك الجميلة الممتلئة بالجمال والذكاء والمواهب ، اكيد من ينظر الى هذا كله سيقول سبحانك يا رب كم انت عظيم سبحانك .




    اختكم براثا

    ----------

  • #2
    رد على الموضــوع بواسطة

    انت حبيبي حسين


    السلام عليكم
    شكرا براثا على هذا الموضوع القيم وبارك الله بكم

    ------------

    تعليق


    • #3
      رد على الموضــوع بواسطة

      براثا



      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


      انت حبيبي حسين

      لا شكر على واجب المهم الاستفادة ...







      -------------

      تعليق


      • #4
        الوضوء

        رد على الموضوع بواسطة الأخت
        براثا



        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        و هاهي قصة اخرى سنتحدث فيها عن شيء مهم عند الوضوء
        فتابعوا معي قصة زينب .....





        الحكاية الثانية _______________________________________





        زينب الصغيرة.. وقصّة الوضوء

        حَلَّ الظهرَ، وارتفعَ صوتُ المؤذّن يَصدَحُ بالأذان من مِئذنةِ مسجدِ المحلّة.
        كانت زينب قد عادت للتوِّ من مدرستِها، فوضَعَت حقيبتَها وملابسَها في الموضع المُخصَّص لها، ثمّ تَوجّهت صوبَ المطبخ. كانت جائعةً ومُتعبة.. وكانت أمُّها في الخارج.
        تناولت زينب تفّاحةً حمراءَ نظيفة، وذهبت إلى ساحةِ الدار.. حيث يَقف دِيكٌ أشقرُ جميلٌ ذو عَرفٍ أحمرَ طويل. وضعت زينبُ أمامَ الديكِ شيئاً من الحبوب، ثمّ تناولت تُفّاحتها وقَضَمَت منها قَضمةً.
        كاد المؤذّنُ يُنهِي أذانَ الصلاة... فَكَّرت زينبُ في نفسها: الأفضَلُ أن أتوضّأ وأُصلّي.
        نهضت.. فتوضّأت بعناية، وبَسَطت سَجّادتها الصغيرةَ التي خاطَتها لها أمُّها قبل أيّام، وارتَدَت خمارَها الأبيضَ الذي تُزيّنُه أزهارٌ صغيرةٌ حمراءُ وبنفسجيّة وزرقاءُ متناثرة في حاشيته.
        بدأت زينب صلاتها بتكبيرة الإحرام... فأحسّت وهي تُصلّي أنّ طمأنينةً مُدهشةً تَلفُّ وجودَها.
        أتمّت صلاتها.. ولم تنسَ أن تدعو ـ كما عَلّمتها أمُّها ـ لينصرَ اللهُ الإسلامَ وأهلَه، ويُعجِّلَ في ظهورِ الإمامِ المهديّ عليه السّلام.
        أحسّت زينبُ الصغيرةُ بالنُّعاس يُداعِبُ أجفانَها... وشَعَرت بأنّ أجفانَها قد أصبحت ثقيلة فهي لا تقدر على فتح عينيها. مدّت زينبُ رِجلَيها وأغمضت عينَيها.. واستغرقت في النوم.
        استَيقظَت زينبُ بعد ساعة، وسَمِعَت صوتَ اصطكاك الأطباق وهي تُغسَل بالماءِ في المطبخ، فَرَكت عينيها ونادت: السلام عليكِ يا أمّاه!
        ردّت الأم وهي تجل طعامَ الغداء: وعليكِ السلام.. يبدو أنّك نائمة.. انهَضي واغسِلي وجهَكِ ويديَكِ وتعالَي لنتغدّى!
        قالت زينب: اسمحي لي يا أُمّاه بأن أُكمِلَ صلاتي!
        قالت الأمّ: ولكن.. عليك أن تتوضئي قبل الصلاة.
        قالت زينب: لقد تَوضّأت قبلَ قليل.
        جَلَست الأمُّ وشَرَعَت في صَبِّ الطَّعام في طَبَقِ زينب، وقالت: بِنتي العزيز! لقد كنتِ نائمة، وإنّ النومَ ـ يا عزيزتي ـ يُبطِلُ الوضوءَ ويَمحو أثرَه، حتّى لو كان ذلك النومُ لفترةٍ قليلة.. وإنّ عليكَ يا ابنتي أن تتوضئي من جديد للصلاة، فهيّا.. انهضي واغسِلي وجهَكِ ويديَكِ وهَلُمّي لتناولَ طعامَ الغداء، ثمّ بعد ذلك تصلّين صلاة العصر.
        نهضت زينب وجَمَعت سجّادتها، وغَسَلت وجهَها ويديها، وشَكَرت أمَّها لأنّها علّمتها شيئاً هامّاً لم تكن تَعرفُه مِن قبَلُ.





        احبائي :
        جميل ان نغذي ارواحنا قبل ان نغذي بطوننا انظروا الى زينب على الرغم من انها جاءت من المدرسة متعبة و جائعة الا انها فضلت ان تغذي روحها اولا بذكر الله و ان تسجد له و تشكره و تدعوا لوالديها .
        احبتي لا تأخروا موعد الصلاة او تتكاسلوا من الوضوء و مثلما قالت ام زينب حتى لو كانت اغفاءة صغيرة لان النوم يبطل الوضوء فالأنسان لا يستطيع التحكم بنفسه و كم سيأخذ منكم الوضوء خمس دقائق اخرى و ماذا يعني هذا مقابل ان تلعب و تاكل و تنام في الاربع و العشرين ساعة انها لحظة طهر لله وحده فلا تتكاسلوا في الوقوف بين يدي الله و انتم اطهار انقياء اتقياء تدعون الله خالق الكون و انتم خاشعون وجلون من خشية الله عز و جل.

        و ما اجمل بعد ان تتم وضوءك ان تقول قبل الصلاة ......

        اللهم اني أسألك تمام الوضوء، تمام الصلاة، وتمام رضوانك والجنة، واعوذ بك من مقطعات النيران.










        ---------------

        تعليق


        • #5
          رد على الموضوع بواسطة
          ضحاوي



          احسنت على القصه

          انها قصه جميله ومفيده

          ----------

          تعليق


          • #6
            رد على الموضوع بواسطة
            على ضفاف دجله


            اللهم صلي على محمد وآل محمد


            مجهود رائع اختي براثا
            تشكري عزيزتي وبارك الله فيكِ...

            تحياتي..
            أختكم:على ضفاف دجله

            ------------

            تعليق


            • #7
              رد على الموضوع بواسطة
              " عـاشق الأنوار "



              مشكوورة براثا على المشاركة الحلوة

              تحياتي

              ---------------

              تعليق


              • #8
                رد على الموضوع بواسطة
                ام ابيـ فاطمة ـها



                شكراً جزيلاً اختي براثا على موضوعك و اتمنى من الكل انه يستفيد


                -----------

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X