بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
استيقضت من نومي وبدأت يوم جديد مع أمل في قضاء هذا اليوم دون دموع وآهات,
ذهبت إلى دجاجاتي الصغيرات لكني لم اجد البيض الذي كنت انتظره منذ اسبوع
وجدت السطل الذي كان ينتظر قطرة ماء لكي يسقي به هذه الدجاجات الصغيرات
نزلت إلى والدتي التي كانت تبحث عن بقاياً الخبز الذي تعبت على الحصول عليه
لكنها لم تجد غير قطعة صغيرة تقاسمها بيني وبين اخوتي الصغار
تركتنا نذهب إلى ملجئنا (المدرسة)
وذهبت هي كعادتها تبحث عن سمكة من البحيرة الصغيرة وخبزة من هنا وهناك
لكنها عادت دون الحصول على لقمة تطعم بها اطفالها الجياع
عندما وصلت إلى الملجئ رأيت الدموع تهمل كعادتها
والقلوب تتقطع والعبرات تقمت انفاسها
نظرت إلى اخوتي اليتاما (زملائي) فلم اجد الابتسامة التي كنت احلم برؤيتها
كنت اجد في هذه الوجوه الشاحبة اللون الأمل والاحلام في غدً جديد
كانت تلك العيون التي لم تستطيع النوم دون ذرف الدموع المتبقية تنظر إلى الطيور التي تعلق في سماء الوطن
وكأنها تنقل لنا اخبار الحرية والديمقراطية
لكنها كانت تنقل البراءة والطفولة واليتاما
كانت تنقل اخبار الاطفال الابرياء التي تتيتم كل يوم
كانت تنقل لنا اخبار الديمقراطية والحرية التي كانوا يريدونها لنا الحرية القاتلة الحرية التي لم تترك طفلاً إلا وأيتمته
الحرية المليئة بالدماء والبكاء....
إلى متى؟...
اللهم صل على محمد وآل محمد
استيقضت من نومي وبدأت يوم جديد مع أمل في قضاء هذا اليوم دون دموع وآهات,
ذهبت إلى دجاجاتي الصغيرات لكني لم اجد البيض الذي كنت انتظره منذ اسبوع
وجدت السطل الذي كان ينتظر قطرة ماء لكي يسقي به هذه الدجاجات الصغيرات
نزلت إلى والدتي التي كانت تبحث عن بقاياً الخبز الذي تعبت على الحصول عليه
لكنها لم تجد غير قطعة صغيرة تقاسمها بيني وبين اخوتي الصغار
تركتنا نذهب إلى ملجئنا (المدرسة)
وذهبت هي كعادتها تبحث عن سمكة من البحيرة الصغيرة وخبزة من هنا وهناك
لكنها عادت دون الحصول على لقمة تطعم بها اطفالها الجياع
عندما وصلت إلى الملجئ رأيت الدموع تهمل كعادتها
والقلوب تتقطع والعبرات تقمت انفاسها
نظرت إلى اخوتي اليتاما (زملائي) فلم اجد الابتسامة التي كنت احلم برؤيتها
كنت اجد في هذه الوجوه الشاحبة اللون الأمل والاحلام في غدً جديد
كانت تلك العيون التي لم تستطيع النوم دون ذرف الدموع المتبقية تنظر إلى الطيور التي تعلق في سماء الوطن
وكأنها تنقل لنا اخبار الحرية والديمقراطية
لكنها كانت تنقل البراءة والطفولة واليتاما
كانت تنقل اخبار الاطفال الابرياء التي تتيتم كل يوم
كانت تنقل لنا اخبار الديمقراطية والحرية التي كانوا يريدونها لنا الحرية القاتلة الحرية التي لم تترك طفلاً إلا وأيتمته
الحرية المليئة بالدماء والبكاء....
إلى متى؟...
تعليق