بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يبدو ان العراقيين على موعد مع العوائش(جمع عائشة) ، ويبدو ان كل عائشة فتنة ، هذا ما يقوله لنا التاريخ. وأولى العوائش كانت صاحبة حرب الجمل. فتنت الناس بقميص عثمان فخلفت فتنتها أكثر من اربعين الف قتيل وضعفه من االجرحى والمعاقين حسبما تذكره كتب السير والتاريخ وخلاف لم ينتهي الى اليوم. لم تكن أمراءة كباقي النسوة، شقت عصا الطاعة وتمردت على القانون وخرجت لقتال رجل القيم والمبادئ، الحاكم الشرعي الاول والآخر في تاريخ المسلمين بعد النبي والمنتخب ديمقراطيا أعني علي عليه السلام، حرضتها على فعلتها هذه أقطاعيات قريش ودهاقنة السياسة في الحزب القريشي الذين رأوا بحكم بن ابي طالب الذي اتخذ من الكوفة في العراق عاصمة له ضرار كبيرا على مصالحهم الاقتصادية التي تضخمت على حساب الفقراء والمعوزين.
وآخر( العوائش) التي أبتلي بها العراقيون هي عائشة بنت القذافي، واذا كانت الاولى بنت خليفة فان الثانية بنت جزار أشر يصف نفسه ب( قائد ثورة).
ترى ماذا يجمع بين ألأثنتين؟ ولماذا أختارتا الوقوف ضد العراق والعراقيين؟
...
ألأولى بنت خليفة نزى على الحكم بمؤامرة السقيفة التي خطط لها وقادها الحزب القرشي، حزب الاقطاعيين العرب ومؤسس الفكر القومي العروبي الذي بفضل العرب على ألآخرين. يخاطب أحد أقطاب هذا الحزب ورواد الفكر القومي العروبي مناوئيهم السياسين الطامحين للحكم يوم السقيفة قائلا: ( من ذا ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته، الا مدلّ بباطل، أو متجانف لاءثم، أو متورط في هلكة)_تاريخ الطبري ج3_.
الثانية بنت ديكتاتور شوفيني عربي، يرى هو الآخر نفسه ( خليفة) أستولى على الحكم بقوة السلاح وبأنقلاب عسكري. ينعت نفسه وجوقة المطبلين له ب(أمين) القومية العربية.
...
الاولى خرجت تطلب بدم (عمها) خليفة المسلمين الذي قتله المسلمون ذاتهم لظلمه وجوره وتفريطه بأموال الحق العام، وتقريبه لأفراد عائلته، وتنكيله بالمحرومين. خرجت ورايتها قميص عثمان، مدفوعة بعصبيتها القبلية وكرهها لقائد الشغيلة وأمام الكادحين المستضعفين علي عليه السلام.
الثانية تصدت باعتبارها محامية للدفاع ايضا عن (عمها) المخلوع ، بطل المقابر الجماعية صدام أبن أبيه. يدفعها لذلك شعورها(القومي) وانتمائها(العروبي) أي عصبيتها الجاهلية
...
ألأولى واجهت علي (ع) وشيعته الذين رفعوا شعار المساواة ونادوا بالعدالة الاجتماعية ونبذ الفرقة بين ابناء الدولة الواحدة على أسس عنصريةـ تلك الاسس التي شيدها الخليفة الثاني وسار على نهجها الخليفة الثالث الذي لقى حتفه على أيدي الثوار المسلمين.
الثانية قررت أن تعيد فعلة ألاولى لتواجه وبكل صلافة المجرمين وقباحة وجوه القاتلين قررت ان تواجه ذوي ضحايا المقابر الجماعية التي كانت من أهم انجازات سنوات حكم نظام (عمها) المأفون ، و بالطبع كل هؤلاء الضحايا من الشيعة والكرد. تطوعت عائشة القذافي للدفاع عن جزار بغداد ولصها، كما تطوعت عائشة ألاولى للمطالبة بدم عثمان سارق ثروات المسلمين.
...
اذا كانت الاحقاد الشخصية والكراهية لعلي هي التي دفعت أم المؤمنين عائشة لتفعل ما فعلت كما يصور لنا ذلك المؤرخون، فما السبب ياترى الذي يدعو عائشة القذافي للوقوف بوجه العراقيين (شيعة علي) اليوم بعد الف واربعمائة عام من وقوف ألأولى ؟
سبب واحد لا أكثر يدعو عائشة القذافي للدفاع عن صدام المجرم، هو يقينها انها ستدافع يوما ليس ببعيد عن أبيها جزار لوكوربي وراعي الارهاب العالمي وخاطف الامام موسى الصدر. ان عائشة القذافي تعي جيدا ان أبيها وصدام من سنخ واحد، وكلاهما وجهان لعملة واحدة، كما أنها تعلم علم اليقين أن رياح التغيير التي هبت على المنطقة سوف تقلع أبواب حصون أبيها وتضعه خلف القضبان قريبا كما قلعت أبواب حصون ابن العوجة وأستخرجته من الحفر كالجرذان.
يقينا ان عائشة القذافي بتطوعها للدفاع عن طائفي عنصري كصدام انما تمرن نفسها للدفاع ذات يوم عن ابيها المخرف.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كل عائشة فتنة... بنت جزار تدافع عن جزار
يبدو ان العراقيين على موعد مع العوائش(جمع عائشة) ، ويبدو ان كل عائشة فتنة ، هذا ما يقوله لنا التاريخ. وأولى العوائش كانت صاحبة حرب الجمل. فتنت الناس بقميص عثمان فخلفت فتنتها أكثر من اربعين الف قتيل وضعفه من االجرحى والمعاقين حسبما تذكره كتب السير والتاريخ وخلاف لم ينتهي الى اليوم. لم تكن أمراءة كباقي النسوة، شقت عصا الطاعة وتمردت على القانون وخرجت لقتال رجل القيم والمبادئ، الحاكم الشرعي الاول والآخر في تاريخ المسلمين بعد النبي والمنتخب ديمقراطيا أعني علي عليه السلام، حرضتها على فعلتها هذه أقطاعيات قريش ودهاقنة السياسة في الحزب القريشي الذين رأوا بحكم بن ابي طالب الذي اتخذ من الكوفة في العراق عاصمة له ضرار كبيرا على مصالحهم الاقتصادية التي تضخمت على حساب الفقراء والمعوزين.
وآخر( العوائش) التي أبتلي بها العراقيون هي عائشة بنت القذافي، واذا كانت الاولى بنت خليفة فان الثانية بنت جزار أشر يصف نفسه ب( قائد ثورة).
ترى ماذا يجمع بين ألأثنتين؟ ولماذا أختارتا الوقوف ضد العراق والعراقيين؟
...
ألأولى بنت خليفة نزى على الحكم بمؤامرة السقيفة التي خطط لها وقادها الحزب القرشي، حزب الاقطاعيين العرب ومؤسس الفكر القومي العروبي الذي بفضل العرب على ألآخرين. يخاطب أحد أقطاب هذا الحزب ورواد الفكر القومي العروبي مناوئيهم السياسين الطامحين للحكم يوم السقيفة قائلا: ( من ذا ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته، الا مدلّ بباطل، أو متجانف لاءثم، أو متورط في هلكة)_تاريخ الطبري ج3_.
الثانية بنت ديكتاتور شوفيني عربي، يرى هو الآخر نفسه ( خليفة) أستولى على الحكم بقوة السلاح وبأنقلاب عسكري. ينعت نفسه وجوقة المطبلين له ب(أمين) القومية العربية.
...
الاولى خرجت تطلب بدم (عمها) خليفة المسلمين الذي قتله المسلمون ذاتهم لظلمه وجوره وتفريطه بأموال الحق العام، وتقريبه لأفراد عائلته، وتنكيله بالمحرومين. خرجت ورايتها قميص عثمان، مدفوعة بعصبيتها القبلية وكرهها لقائد الشغيلة وأمام الكادحين المستضعفين علي عليه السلام.
الثانية تصدت باعتبارها محامية للدفاع ايضا عن (عمها) المخلوع ، بطل المقابر الجماعية صدام أبن أبيه. يدفعها لذلك شعورها(القومي) وانتمائها(العروبي) أي عصبيتها الجاهلية
...
ألأولى واجهت علي (ع) وشيعته الذين رفعوا شعار المساواة ونادوا بالعدالة الاجتماعية ونبذ الفرقة بين ابناء الدولة الواحدة على أسس عنصريةـ تلك الاسس التي شيدها الخليفة الثاني وسار على نهجها الخليفة الثالث الذي لقى حتفه على أيدي الثوار المسلمين.
الثانية قررت أن تعيد فعلة ألاولى لتواجه وبكل صلافة المجرمين وقباحة وجوه القاتلين قررت ان تواجه ذوي ضحايا المقابر الجماعية التي كانت من أهم انجازات سنوات حكم نظام (عمها) المأفون ، و بالطبع كل هؤلاء الضحايا من الشيعة والكرد. تطوعت عائشة القذافي للدفاع عن جزار بغداد ولصها، كما تطوعت عائشة ألاولى للمطالبة بدم عثمان سارق ثروات المسلمين.
...
اذا كانت الاحقاد الشخصية والكراهية لعلي هي التي دفعت أم المؤمنين عائشة لتفعل ما فعلت كما يصور لنا ذلك المؤرخون، فما السبب ياترى الذي يدعو عائشة القذافي للوقوف بوجه العراقيين (شيعة علي) اليوم بعد الف واربعمائة عام من وقوف ألأولى ؟
سبب واحد لا أكثر يدعو عائشة القذافي للدفاع عن صدام المجرم، هو يقينها انها ستدافع يوما ليس ببعيد عن أبيها جزار لوكوربي وراعي الارهاب العالمي وخاطف الامام موسى الصدر. ان عائشة القذافي تعي جيدا ان أبيها وصدام من سنخ واحد، وكلاهما وجهان لعملة واحدة، كما أنها تعلم علم اليقين أن رياح التغيير التي هبت على المنطقة سوف تقلع أبواب حصون أبيها وتضعه خلف القضبان قريبا كما قلعت أبواب حصون ابن العوجة وأستخرجته من الحفر كالجرذان.
يقينا ان عائشة القذافي بتطوعها للدفاع عن طائفي عنصري كصدام انما تمرن نفسها للدفاع ذات يوم عن ابيها المخرف.
منقول بتصرف !!
تعليق