تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
روى الجزائري عن البر سي بقوله: روى البرسي في كتابه لما وصف وقعة خيبر ، وأن الفتح فيها كان على يد علي علبه السلام أن جبرائيل جاء إلى الرسول (ص) مستبشرا بعد قتل مرحب ، فسأله النبي عن استبشاره ، فقال : يا رسول الله ان عليا لما رفع السيف ليضرب به مرحبا ، أمر الله اسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته ، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض ، فقال الله لي يا جبرائيل بادر إلى تحت الأرض ، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تنقلب الأرض ، فمضيت فأمسكته ، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط ، وهي سبع مدائن ، قلعتها من الأرض السابعة ، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء وبقيت منتظرا إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها ، فما وجدت لها ثقلا كثقل سيف علي ، .....)
(الأنوار النعمانية ) لنعمة الله الجزائري
وقفه:
وصف علي ابن أبي طالب بالشجاعة والإقدام وقد شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا وسائر المشاهد إلا تبوك، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم اللواء في مواطن كثيرة.
قال سعيد ابن المسيب: أصابت عليا يوم أحد ست عشرة ضربة.
وقد وصف بالقوة التي تعدل عدة رجال كما روي عن أبي رافع أن عليا تناول بابا عند حصن خيبر فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله علينا، ثم ألقاه، فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه. أخرجه ابن إسحاق في المغازي وابن عساكر ( حقيقة لم أبحث صحة الخبر)
لكن فيه من الواقعية والقبول لمقارنة قوة رجل برجل أو عدة رجال، لكن أن يقبض اسرافيل وميكائيل عضده لتخف قوته وأن يصف جبرائيل عليه السلام ثقل سيف علي رضي الله عنه بأنه أثقل من مدائن قوم لوط التي رفعها على ريشة واحدة من جناحه والتي قلبها رأسا على عقب ففيه من الكذب والافتراء الذي طال الملائكة المقربين و وسيط الرسالة وناقل الوحي لمحمد صلى الله عليه وسلم.
ليت شعري وددت لو قابلت أبا الحسن رضي الله عنه وسألته عن هذا الافتراء الذي طال الملائكة واللبس في قوتهم والتي لا تعلوها إلا قوة خالقهم تبارك وتعالى لرفع درجته إلى الألوهية ؟ وحاشا أبا الحسن عن ذلك.
روى الإمام أحمد في كتابه فضائل الصحابة:
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أبي السوار قال: قال علي ثم ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.
حقيقة لا أحب أن أستدل بكتبنا وأقوال سلفنا في هذا المنتدى لأنه شيعي جد لكن !!!!!
وفقنا الله للهدى والحق
وصلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
روى الجزائري عن البر سي بقوله: روى البرسي في كتابه لما وصف وقعة خيبر ، وأن الفتح فيها كان على يد علي علبه السلام أن جبرائيل جاء إلى الرسول (ص) مستبشرا بعد قتل مرحب ، فسأله النبي عن استبشاره ، فقال : يا رسول الله ان عليا لما رفع السيف ليضرب به مرحبا ، أمر الله اسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته ، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض ، فقال الله لي يا جبرائيل بادر إلى تحت الأرض ، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تنقلب الأرض ، فمضيت فأمسكته ، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط ، وهي سبع مدائن ، قلعتها من الأرض السابعة ، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء وبقيت منتظرا إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها ، فما وجدت لها ثقلا كثقل سيف علي ، .....)
(الأنوار النعمانية ) لنعمة الله الجزائري
وقفه:
وصف علي ابن أبي طالب بالشجاعة والإقدام وقد شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا وسائر المشاهد إلا تبوك، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم اللواء في مواطن كثيرة.
قال سعيد ابن المسيب: أصابت عليا يوم أحد ست عشرة ضربة.
وقد وصف بالقوة التي تعدل عدة رجال كما روي عن أبي رافع أن عليا تناول بابا عند حصن خيبر فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله علينا، ثم ألقاه، فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه. أخرجه ابن إسحاق في المغازي وابن عساكر ( حقيقة لم أبحث صحة الخبر)
لكن فيه من الواقعية والقبول لمقارنة قوة رجل برجل أو عدة رجال، لكن أن يقبض اسرافيل وميكائيل عضده لتخف قوته وأن يصف جبرائيل عليه السلام ثقل سيف علي رضي الله عنه بأنه أثقل من مدائن قوم لوط التي رفعها على ريشة واحدة من جناحه والتي قلبها رأسا على عقب ففيه من الكذب والافتراء الذي طال الملائكة المقربين و وسيط الرسالة وناقل الوحي لمحمد صلى الله عليه وسلم.
ليت شعري وددت لو قابلت أبا الحسن رضي الله عنه وسألته عن هذا الافتراء الذي طال الملائكة واللبس في قوتهم والتي لا تعلوها إلا قوة خالقهم تبارك وتعالى لرفع درجته إلى الألوهية ؟ وحاشا أبا الحسن عن ذلك.
روى الإمام أحمد في كتابه فضائل الصحابة:
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أبي السوار قال: قال علي ثم ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.
حقيقة لا أحب أن أستدل بكتبنا وأقوال سلفنا في هذا المنتدى لأنه شيعي جد لكن !!!!!
وفقنا الله للهدى والحق