تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام الموضوع ( وااسفاه على شبابنا ) طرح في المنتدى من قبل الاخ منتظر المهدي قبل الانقطاع الذي حدث للمنتدى بيوم أو يومين وها أنا أعاود مداخلتي لهذا الموضوع
راجية من الله أكون قد وفقت بطرحه وبالصورة التي تناسب عنوان الموضوع.والموضوع يدور حول شباب في أحد جامعاتنا العربية الاسلامية تم النقاش فيما بينهم على مسألة الحجاب الذي هو من أبسط رموز ديننا الاسلامي العظيم وعدم أستطاعة احد هؤلاء الشباب في مناقشة هذا الموضوع الحساس والمهم في الوقت نفسة . وطرح الموضوع وكانت هذه المداخلة نتيجة لذلك وتحت عنوان( وااسفاه على شبابنا )
الاخوة الكرام موضوع (واأسفاه على شبابنا ) موضوع واسع جداً ومتشعب ويتطرق إلى مواضيع عديدة وفي نفس الوقت مواضيع تحمل طابع واقعنا الإسلامي العربي الآن وما يمر به المجتمع العربي الإسلامي أو بمعنى أصح ما يمر به شبابنا العربي الإسلامي وياله من واقع مؤلم وما يحدث في جامعاتنا العربية خير دليل على هذا الواقع وما وصل إليه شبابنا بحث لا يستطيع البعض منهم المناقشة أو الحوار في ابسط أمور ديننا الاسلامي العظيم أذن سيكون الحديث بصورة عامة وواقعتا الإسلامي العربي.
الاخوة الكرام
كل دولنا العربية الإسلامية تتمتع بعادات وتقاليد وأعراف تختلف عن الأخرى بل وحتى داخل الدولة نفسها هناك محافظات ومناطق تختلف عاداتها وتقاليدها عن المناطق الأخرى على سبيل المثال المملكة العربية السعودية لا يمكن للفتاة ان تخوض مع الرجل في معترك الحياة وربما تكون الفتاة العربية المسلمة في المملكة العربية السعودية لا تتمتع بما تتمتع به الفتاة في باقي الدول العربية وأتحدى أي فتاة تخرج بالزي غير الإسلامي الشرعي إذن لا يعني هذا أن الشباب في المملكة لا يمر ما يمر به شبابنا في المجتمع العربي الإسلامي على اعتبار أن المملكة العربية السعودية أحد هذه الدول التي تعرضت كحالها من الدول الإسلامية للغزو الثقافي الغربي ومن خلال دخول القنوات الفضائية في كل منزل ومراكز الإنترنت المنتشرة في كل مكان واصبحت في متناول الجميع ومختلف الأعمار أذن الحالة عامة كما ذكرت .
الأخوة الكرام
ياله من موضوع وياله من عنوان وما أحوجنا لمثل هذه المواضيع في مثل هذا العصر عصر الاتصالات والإنترنت والفضائيات أما العنوان يحمل الكثير من المعاني وكلمة واأسفاه قليلة وما يحدث لشباب مجتمعنا الإسلامي. مع الأسف وصلنا إلى مستوى لا يستطيع بعض الشباب الرد أو مبادرة برأي حول أبسط المسائل المتعلقة بديننا الاسلامي العظيم ألا وهي مسألة الحجاب للمرأة المسلمة وهو من أبسط المواضيع التي تخص ديننا الاسلامي العظيم .وكما ذكرت الموضوع بحد ذاته واسع ومتشعب ، مسألة الحجاب مهمة جداً في مجتمعنا الإسلامي والله وإنه لوحده موضوع يحتاج إلى نقاش وحوار خاص به لكن ملخص القول وبسرعة وباختصار أذكر على مسألة الحجاب إن قمة جمال المرأة وروعتها وتميزها عن النساء الذين يحملون الهويه الغير الإسلامية تكون بالحجاب الإسلامي والله فيه من الأناقة والتميز لا توجد لدى الفتيات الغير مرتديات الحجاب الإسلامي وكل حسب دولته وعاداتها أو بمعنى أصح منطقته التي يقطن بها أذن مسألة الحجاب للمرأة المسلمة من أبسط الرموز الاسلامية التي تحملها المرأة المسلمة .
والحمد لله بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله عز وجل في محكم آياته " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " . استطعت أن أقنع زميلاتي بالعمل بارتداء الحجاب الإسلامي بالرغم من إن موقع عملي في الجامعة وبحكم هذا الموقع من الصعب إقناع فتاة بارتداء الحجاب الإسلامي لكن الحمد لله كل الحمد اصبح الكادر تقريبا كله يرتدي الحجاب الإسلامي من الفتيات .
أذن الحجاب الإسلامي هو من الرموز المهمة لهذا الدين القيم (وخير دليل على ذلك محاولة فرنسا لنزع الحجاب عن المسلمات في فرنسا في الآونة الأخيرة).
ألاخوة أرجو المعذرة لخروجي عن الموضوع لكن غيرتي على ديني وما أراه من حال شبابنا اليوم وما نراه في جامعاتنا التي هي مراكز للعلم والمعرفة وليس في الجامعات فقط بل وفي كل زاوية من زوايا هذا المجتمع " مجتمعنا العربي الإسلامي ".
وما ذكرته وسأذكره بمختصر جدا لهذا الموضوع الواسع الخطير لكن الموضوع وما يحمل من عنوان يتطلب ذلك فأرجو المعذرة لأنني أعرف أن خير الكلام ما قل ودل لكن والله الموضوع هذا حرك بداخلي مشاعر الأسف على شبابنا وما يمر به في مجتمعنا والمفروض أن يكون مثالي وما جاء به ديننا الإسلامي وانتمائنا له وتمثيله التمثيل الصحيح ونكون به قدوة لبقية الأديان لكن الواقع نهائيا غير ذلك لو قورن مع المجتمعات الغربية وتعاليم أديانهم .
الأخوة الكرام جميعا
في عصرنا هذا وفي ظل الفضائيات والاتصالات والإنترنت أصبحت الخطورة فعلا في مجتمعاتنا العربية الإسلامية و أصبحت القنوات الفضائية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وفاقدة لكل القيم والأخلاق والمبادئ في كل منزل وأستثني وأخرج القنوات الدينية وبعض القنوات العربية تكاد تعد على الأصابع من حديثي هذا ويالها من كارثة حلت بمجتمعنا الإسلامي علاوة على صالات الإنترنت المنتشرة في كل مكان وبقدر ما في هذه الوسائل من إيجابيات إذا ما استغلت الاستغلال الصحيح فيها من السلبيات الشيء الكثير الكثير أذن ومن هذا المنطلق ومن هذه التطورات وهذا التعقيد في الحياة كل ذلك أنعكس انعكاس سلبي على شبابنا ومن هنا لا بد من ذكر ناحيتين أساسيتين للحد من هذا التشتت لشبابنا وهي
الناحية الأولى أو المنطلق الأول
-------- الأسرة -----
أذن يقع على عاتق الأسرة وفي هذا الظرف المسؤولية الكاملة لتوعية أبناءها التوعية الإسلامية بالدرجة الأساسية والتربية الإسلامية الصحيحة ومراقبة أبناءها وخصوصا الشباب لان الشباب يمرون في مرحلة خطيرة من مراحل حياتهم وهي مرحلة المراهقة كما يقولون علماء النفس وهذه هي المرحلة التي تحدد قوة وسلوكيات وشخصية الفرد فيجب تعامل الأسرة مع أبنائهم في هذه المرحلة تعامل خاص ومراقبتهم ومراقبة أفعالهم وتوجيههم التوجيه الصحيح وبذلك تكون قد ساهمت الأسرة ببناء شخصية الفرد البناء الإسلامي الصحيح على اعتبار إن الأسرة هي نواة المجتمع وصلاح المجتمع من صلاح الأسرة وفساده من فسادها وأيضا صلاح الفرد من صلاح الأسرة وفساد الفرد من فساد الأسرة وبالتالي صلاح الفرد وقوة شخصيته وسلوكياته وأخلاقه تعتمد اعتمادا لا قصر فيه على الأسرة هذه المؤسسة الاجتماعية المهمة وخصوصا التي تبنى على عادات وتقاليد وأعراف مأخوذة من تعاليم ديننا الإسلامي العظيم هذا الدين القيم والله وبالرجوع إلى تعاليم ديننا الإسلامي لما كان هذا الحال الآن وما تعانيه بعض الأسر من أبنائهم .
الناحية الثانية أو المنطلق الثاني
---- الشباب أنفسهم -----
الشباب وابتعادهم عن دينهم الإسلامي العظيم والابتعاد كل البعد وتأثرهم وانقيادهم للمجتمعات الغربية وما ذكرت في بداية مداخلتي من خلال الوسائل العصرية المتطورة وللأسف وما يحدث الآن هو أن شبابنا في مجتمعاتنا العربية تأخذ القشور فقط من هذه المجتمعات وتترك الثمرة ولب هذه الثمرة هذا الذي يحدث وللأسف . والله لو عدنا إلى ما جاء به الرسول الأكرم ( القرآن الكريم هذا الكتاب الذي فيه كل القيم والشرائع والأحكام والقوانين والأعراف ) وتعاليم ديننا الإسلامي لكان حالنا أسمى وأرقى حال لكن ابتعاد شبابنا عن هذا الدين أوصل بعض شبابنا إلى حد لا يستطيع حتى الرد على نقاش وحوار يخص أبسط تعاليم ومبادئ وقيم دينه الإسلامي دين إبراهيم الخليل والذي جاء الرسول الأكرم امتداد لجده إبراهيم الخليل .
وأقول لمثل هؤلاء الشباب عليكم بكتاب الله وسنة الحبيب محمد أبـا الزهراء .
الأخوة الكرام
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات بعيدة عن مجالس العلم والعلماء.
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات أمام شاشات التلفاز وبدون أن يخرج بفائدة علمية أو أدبية أو دينية .
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات والجلوس على خدمة شبكة الإنترنت للتسلية والعبث بالوقت .
أتأسف على كل شاب يسمح لأخواته الخروج بدون حجاب إسلامي .
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات والوقوف في الطرقات .
أتأسف على كل شاب لا يعرف أمور دينه التي تخرجه من الظلمات إلى النور والفوز بالجنة والنجاة من النار .
أتأسف على كل شاب لا يعرف قدر دينه الإسلامي هذا الدين العظيم .
أتأسف على كل شاب لا يعرف قدر رسوله الكريم محمد أبن عبد الله وما عانه ما عاناه ليقدم لنا هذا الدين على طبق من ذهب .
لكــــن للأسف أين الــرد وأين المجازاة لهذا الرسول الكريم محمد الأمين .
الاخ منتظر المهدي الاخوة الكرام
بارك الله وجزاه الله كل الخير لكل من يريد الخير والصلاح لهذه الأمة.
وأرجو المعذرة وتقبلو اعتذاري
أولاً لطول مداخلتي
وثانياً لإسهابي في بعض مواضع المداخلة وخروجي عن الموضوع .
وأحب أن أختم مداخلتي لقول لرسولنا الكريم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
فجعلنا اللهم ممن يتحلون بأخلاق رسولنا الكريم و أهل بيته الأطهار وجعلنا اللهم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه واجعل اللهم الصلاح لشباب المسلمين وأمة حبيبك محمد الأمين صلوات الرب وسلامه عليه وعلى أهل بيته الأطهار الأكرم منا جميعا وأصحابه الأخيار .
واحتراماتي للجميع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام الموضوع ( وااسفاه على شبابنا ) طرح في المنتدى من قبل الاخ منتظر المهدي قبل الانقطاع الذي حدث للمنتدى بيوم أو يومين وها أنا أعاود مداخلتي لهذا الموضوع
راجية من الله أكون قد وفقت بطرحه وبالصورة التي تناسب عنوان الموضوع.والموضوع يدور حول شباب في أحد جامعاتنا العربية الاسلامية تم النقاش فيما بينهم على مسألة الحجاب الذي هو من أبسط رموز ديننا الاسلامي العظيم وعدم أستطاعة احد هؤلاء الشباب في مناقشة هذا الموضوع الحساس والمهم في الوقت نفسة . وطرح الموضوع وكانت هذه المداخلة نتيجة لذلك وتحت عنوان( وااسفاه على شبابنا )
الاخوة الكرام موضوع (واأسفاه على شبابنا ) موضوع واسع جداً ومتشعب ويتطرق إلى مواضيع عديدة وفي نفس الوقت مواضيع تحمل طابع واقعنا الإسلامي العربي الآن وما يمر به المجتمع العربي الإسلامي أو بمعنى أصح ما يمر به شبابنا العربي الإسلامي وياله من واقع مؤلم وما يحدث في جامعاتنا العربية خير دليل على هذا الواقع وما وصل إليه شبابنا بحث لا يستطيع البعض منهم المناقشة أو الحوار في ابسط أمور ديننا الاسلامي العظيم أذن سيكون الحديث بصورة عامة وواقعتا الإسلامي العربي.
الاخوة الكرام
كل دولنا العربية الإسلامية تتمتع بعادات وتقاليد وأعراف تختلف عن الأخرى بل وحتى داخل الدولة نفسها هناك محافظات ومناطق تختلف عاداتها وتقاليدها عن المناطق الأخرى على سبيل المثال المملكة العربية السعودية لا يمكن للفتاة ان تخوض مع الرجل في معترك الحياة وربما تكون الفتاة العربية المسلمة في المملكة العربية السعودية لا تتمتع بما تتمتع به الفتاة في باقي الدول العربية وأتحدى أي فتاة تخرج بالزي غير الإسلامي الشرعي إذن لا يعني هذا أن الشباب في المملكة لا يمر ما يمر به شبابنا في المجتمع العربي الإسلامي على اعتبار أن المملكة العربية السعودية أحد هذه الدول التي تعرضت كحالها من الدول الإسلامية للغزو الثقافي الغربي ومن خلال دخول القنوات الفضائية في كل منزل ومراكز الإنترنت المنتشرة في كل مكان واصبحت في متناول الجميع ومختلف الأعمار أذن الحالة عامة كما ذكرت .
الأخوة الكرام
ياله من موضوع وياله من عنوان وما أحوجنا لمثل هذه المواضيع في مثل هذا العصر عصر الاتصالات والإنترنت والفضائيات أما العنوان يحمل الكثير من المعاني وكلمة واأسفاه قليلة وما يحدث لشباب مجتمعنا الإسلامي. مع الأسف وصلنا إلى مستوى لا يستطيع بعض الشباب الرد أو مبادرة برأي حول أبسط المسائل المتعلقة بديننا الاسلامي العظيم ألا وهي مسألة الحجاب للمرأة المسلمة وهو من أبسط المواضيع التي تخص ديننا الاسلامي العظيم .وكما ذكرت الموضوع بحد ذاته واسع ومتشعب ، مسألة الحجاب مهمة جداً في مجتمعنا الإسلامي والله وإنه لوحده موضوع يحتاج إلى نقاش وحوار خاص به لكن ملخص القول وبسرعة وباختصار أذكر على مسألة الحجاب إن قمة جمال المرأة وروعتها وتميزها عن النساء الذين يحملون الهويه الغير الإسلامية تكون بالحجاب الإسلامي والله فيه من الأناقة والتميز لا توجد لدى الفتيات الغير مرتديات الحجاب الإسلامي وكل حسب دولته وعاداتها أو بمعنى أصح منطقته التي يقطن بها أذن مسألة الحجاب للمرأة المسلمة من أبسط الرموز الاسلامية التي تحملها المرأة المسلمة .
والحمد لله بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله عز وجل في محكم آياته " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " . استطعت أن أقنع زميلاتي بالعمل بارتداء الحجاب الإسلامي بالرغم من إن موقع عملي في الجامعة وبحكم هذا الموقع من الصعب إقناع فتاة بارتداء الحجاب الإسلامي لكن الحمد لله كل الحمد اصبح الكادر تقريبا كله يرتدي الحجاب الإسلامي من الفتيات .
أذن الحجاب الإسلامي هو من الرموز المهمة لهذا الدين القيم (وخير دليل على ذلك محاولة فرنسا لنزع الحجاب عن المسلمات في فرنسا في الآونة الأخيرة).
ألاخوة أرجو المعذرة لخروجي عن الموضوع لكن غيرتي على ديني وما أراه من حال شبابنا اليوم وما نراه في جامعاتنا التي هي مراكز للعلم والمعرفة وليس في الجامعات فقط بل وفي كل زاوية من زوايا هذا المجتمع " مجتمعنا العربي الإسلامي ".
وما ذكرته وسأذكره بمختصر جدا لهذا الموضوع الواسع الخطير لكن الموضوع وما يحمل من عنوان يتطلب ذلك فأرجو المعذرة لأنني أعرف أن خير الكلام ما قل ودل لكن والله الموضوع هذا حرك بداخلي مشاعر الأسف على شبابنا وما يمر به في مجتمعنا والمفروض أن يكون مثالي وما جاء به ديننا الإسلامي وانتمائنا له وتمثيله التمثيل الصحيح ونكون به قدوة لبقية الأديان لكن الواقع نهائيا غير ذلك لو قورن مع المجتمعات الغربية وتعاليم أديانهم .
الأخوة الكرام جميعا
في عصرنا هذا وفي ظل الفضائيات والاتصالات والإنترنت أصبحت الخطورة فعلا في مجتمعاتنا العربية الإسلامية و أصبحت القنوات الفضائية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وفاقدة لكل القيم والأخلاق والمبادئ في كل منزل وأستثني وأخرج القنوات الدينية وبعض القنوات العربية تكاد تعد على الأصابع من حديثي هذا ويالها من كارثة حلت بمجتمعنا الإسلامي علاوة على صالات الإنترنت المنتشرة في كل مكان وبقدر ما في هذه الوسائل من إيجابيات إذا ما استغلت الاستغلال الصحيح فيها من السلبيات الشيء الكثير الكثير أذن ومن هذا المنطلق ومن هذه التطورات وهذا التعقيد في الحياة كل ذلك أنعكس انعكاس سلبي على شبابنا ومن هنا لا بد من ذكر ناحيتين أساسيتين للحد من هذا التشتت لشبابنا وهي
الناحية الأولى أو المنطلق الأول
-------- الأسرة -----
أذن يقع على عاتق الأسرة وفي هذا الظرف المسؤولية الكاملة لتوعية أبناءها التوعية الإسلامية بالدرجة الأساسية والتربية الإسلامية الصحيحة ومراقبة أبناءها وخصوصا الشباب لان الشباب يمرون في مرحلة خطيرة من مراحل حياتهم وهي مرحلة المراهقة كما يقولون علماء النفس وهذه هي المرحلة التي تحدد قوة وسلوكيات وشخصية الفرد فيجب تعامل الأسرة مع أبنائهم في هذه المرحلة تعامل خاص ومراقبتهم ومراقبة أفعالهم وتوجيههم التوجيه الصحيح وبذلك تكون قد ساهمت الأسرة ببناء شخصية الفرد البناء الإسلامي الصحيح على اعتبار إن الأسرة هي نواة المجتمع وصلاح المجتمع من صلاح الأسرة وفساده من فسادها وأيضا صلاح الفرد من صلاح الأسرة وفساد الفرد من فساد الأسرة وبالتالي صلاح الفرد وقوة شخصيته وسلوكياته وأخلاقه تعتمد اعتمادا لا قصر فيه على الأسرة هذه المؤسسة الاجتماعية المهمة وخصوصا التي تبنى على عادات وتقاليد وأعراف مأخوذة من تعاليم ديننا الإسلامي العظيم هذا الدين القيم والله وبالرجوع إلى تعاليم ديننا الإسلامي لما كان هذا الحال الآن وما تعانيه بعض الأسر من أبنائهم .
الناحية الثانية أو المنطلق الثاني
---- الشباب أنفسهم -----
الشباب وابتعادهم عن دينهم الإسلامي العظيم والابتعاد كل البعد وتأثرهم وانقيادهم للمجتمعات الغربية وما ذكرت في بداية مداخلتي من خلال الوسائل العصرية المتطورة وللأسف وما يحدث الآن هو أن شبابنا في مجتمعاتنا العربية تأخذ القشور فقط من هذه المجتمعات وتترك الثمرة ولب هذه الثمرة هذا الذي يحدث وللأسف . والله لو عدنا إلى ما جاء به الرسول الأكرم ( القرآن الكريم هذا الكتاب الذي فيه كل القيم والشرائع والأحكام والقوانين والأعراف ) وتعاليم ديننا الإسلامي لكان حالنا أسمى وأرقى حال لكن ابتعاد شبابنا عن هذا الدين أوصل بعض شبابنا إلى حد لا يستطيع حتى الرد على نقاش وحوار يخص أبسط تعاليم ومبادئ وقيم دينه الإسلامي دين إبراهيم الخليل والذي جاء الرسول الأكرم امتداد لجده إبراهيم الخليل .
وأقول لمثل هؤلاء الشباب عليكم بكتاب الله وسنة الحبيب محمد أبـا الزهراء .
الأخوة الكرام
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات بعيدة عن مجالس العلم والعلماء.
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات أمام شاشات التلفاز وبدون أن يخرج بفائدة علمية أو أدبية أو دينية .
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات والجلوس على خدمة شبكة الإنترنت للتسلية والعبث بالوقت .
أتأسف على كل شاب يسمح لأخواته الخروج بدون حجاب إسلامي .
أتأسف على كل شاب يقضي ساعات والوقوف في الطرقات .
أتأسف على كل شاب لا يعرف أمور دينه التي تخرجه من الظلمات إلى النور والفوز بالجنة والنجاة من النار .
أتأسف على كل شاب لا يعرف قدر دينه الإسلامي هذا الدين العظيم .
أتأسف على كل شاب لا يعرف قدر رسوله الكريم محمد أبن عبد الله وما عانه ما عاناه ليقدم لنا هذا الدين على طبق من ذهب .
لكــــن للأسف أين الــرد وأين المجازاة لهذا الرسول الكريم محمد الأمين .
الاخ منتظر المهدي الاخوة الكرام
بارك الله وجزاه الله كل الخير لكل من يريد الخير والصلاح لهذه الأمة.
وأرجو المعذرة وتقبلو اعتذاري
أولاً لطول مداخلتي
وثانياً لإسهابي في بعض مواضع المداخلة وخروجي عن الموضوع .
وأحب أن أختم مداخلتي لقول لرسولنا الكريم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
فجعلنا اللهم ممن يتحلون بأخلاق رسولنا الكريم و أهل بيته الأطهار وجعلنا اللهم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه واجعل اللهم الصلاح لشباب المسلمين وأمة حبيبك محمد الأمين صلوات الرب وسلامه عليه وعلى أهل بيته الأطهار الأكرم منا جميعا وأصحابه الأخيار .
واحتراماتي للجميع .
تعليق