إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التولى يوم الزحف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التولى يوم الزحف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بداية أشكر الإخوة القائمين على منتدى ياحسين, ولظروف إنشغالى فى متابعة موقع البتول عليها السلام فنشاطى محدود جدا فى بقية المواقع
    ولى الشرف فى إبداء أى مساعدة تقنية فى منتدى ياحسين فى حالة رغبة الزملاء القائمين عليه .
    هذا البحث الذى أقوم عليه حاليا أحببت أن أشارك الإخوة فى موقع ياحسين بمناسبة قرب شهر رمضان الكريم :-

    أولا أود أن أشكر أخى العزيز الكاتب د. محمد ياسين حموده مؤلف سلسة كتب بحوث من واقع حياتنا ,على المجهود الجبار الذى تكلله لكى يكشف الغطاء حول هذه القضية المهمة ولنرى من كانوا تحت طائلة الصحابة هل هم جديرون بالصحبة ام لا :-
    من المعلوم أن حوادث الفرار من الزحف قد وقعت فى تاريخ الإسلام ، وبحضور النبى صلى الله عليه وآله وسلم . وكان قد حصل الفرار مرارا وتكرارا ، وما ذلك إلا تجاهلا وإستخفافا بالإنذارات الألهية ضد هذا العمل الشنيع القبيح ، وإغفالا لنهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنه، ورغم مبايعة أصحابه له على ألا يولوا أدبارهم للعدو , وكل ذلك بشهادة القرآن مرة بعد أخرى .

    الفرار يوم أحد :-
    ينبغى أن نورد بعض القصص التى بها عبرة وقد طوى الكتاب صفحاتهم عنها لكى لا يقوم بتجريح البقية , ولكن هل التاريخ سيرحم من خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
    لقد قامت ام ايمن برش التراب على وجوه الفارين من موقعة أحد , وأما نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية فقد وقفت بجانب الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فى أحد ترمى بالقوس حتى أصيبت بالجراح , وروت أنه بعد أن فر الجميع عن نبيهم , ولم يبقى منهم سوى عشرة رجال ثبتت وإبناها وزوجها فتناولت الترس الذى ألقاه أحد الفارين بعد أن أمره النبى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :-
    " إلق ترسك إلى من يقاتل "
    فألقاه ، فأخذته نسيبة وجعلت تترس به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    وهى التى ضربت إبن قميئة - الذى أتى يريد قتل النبى صلى الله عليه وآله وسلم عدت ضربات , ولكنه لم يقتل لأنه كان عليه درعان .
    صفية بنت عبد المطلب بن هاسم القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تضرب بارمح وجوه المنهزمين :-
    الإصابة فى تمييز الصحابة - الجزء السابع - كتاب النساء, حرف الصاد المهملة القسم الأول - من ذكر لها صحبة :-
    ( 11405 ومن طريق حماد عن هشام عن أبيه أن صفيه جاءت يوم أحد وقد إنهزم الناس وبيدها رمح تضرب فى وجوههم ...

    بعض التحريفات فى كتب المنافقين :-
    ينقل الكاتب الدكتور مارسدن جونس، محقق كتاب " المغازى " لمؤلفه محمد بن عمر بن واقد المتوغى سنة 207 هـ .
    المغازى ج 1 ، المقدمة :
    ( فمثلا فى المخطوطة التى اتخذناها أصلا لهذه النشرة نرى قائمة بمن فر عن النبى يوم أحد نبدأ بهذه الكلمات " وكان ممن ولى فلان , والحارث بن حاطب , وثعلبة بن حاطب، وسواد بن غزية , وسعد بن عثمان، وعقبة بن عفان ، وخارجة بن عامر، وأوس بن قيطى فى نفر من بنى حارثة (المغازى ص 277 من هذه الطبعة )
    بينما نرى النص عند إبن أبى الحديد عمر وعثمان بدلا من فلان , ويروى البلاذرى عن الواقدى عثمان, ولاي ذكر عمر ( أنساب الأشراف ج 1 ص 326 .ويظهر بوضوح أن النص فى المخطوطة الأم كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده , أو عثمان محده, ممن ولوا الأدبار يوم أحد , ولكن الناسخ لم يقبل هذا فى حق عمر أو عثمان فأبدل إسميهما أو إسم أحدهم بقوله فلان )) إنتهت أقوال مارسدن جونس .
    إذن الآخرين يعرفون عنا كل شىء , ونحن أجهل الأمم بأمورنا !!!!!!

    والقضية لا تزال فى بداية طريقها فترقبوا المزيد من المفاجآت

    يتبع
    أخوكم الكاشف

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سوف نكمل اليم إحدى الحلقات المهمة فى هذه القضية

    لعل الحكمة الإلهية فى غزوة أحد هى فضح المنافقين والذين تولوا يوم الزحف والجبناء
    وكذلك المجاهدين والذين بقوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
    البداية والنهاية - الجزء الرابع - غزوة أحد فى شوال سنة ثلاثة :-
    سوف أتعرض لبعض المواقف البطولية لسيد البطولات الإمام على بن أبى طالب عليه السلام :-
    تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 194 :-
    ثم إن طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين قام فقال : يامعشر أصحاب محمد إنكم تزعمومن إن الله يعجلنا بسيوفكم الى النار , ويعجلكم بسيوفنا الى الجنة , فهل منكم أحد يعجله الله بسيفى الى الجنة , أو يعجلنى الى بسيفه الى النار ؟
    فقام اليه على بن أبى طالب عليه السلام فقال : والذى نفسى بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفى الى النار , أو تعجلنى بسيفك الى الجنة ، فضربه على فقطع رجله ، فسقط فإنكشفت عورته فقال : أنشدك الله والرحم يابن عم، فتركه ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآلأه وسلم وقال لعلى عليه السلام أصحابه : ما منعك أن تجهز عليه فقال : إن ابن عمى ناشدنى حين انكشفت عورته فإستحييت منه )
    الطبقات الكبرى ج2 ص 269 - غزوة رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم، أحد :
    ( ودنا القوم بعضهم من بعض , والماة يرشقون خيل المشركين بالنبل فتولى هوزان, فصاح طلحة بن أبى طلحة صاحب اللواء : من يبارز ؟
    فبرز له على بن أبى طالب عليه السلام فألتقيا بين الصفين فبدره على فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع, وهو كبش الكتيبة , فسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وأظهر التكبير, وكبر المسلمون .... )

    سبب الهزيمة :-
    المغازى ج1 ص 229 :
    ( فلما هزم المشركون وتبعهم المسلمون ، يضعون السلاح فيهم حيث شاءوا حتى أجهضوهم عن العسكر ، ووقعوا ينتهبون العسكر.
    قال بعض الرماه لبعض: لم تقيمون ها هنا فى غير شىء ؟
    قد هزم الله العدو, وهؤلاء إخوانكم ينتهبون عسكرهم، فادخلوا عسكر المشركين فاغنموا مع إخوانكم .
    فقال بعض الرماة لبعض : ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لكم" احموا ظهورنا فلا تبرحوا مكانكم , وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا, وإن رأيتمونا غنما فلا تشركونا, إحموا ظهورنا "؟
    فقال الآخرون : لم يرد رسول الله هذا (((( لاحظ مدى عصيان هؤلاء القوم لأوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )))) وقد أذل الله المشركين وهزمهم ، فادخلوا العسكر فانتهبوا مع إخوانكم ، فلما اختلفوا خطبهم أميرهم عبد الله بن جبير - وكان يومئذ معلما بثياب بيض - فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم أمر بطاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وألا يخالف لرسول الله أمر فعصوا وأنطلقوا ، فلم يبقى مع الرماة مع أميرهم عبد الله بن جبير إلا نفير ما يبلغون العشرة فيهم الحارث بن أنسرافع يقول : ياقوم ، أذكروا عهد نبيكم أليكم ، وأطيعوا أميركم ! ... )

    المسلمون يقتلون بعضهم البعض فى أحد :-
    المغازى ج1 ص 232/234 :-
    ( ورامى عبد الله بن جبير حتى فنيت نبله, ثم طاعن بالرمح حتى إنكسر ، ثم كسر جفن سيفه ، فقاتلهم حتى قتل رضى الله عنه .... يقول رافع بن خديج : فكنا أتينا من قبل أنفسنا ومعصية نبينا, وأختلط المسمون, وصاروا يقتلون بعضهم بعضا ما يشعرون به من العجلة والدهش , ولقد جرح يومئذ أسيد بن خضير جرحين ، ضربه أحدهما أبو برده وما يدرى، يقول : خذها وأنا الغلام الأنصارى! قال : وكر أبو زعنه فى حومة القتال فضرب أبا بردة ضربتين ما يشعر إنه ليقول : خذها وأنا أبو زعنه! حتى عرفه بعد ذلك فكان إذا لقيه قال : أنظر الى ما صنعت بى فيقول له أبو زعنه : أنت ضربت أسيد بن خضير ولا تشعر , ولكن هذا الجرح فى سبيل الله )
    فقه السنة ج2 ص 472 الدية ( فقد روى الشافعى , وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى بدية اليمان - والد حذيفة - وكان قد قتله المسلمون يوم أحد , ولا يعرفونه )
    السيرة النبوية ج3 ص 87 ( مقتل اليمان وابن وقش ) :
    ( فأخذا أسيافهما ثم خرجا، حتى دخلا فى الناس , ولم يعلم بهما, فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون, وأما حسيل بن جابر فاختلف عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولا يرفونه . فقال حذيفة أبى ! ... فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يديه، فتصادق حذيفة بديته على المسلمين فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيرا )
    وبهذا فإن المسلمون كانوا يحاربون من أجل المغنم وليس فى سبيل الله !!!!!
    ومن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم من كانوا يمثلون الإسلام والمسلمين

    ولنا عودة مع أصحاب الصخرة فى المرحلة القادمة إن شاء الله

    أخوكم الكاشف

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      مأجور إن شاء الله مولانا الكاشف على هذا الموضوع المهم,
      ونحن بانتظار المزيد منك

      تعليق


      • #4
        أصحاب الصخرة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا للأخ الكريم Hamada1980
        على المرور والتعليق وإن شاء الله سوف نكمل المشوار الذى أبتدأناه
        أصحاب الصخرة :-
        تاريخ الأمم والمولك ج2 ص 201 - سنة 3 غزوة أحد :
        ( أتى إبن قميئة الحارثى أحد بنى الحارث بن عبد مناة بن كنانة فرمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحجر فكسر أنفه ورباعيته وشجه فى وجهه, فأثقله وتفرق عنه أصحابه , ودخل بعضهم المدينة, وأنطلق بعضهم فوق الجبل الى الصخرة, فقاموا عليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوا الناس : " الي عباد الله ! إلي عباد الله "
        فاجتمع اليه ثلاثون رجلا , فجعلوا يسيرون بين يديه ... )
        هؤلاء هم الصحبة أو الصحابة الذين ولوا الأدبار الى المدينة وبعضهم إحتمى فى الصخرة التى كانت تشرف على القتال ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يناديهم ولكن هل من مجيب !!!!!!
        شرح نهج البلاغة ج14 ص 382 :
        ( جرى ذكر يوم أحد وشعر إبن الزعبى هذا ( يعنى : ليت أشياخى ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل ) وغيره وأن المسلمين اعتصموا بالجبل فأصعدوا فيه, وأن الليل حال أيضا بين المشركين وبينهم ، فأنشد إبن مكى بيتين لأبى تمام متمثلا :
        لولا الظلام وقلة علقوا بها * باتت رقابهم بغير قلال
        فليشكروا الظلام وذرودا * فهم لذرود والظلام موالى )

        أما هند لعنة الله عليها فكان لها مواقف فى أحد وشماتتها لن تغفر لها أبد الدهر :-
        تاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 204/205 سنة 3 :
        ( وقد وقفت هند بنت عتبة ... والنسوة اللاتى معها يمثلن بالقتلى من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجدعن الأذن والأنوف حتى أتخذت هند من آذان الرجال وأنفهم خدما وقلائد وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا غلام جبير بم مطعم وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها, ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها بما قالت من الشعر حين ظفروا بما أصابوا ... حدثنى صالح بن كيسان أنه حدث أن عمر بن الخطاب قال لحسان : يا ابن الفريعة ، لو سمعت ما تقول هند, ورأيت أشرها قائمة على صخرة ترتجز بنا، وتذكر ما صنعت بحمزة (!!!) ... )
        فهذا عمر يحتبس فى الصخرة خوفا من الموت وهربا من ساحة المعركة تاركا رسول الله صلى الله عليه وآله من غير حماية ...
        لنسمع بعض أشعار هند اللعينة :-
        السيرة النبوية ج3 ص 168 :
        رجعت وفى نفسى بلابل جمة * وقد فاتنى بعض الذى كان مطلبى
        من أصحاب بدر من قريش وغيرهم * بنى هاشم منهم ومن أهل يثرب
        ولكننة قد نلت شيئا ولم يكن * كما كنت أرجوا فى مسيرى ومركبى

        لم تكتفى اللعينة بما فعلت ولكن كانت تطلب بما هو أكثر من قتل بنى هاشم وأهل يثرب والرسول صلى الله عليه وآله وسلم

        السيرة النبوية ج3 ص 91/92 :
        ( ... ثم علت على صخرة مشرفة ، فصرخت بأعلى صوتها فقالت :
        نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر
        ما كان عن عتبة لى من مصير * ولا أخى وعمه وبكرى
        شفيت نفسى وقضيت نذرى * شفيت وحشى غليل صدرى
        فشكر وحشى على عمرى * حتى ترم أعظمى فى قبرى . )

        وبهذا فإن عمر ومن على شاكلته كانوا فارين متفرجين على صخرة تاركين النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم جريحا .....
        الغريب فى الموضوع أنه لم يرد عليها الفارين وكانوا يقفون موقف المتفرجين ، ولنكن منصفين فإن حسان الذى لم يرد عليها آنذاك رد عليها فيما بعد
        تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 205 للطبرى ولمعلومية أن هذه الأبيات كانت قوية على هند فقام إبن هشام بحذف القصبدة من السيرة سوى البيت الأول ومن بعض الأبيات :
        أشرت لكاع وكان عادتها * لؤما إذا أشرت مع الكفر
        أخرجت ثائرة مبادرة * بأبيك وغبنك يوم ذى بدر
        ونسيت فاحشة أتيت بها * ياهند ويحك سبة الدهر
        فرجعت صاعرة بلا ترة * منا ظفرت بها ولا نصر
        زعم الولائد أنها ولدت * ولدا صغيرا كان من عهر

        الحقيقة لقد أعجبنى أخر بيت لأنه يصف هند أم معاوية آكلة الأكباد لعنة الله عليهما .

        المصيبة التالية تقع فى محاولة بعض المسلمين قتل النبى , وهى فى الواقع محاولة إغتيال لم تنجح من قبل المنافقين والجبناء :
        تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 201 :
        ( وأنطلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوا الناس حتى أنتهى الى أصحاب الصخرة ، فلما رأوه وضع رجل سهما فى قوسه فأراد أن يرميه (!!!)
        فقال : أنا رسول الله !
        ففرحوا بذلك ( !!!) حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيا ... )
        سؤالى لمن أراد أن يرمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن كنت رجلا لمذا لم تحاول أن ترمى هند وهى ترقص أمامك فرحا وقمت بمحاولة قتل النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        بعض المسلمين طلبوا من أبا سفيان لعنة الله عليه وعليهم الأمان والعودة الى ماكانوا عليه قبل الإسلام إن قبل بهم وأبقى على حياتهم :
        أسباب النزول لسيوطى ( وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال ) الى قوله ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا ) آل عمران 121
        ( أخرج إبن أبى حاتم وأبو يعلى عن المسور بن مخرمة قال : قلت لعبد الرحمن بن عوف : أخبرنى عن قصتكم يوم أحد ز
        فقال : إقرأ بعد العشرين ومائة من آل عمران تجد قصتنا ..
        قال : هم الذين طلبوا الأمان من المشركين )

        أما عن هروب طلحة وعمر
        الكامل فى التاريخ ج2 ص 50/51 :
        ( وأنتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك الى عمر وطلحة فى رجال من المهاجرين قد ألقوا بأيديهم ، فقال : " ما يحبسكم " ؟
        قالوا : قد قتل النبى صلى الله عليه وآله وسلم
        قال : فما تصنعون بالحياة بعده ؟
        موتوا على ما مات عليه !
        ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل فوجد به سبعون ضربة وطعنة , وما عرفه إلا أخته عرفته بحسن بنانه. وقيل : أن أنس بن النضر سمع نفرا من المسلمين يقولون لما سمعوا أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قتل : ليت لنا من يأتى عبد الله بن أبى بن سلول ليأخذ لنا أمانا من أبى سفيان قبل أن يقتلونا .
        فقال لهم انس : ياقوم ! إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قتل عليه محمد، اللهم إنى اعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء, ثم قاتل حتى قتل )
        وتجد مثيلتها أيضا فى تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 201 - سنة 3 غزوة أحد .
        وبهذا فإن طلحة وعمر وعبد الرحمن بن عوف هم من ضمن الفأة الذين طلبوا الأمان والحماية من المشركين وأن يعودوا الى ما كانوا عليه قبل الإسلام .....

        الحلقة القادمة ستكون حول فرار عمر بن الخطاب وجبنه

        يتبع
        أخوكم الكاشف

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X