بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الإخوة القائمين على منتدى ياحسين, ولظروف إنشغالى فى متابعة موقع البتول عليها السلام فنشاطى محدود جدا فى بقية المواقع
ولى الشرف فى إبداء أى مساعدة تقنية فى منتدى ياحسين فى حالة رغبة الزملاء القائمين عليه .
هذا البحث الذى أقوم عليه حاليا أحببت أن أشارك الإخوة فى موقع ياحسين بمناسبة قرب شهر رمضان الكريم :-
أولا أود أن أشكر أخى العزيز الكاتب د. محمد ياسين حموده مؤلف سلسة كتب بحوث من واقع حياتنا ,على المجهود الجبار الذى تكلله لكى يكشف الغطاء حول هذه القضية المهمة ولنرى من كانوا تحت طائلة الصحابة هل هم جديرون بالصحبة ام لا :-
من المعلوم أن حوادث الفرار من الزحف قد وقعت فى تاريخ الإسلام ، وبحضور النبى صلى الله عليه وآله وسلم . وكان قد حصل الفرار مرارا وتكرارا ، وما ذلك إلا تجاهلا وإستخفافا بالإنذارات الألهية ضد هذا العمل الشنيع القبيح ، وإغفالا لنهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنه، ورغم مبايعة أصحابه له على ألا يولوا أدبارهم للعدو , وكل ذلك بشهادة القرآن مرة بعد أخرى .
الفرار يوم أحد :-
ينبغى أن نورد بعض القصص التى بها عبرة وقد طوى الكتاب صفحاتهم عنها لكى لا يقوم بتجريح البقية , ولكن هل التاريخ سيرحم من خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
لقد قامت ام ايمن برش التراب على وجوه الفارين من موقعة أحد , وأما نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية فقد وقفت بجانب الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فى أحد ترمى بالقوس حتى أصيبت بالجراح , وروت أنه بعد أن فر الجميع عن نبيهم , ولم يبقى منهم سوى عشرة رجال ثبتت وإبناها وزوجها فتناولت الترس الذى ألقاه أحد الفارين بعد أن أمره النبى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :-
" إلق ترسك إلى من يقاتل "
فألقاه ، فأخذته نسيبة وجعلت تترس به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهى التى ضربت إبن قميئة - الذى أتى يريد قتل النبى صلى الله عليه وآله وسلم عدت ضربات , ولكنه لم يقتل لأنه كان عليه درعان .
صفية بنت عبد المطلب بن هاسم القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تضرب بارمح وجوه المنهزمين :-
الإصابة فى تمييز الصحابة - الجزء السابع - كتاب النساء, حرف الصاد المهملة القسم الأول - من ذكر لها صحبة :-
( 11405 ومن طريق حماد عن هشام عن أبيه أن صفيه جاءت يوم أحد وقد إنهزم الناس وبيدها رمح تضرب فى وجوههم ...
بعض التحريفات فى كتب المنافقين :-
ينقل الكاتب الدكتور مارسدن جونس، محقق كتاب " المغازى " لمؤلفه محمد بن عمر بن واقد المتوغى سنة 207 هـ .
المغازى ج 1 ، المقدمة :
( فمثلا فى المخطوطة التى اتخذناها أصلا لهذه النشرة نرى قائمة بمن فر عن النبى يوم أحد نبدأ بهذه الكلمات " وكان ممن ولى فلان , والحارث بن حاطب , وثعلبة بن حاطب، وسواد بن غزية , وسعد بن عثمان، وعقبة بن عفان ، وخارجة بن عامر، وأوس بن قيطى فى نفر من بنى حارثة (المغازى ص 277 من هذه الطبعة )
بينما نرى النص عند إبن أبى الحديد عمر وعثمان بدلا من فلان , ويروى البلاذرى عن الواقدى عثمان, ولاي ذكر عمر ( أنساب الأشراف ج 1 ص 326 .ويظهر بوضوح أن النص فى المخطوطة الأم كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده , أو عثمان محده, ممن ولوا الأدبار يوم أحد , ولكن الناسخ لم يقبل هذا فى حق عمر أو عثمان فأبدل إسميهما أو إسم أحدهم بقوله فلان )) إنتهت أقوال مارسدن جونس .
إذن الآخرين يعرفون عنا كل شىء , ونحن أجهل الأمم بأمورنا !!!!!!
والقضية لا تزال فى بداية طريقها فترقبوا المزيد من المفاجآت
يتبع
أخوكم الكاشف
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الإخوة القائمين على منتدى ياحسين, ولظروف إنشغالى فى متابعة موقع البتول عليها السلام فنشاطى محدود جدا فى بقية المواقع
ولى الشرف فى إبداء أى مساعدة تقنية فى منتدى ياحسين فى حالة رغبة الزملاء القائمين عليه .
هذا البحث الذى أقوم عليه حاليا أحببت أن أشارك الإخوة فى موقع ياحسين بمناسبة قرب شهر رمضان الكريم :-
أولا أود أن أشكر أخى العزيز الكاتب د. محمد ياسين حموده مؤلف سلسة كتب بحوث من واقع حياتنا ,على المجهود الجبار الذى تكلله لكى يكشف الغطاء حول هذه القضية المهمة ولنرى من كانوا تحت طائلة الصحابة هل هم جديرون بالصحبة ام لا :-
من المعلوم أن حوادث الفرار من الزحف قد وقعت فى تاريخ الإسلام ، وبحضور النبى صلى الله عليه وآله وسلم . وكان قد حصل الفرار مرارا وتكرارا ، وما ذلك إلا تجاهلا وإستخفافا بالإنذارات الألهية ضد هذا العمل الشنيع القبيح ، وإغفالا لنهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنه، ورغم مبايعة أصحابه له على ألا يولوا أدبارهم للعدو , وكل ذلك بشهادة القرآن مرة بعد أخرى .
الفرار يوم أحد :-
ينبغى أن نورد بعض القصص التى بها عبرة وقد طوى الكتاب صفحاتهم عنها لكى لا يقوم بتجريح البقية , ولكن هل التاريخ سيرحم من خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
لقد قامت ام ايمن برش التراب على وجوه الفارين من موقعة أحد , وأما نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية فقد وقفت بجانب الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فى أحد ترمى بالقوس حتى أصيبت بالجراح , وروت أنه بعد أن فر الجميع عن نبيهم , ولم يبقى منهم سوى عشرة رجال ثبتت وإبناها وزوجها فتناولت الترس الذى ألقاه أحد الفارين بعد أن أمره النبى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :-
" إلق ترسك إلى من يقاتل "
فألقاه ، فأخذته نسيبة وجعلت تترس به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهى التى ضربت إبن قميئة - الذى أتى يريد قتل النبى صلى الله عليه وآله وسلم عدت ضربات , ولكنه لم يقتل لأنه كان عليه درعان .
صفية بنت عبد المطلب بن هاسم القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تضرب بارمح وجوه المنهزمين :-
الإصابة فى تمييز الصحابة - الجزء السابع - كتاب النساء, حرف الصاد المهملة القسم الأول - من ذكر لها صحبة :-
( 11405 ومن طريق حماد عن هشام عن أبيه أن صفيه جاءت يوم أحد وقد إنهزم الناس وبيدها رمح تضرب فى وجوههم ...
بعض التحريفات فى كتب المنافقين :-
ينقل الكاتب الدكتور مارسدن جونس، محقق كتاب " المغازى " لمؤلفه محمد بن عمر بن واقد المتوغى سنة 207 هـ .
المغازى ج 1 ، المقدمة :
( فمثلا فى المخطوطة التى اتخذناها أصلا لهذه النشرة نرى قائمة بمن فر عن النبى يوم أحد نبدأ بهذه الكلمات " وكان ممن ولى فلان , والحارث بن حاطب , وثعلبة بن حاطب، وسواد بن غزية , وسعد بن عثمان، وعقبة بن عفان ، وخارجة بن عامر، وأوس بن قيطى فى نفر من بنى حارثة (المغازى ص 277 من هذه الطبعة )
بينما نرى النص عند إبن أبى الحديد عمر وعثمان بدلا من فلان , ويروى البلاذرى عن الواقدى عثمان, ولاي ذكر عمر ( أنساب الأشراف ج 1 ص 326 .ويظهر بوضوح أن النص فى المخطوطة الأم كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده , أو عثمان محده, ممن ولوا الأدبار يوم أحد , ولكن الناسخ لم يقبل هذا فى حق عمر أو عثمان فأبدل إسميهما أو إسم أحدهم بقوله فلان )) إنتهت أقوال مارسدن جونس .
إذن الآخرين يعرفون عنا كل شىء , ونحن أجهل الأمم بأمورنا !!!!!!
والقضية لا تزال فى بداية طريقها فترقبوا المزيد من المفاجآت
يتبع
أخوكم الكاشف
تعليق