إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناقشة قبل الاوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناقشة قبل الاوان

    باسمه تعالى والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله الطيبين
    ان كثيرا من المسلمين يناقشون قضايا الاسلام .ويدافعون عنها من قريب اوبعيد..لكن الكثير منهم لا ينفذون الى جوهر الحقيقة .ولا يصلون الى عمق القضية .بل يمرون عليهامرور الكرام ويعالجون منها السطوح الخارجيةالبعيدة عن المرام .بدون ان يمتلكوا قواعد المعرفة.ولا امكانيات الوصول الى ازمة الحقيقة. ومعقدالنتيجة .وهذا مالا يمتلكه الا الافذاذ.ولايبلغ كنهه الااهل المعرفةوالرشاد.وان الذي دفع هؤلاء الى ان يصلواالى هذه الحقائق هوماحرمه الاخرون ممن لم تنعم اعينهم وبصائرهم بنور هذه القواعدالمعرفية المخولة لهم ان ينا قشواكل شيء وان يشكوامن كل شيء .انها طرق ووسائل شتى. ومقدمات عدة تدفع بذا اذا اتقنهاالى ان يصل الى ماحرمه الاخرمنها.انهاخيوط دقيقة .وصولات وجولات متكررة وسهر دائب ودراسة متعمقة .ومتابعة لا ثني للانتاج الفكري والثقافي والعلمي والادبي.وهذا قد لايطيقه كل منتسب الى الثقافة والفكر.ولايحل بواديه كل متسكع جسور.ومن الصدق الممض اننا نسمع كثيرامن الحكايات عن هؤلاء المرتزقة في ميدان الكتابة والابداع والخطابةوالوعظ والارشاد والتوجيه.تعلي من شأنهم وترفع من مستواهم .ونتمى لوجالسناهم ساعة.واستفدنا منهم قواعد نستتمرها في تقويم ثقافتنا وسيرناوسلوكنا. لكنهم وللاسف وحين يحصل ذلك عندما يخوضون في الدين والثقافة والفكر تظهر معالم رؤاهم.ومرامي انظارهم قريبة الغور.ضحلة المعزى يلفها الا لتباس والطوباوية واللاعقلانية.وهم اشكال وضروب..؟فمنهم من يستنسخ الثقافة الماضوية بكل سلبياتها وايجابياتها.وبعضهم يهرف بما لايعرف من المصطلحات الحداثية.ويغني بشعارات خادعة.و يرفع يافطات مزركشة.والاخرون وجدوا الساحة فارغة فملؤوها بالميثيولوجيات الدينية.فاستمالوا اليها الرعاع . واستدروا بها عواطف البؤساء.وطائفة ملكت من القلب رقعة. ومن التفكير منطقة .فشغلوا الفكر البشري ولو لحين بمجادلات عقيمة.ودندنات غير واضحة. هذه نوعياتهم في وطننا.فما فائدة مجاراة الماضي او الانسلاخ من الحاضر اذا كان المرء لا يعي مناطق الحظر .ومساحات التجوال..؟وما قيمة احداث النعرات والحزبيات الضيقة والطائفيات المقيتة في زمن تعيش فيه الثقافة البشرية بكل مكوناتها واطيافها بلا اب ولا ام ولا وطن ... ؟ فابوها وامها ووطنها هذا العلم الصغير بشعوبه وجنسياته المختلفة.وفضاؤها الاثير. ومدادها ولوحتها وقلمها الشاشات الضوئية.فكيف يحق لهؤلاء ان يقيموااضرحة التقديس والتسليم على عقول الناس بواسطة الفكر اللاهوتي التراثي ..ولا يسمحون لهم بمناقشة العقائد والافكار. .اهل خافوا على الدين ..؟ ام على اوراقهم ان تتهاوى في مهب الرياح..؟ كلا الامرين غيرمعقول ولا مقبول .لان الثقافة اليوم خرقت المحلية الى العالمية (كما ذكرت في مقال لي عن العولمة) فلا امتلاك لاحد لها.ولا سلطة لاي حتى يحتكرها. ويقيم عليها رقابة اوان يسلط عليها اضواء التشويش.وما فائدة المحفوظات والمزبورات اذا كانت اجترارا لتركة الاباء .اعتدادا بصنيعهم.وما جدوى الخطب والمواعظ اذا سالت في واد وهموم وتطلعات الامة في واد اخر.
    مرت معي في مناقشاتي مع هؤلاء وهؤلاء افكار كثيرة ومطارحات جميلة.نلتقي في رحابهامع من يشاطروننا بعض الرأي.اويخالفوننا على طول الخط.ولم يمنعنا امعاننافي ماندعوااليه ان نساير هؤلاء وهؤلاء .لاننا نستشعر من خلال مناقشاتنا ان جمهرة من المثقفين يستهلكون الثقافة المعلبة ولايكلفون انفسهم عناء الابداع والتوليد.ولسان حالهم ..لم يترك الاول للاخير شيئا وكان لسان حال الاخرين ممن لايرضون بهذه الحالة ..:
    واني وان كنت الاخير زمانه لآت بمالم تستطعه الاوائل
    ان منازع الناس مختلفة .ومطارح افكارهم متباينة..فالذين استأنسوامن انفسهم كمال المعتقد.ونهاية الحقيقة.استراحت انفسهم الى ماتكنه صدورهم من اراء .ومن راى ديمومة البحث .ومشروعية السؤال سرحت نفسه تناقش وتعارض .وتقيم الافتراضات والاقيسة العقلية.وتبحث عن العلة والسبب في المزدوجات والمفردات والمركبات. وهذا عذر التمسه لهؤلاء المناقشين لانهم لايعدون باحة التراث.ولا يتخلصون من الرواسب والخلفيات والقناعات القبلية.وليتي فتحوا منافذعقولهم مرة واحدةفانفتحواعلى التراث كجزء من الهوية بعقول فاحصة .فان يكن فيه مايرد طرح ولا نبالي .وان كان سليما فهذه قيمة معنوية تفيدنا في ايجادالخيط الرابط بين الاصالة والمعاصرة.وتساعدنا على بناء حياتنا في اطار ثوابتنا المتغيرة باكراهات واقعنا.
    ان النقاش حين تسوده الذاتية المريضة والوثوقية المفرطة.يتحول الى عراك فكري تكون فيه الغلبة فيه للاقدر على النزال. وحين نتخلى عن الاستعلاء والكبرونبحث عن الحق سواء كنت كعبته ام كانهاغيري فان نقاشاتنا ستفيد في تقريب الرؤى والتوجهات والافكار .ولا ادري اهل استطيع ان اصل بمناقشي الى حقيقة فكري فاصورله مااعتقد وارى .لان نحاجي في ذلك دليل على اتضاح افكاري عندي.ام ستضيق علي السبل وتوضع في طريقي الحواجز.وتشتبك علي الافكارحتى لا اطيق اقامة معبر نفسي بيني وبينه لااخالني ساعدم طريقة ايصال مناقشي الى حقيقة افكاري .ومنتقى بحثي. ومنتجع عقيدتي لكنني لابدان اشير الى ان هناك مناطق مهجورة في النقاش مسيجة بسياج التقية.لما تحن فرصة البوح بها والافصاح عنها .فهي تخالف في صراحتها السير العام والنسق الفكري السائد.وتفنذ في بعضها الاراء والافكار التي يطبل لها ويزمر .ويتبرامن اجلها ويوالى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X