[frame="1 80"]
لوعة واحتراق
تهفو القلوب للقيا الأحبة ..من على البعد ..بعد المسافات وتصاب بالحسرة والألم ..إذا لم يتحقق المنى تريد أن تكحل النواظر برؤية تراث الدوحة المحمدية وأمجاد الأسرة الهاشمية ..لتستلهم من حياتهم الفخر والعزة والكرامة والإباء ...ملاحم سطروها على تراب هذه البقعة الطاهرة ..وما أن تحين ساعة الوصول وملامسة ثراها الطاهر إلا وقد تنفس الصدر عبقها المستمد من ملامسة الثرى للأجساد النورانية ..ولكن ..لحظات وتبدأ اللوعة والاحتراق تتسرب إلى القلوب الملهوفة عند رؤية شياطين الإنس تنتشر كالخلايا السرطانية لتلوث نقاء الهواء وتنغص صفاء النفس بوجوه مظلمة تعيد لنا الذكرى الأليمة والجسد الطاهر مازال لم يرمس في ملحودته وصرخات الزهراء تعلو شاكية للحبيب ما أصابها من أصحاب الأحقاد الجاهلية ..تذكرنا مطالعة تلك الوجود النكرة ..بتأريخ يعيد نفسه مظلم بقتامة الليل الحالك ..لتخرج الزفرات ولو سمحت للدموع أن تذرف لجرت أنهارا ..لكن حتى الدمعة لا يسمح لها أن تفارق الأجفان ..وكأني بذلك النداء للبضعة المحمدية في بيت الأحزان عند تلك الأراكة وا محمداه ..وأبتاه يا رسول الله ..وتكبت الأنات والآهات فتزداد اللوعة والاحتراق فكانت أول الراحلين لمرافقة الحبيب ..لينصب الأذى على أبنائها وبناتها مرورا بكربلاء الدامية وصولا إلى غريب الغرباء ...شتات وضياع والظالم واحد والنسخة مكررة منذ رزية الخميس إلى يومنا هذا ...
والأمل بالمؤمل من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتجدد
وحتى يحين ذلك الوعد الإلهي..
تتجدد اللوعة والاحتراق ... آآآآآآآآآآآه ...
[/frame]
تهفو القلوب للقيا الأحبة ..من على البعد ..بعد المسافات وتصاب بالحسرة والألم ..إذا لم يتحقق المنى تريد أن تكحل النواظر برؤية تراث الدوحة المحمدية وأمجاد الأسرة الهاشمية ..لتستلهم من حياتهم الفخر والعزة والكرامة والإباء ...ملاحم سطروها على تراب هذه البقعة الطاهرة ..وما أن تحين ساعة الوصول وملامسة ثراها الطاهر إلا وقد تنفس الصدر عبقها المستمد من ملامسة الثرى للأجساد النورانية ..ولكن ..لحظات وتبدأ اللوعة والاحتراق تتسرب إلى القلوب الملهوفة عند رؤية شياطين الإنس تنتشر كالخلايا السرطانية لتلوث نقاء الهواء وتنغص صفاء النفس بوجوه مظلمة تعيد لنا الذكرى الأليمة والجسد الطاهر مازال لم يرمس في ملحودته وصرخات الزهراء تعلو شاكية للحبيب ما أصابها من أصحاب الأحقاد الجاهلية ..تذكرنا مطالعة تلك الوجود النكرة ..بتأريخ يعيد نفسه مظلم بقتامة الليل الحالك ..لتخرج الزفرات ولو سمحت للدموع أن تذرف لجرت أنهارا ..لكن حتى الدمعة لا يسمح لها أن تفارق الأجفان ..وكأني بذلك النداء للبضعة المحمدية في بيت الأحزان عند تلك الأراكة وا محمداه ..وأبتاه يا رسول الله ..وتكبت الأنات والآهات فتزداد اللوعة والاحتراق فكانت أول الراحلين لمرافقة الحبيب ..لينصب الأذى على أبنائها وبناتها مرورا بكربلاء الدامية وصولا إلى غريب الغرباء ...شتات وضياع والظالم واحد والنسخة مكررة منذ رزية الخميس إلى يومنا هذا ...
والأمل بالمؤمل من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتجدد
وحتى يحين ذلك الوعد الإلهي..
تتجدد اللوعة والاحتراق ... آآآآآآآآآآآه ...
تعليق