إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجالــــــس البطاليـــــــن ( موضوع ملتهب )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجالــــــس البطاليـــــــن ( موضوع ملتهب )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوعنا اليوم حساس بسبب فترة الصيف بشكل عام والفراغ المتسبب بشكل خاص ويناقش مسألة البطالة والمجالس الغير مستفاد منها !

    وهنا لا بد لنا من التفكر بامر من نصاحب ونجالس ونبتعد عن الذين لا شأن لهم الا الفساد ونشر الاهداف الضالة والرأي الغربي والاسس الخاطئة التي يروجون لها وذلك للمصلحة العامة وللتأكيد على ثبات القواعد الجذرية للايمان الحق المتأصل بالاعماق ، قيل فلينظر احكم من يخالل فالمرء يعرف من خليله .

    كم وكم ذكرنا اثناء قراءتنا لدعاء ابي حمزة الثمالي هذا المضمون بالبعد عن مجالس البطالين حتى لا ننحرم من كرم وبركة رضا الله سبحانه واستجابة الدعاء والامن من سخطه تعالى .

    سأل بن عباس رضي الله عنه الرسول الاكرم : من اجالس يا رسول الله ؟ ( ونقل عن السيد المسيح عليه السلام مثل هذا السؤال و المضمون ) :

    قال صلوات ربي وسلامه عليه هم ثلاثة :
    1- من تذكرك الله رؤيته .

    اقول : سبحان الله هناك من اذا رأيت وجهه رغبت بالحديث معه وتذكرت الله على حسن خلقه ومدحته وانت لا تعرفه اصلا ... قال الله بمحكم بيانه : ( .... سِيمَاهُمْ فى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السجُودِ ... ) سورة الفتح 29 ، او كالذين اختلوا بالله سبحانه بأخر الليل فكساهم من نوره الكريم فتراهم ذا اوجه نورانية تضيء وتجذب الناس لها ... وللأسف فان البعض الاخر ما ان ترى وجهه فتشمئز منه وتتعوذ من ابليس اللعين على ما عمله فيه والاثار الواضحة وتبتعد عنه لربما هربا .

    2- ويزيد في علمك منطقه .

    اقول : قيل بمدح الجلساء ووصفهم انهم على 3 انواع :
    - جليس تنتفع به فالزمه .
    - جليس ينتفع بك فاكرمه .
    - جليس لا يفيدك ولا يستفيد منك فاهجره .

    سئل بن عباس قبيل وفاته وبمرضه ميف اكتسبت علمك هذا ووصلت الى لقبك الذي اتسميت به ؟
    قال : كان لي لسان سؤول وقلب عقول !!

    اليس من الواجب علينا ان نحاول اتباع نفس الامر هذا في حياتنا وننهل من علم اهل البيت عليهم السلام للنجاة والفوز بالجنة والرضوان في دار السلام .

    قال تعالى : يَستَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسنَهُ أُولَئك الّذِينَ هَدَاهُمُ اللّهُ وَ أُولَئك هُمْ أُولُوا الأَلْبَبِ (18) سورة الزمر .

    3- ويرغبك في الاخرة عمله .

    اقول : وجب علينا اتباع الذين يدعون للاخرة قبل الدنيا وارتياد المساجد التي ستشتكي لله من قلة مرتاديها وان نحافظ على صلواتنا وقراءة القران وان لا نهجر مجالس الحسين عليه السلام لتمام المعرفة وكمالها لا سيما وانه اسرع سفينة من سفن النجاة .

    روي عن الامامين الباقر والصادق عليهم السلام : اتبع من يبكيك وهو لك ناصح ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش !!

    الابتلاء الكثير بهذا الزمان من هم على هذه الشاكلة اليس كذلك ؟؟


    ختاما نسأل الله ان يديم عليكم نعمة المعرفة وملازمة الحق واهله والفوز بالجنة والرضوان وقرة العين دائما وابدا ان شاء الله .

    والسلام ختام .

  • #2
    الموضوع جدا جميل

    تعليق


    • #3
      احسنت اخي على هذا الموضوع وبارك الله بك

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي الكريم على طرحك الموضوع المهم جدا

        تحياتي أي جرح

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا للأخوات والإخوة الكرام على تعقيباتهم على هذا الموضوع ولو أنه كتب منذ فترة طويلة جدا ...

          الاخت فاطمة دمتي بحق هذا اليوم وهي ولادة الحسن عليه السلام خادمة لآل البيت الأطهار ......

          الأخت سندس جعلتي من لآليء ونثار فاطمة عليها السلام واقر الله عينيكي بكل خير .....

          الأخ / الأخت ...... أي جرح أسعد الله أيامكم وأدامكم على محبة آل البيت عليهم السلام وأسأل المولى القدير أن لا يجرح أحاسيسكم وتكون دوما مرهفة بحب الأطهار من آل بيت النبوة ....

          قال تعالى :

          يَا أَيهَا الّذِينَ آمنوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظنِّ إِنّ بَعْض الظنِّ إِثْمٌ وَ لا تجَسسوا وَ لا يَغْتَب بّعْضكُم بَعْضاً أَ يحِب أَحَدُكمْ أَن يَأْكلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتّقُوا اللّهَ إِنّ اللّهَ تَوّابٌ رّحِيمٌ (12) سورة الحجرات .

          المراد بالظن المأمور بالاجتناب عنه ظن السوء فإن ظن الخير مندوب إليه كما يستفاد من قوله تعالى: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا»: النور: 12 ، و المراد بالاجتناب عن الظن الاجتناب عن ترتيب الأثر عليه كان يظن بأخيه المؤمن سوء فيرميه به و يذكره لغيره و يرتب عليه سائر آثاره، و أما نفس الظن بما هو نوع من الإدراك النفساني فهو أمر يفاجئ النفس لا عن اختيار فلا يتعلق به النهي اللهم إلا إذا كان بعض مقدماته اختياريا.

          و على هذا فكون بعض الظن إثما من حيث كون ما يترتب عليه من الأثر إثما كإهانة المظنون به و قذفه و غير ذلك من الآثار السيئة المحرمة، و المراد بكثير من الظن - و قد جيء به نكرة ليدل على كثرته في نفسه لا بالقياس إلى سائر أفراد الظن - هو بعض الظن الذي هو إثم فهو كثير في نفسه و بعض من مطلق الظن، و لو أريد بكثير من الظن أعم من ذلك كأن يراد ما يعلم أن فيه إثما و ما لا يعلم منه ذلك كان الأمر بالاجتناب عنه أمرا احتياطيا توقيا من الوقوع في الإثم.

          قوله تعالى : «و لا يغتب بعضكم بعضا أ يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» الغيبة على ما في مجمع البيان ذكر العيب بظهر الغيب على وجه يمنع الحكمة منه، و قد فسرت بتفاسير مختلفة حسب الاختلاف في مصاديقها سعة و ضيقا في الفقه، و يئول إلى أن يذكر من الإنسان في ظهر الغيب ما يسوئه لو ذكر به و لذا لم يعدوا من الغيبة ذكر المتجاهر بالفسق بما تجاهر به.

          و الغيبة تفسد أجزاء المجتمع واحدا بعد واحد فتسقطها عن صلاحية التأثير الصالح المرجو من الاجتماع و هو أن يخالط كل صاحبه و يمازجه في أمن و سلامة بأن يعرفه إنسانا عدلا سويا يأنس به و لا يكرهه و لا يستقذره، و أما إذا عرفه بما يكرهه و يعيبه به انقطع عنه بمقدار ذلك و ضعفت رابطة الاجتماع فهي كالأكلة التي تأكل جثمان من ابتلي بها عضوا بعد عضو حتى تنتهي إلى بطلان الحياة.

          و الإنسان إنما يعقد المجتمع ليعيش فيه بهوية اجتماعية أعني بمنزلة اجتماعية صالحة لأن يخالطه و يمازج فيفيد و يستفاد منه، و غيبته بذكر عيبه لغيره تسقطه عن هذه المنزلة و تبطل منه هذه الهوية، و فيه تنقيص واحد من عدد المجتمع الصالح و لا يزال ينتقص بشيوع الغيبة حتى يأتي على آخره فيتبدل الصلاح فسادا و يذهب الأنس و الأمن و الاعتماد و ينقلب الدواء داء.

          فهي في الحقيقة إبطال هوية اجتماعية على حين غفلة من صاحبها و من حيث لا يشعر به، و لو علم بذلك على ما فيه من المخاطرة لتحرز منه و توقى انهتاك ستره و هو الستر ألقاه الله سبحانه على عيوب الإنسان و نواقصه ليتم به ما أراده من طريق الفطرة من تألف أفراد الإنسان و تجمعهم و تعاونهم و تعاضدهم، و أين الإنسان و النزاهة من كل عيب.

          و إلى هذه الحقيقة أشار تعالى فيما ذكره من التمثيل بقوله: «أ يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه» و قد أتي بالاستفهام الإنكاري و نسب الحب المنفي إلى أحدهم و لم يقل: بعضكم و نحو ذلك ليكون النفي أوضح استيعابا و شمولا و لذا أكده بقوله بعد: «فكرهتموه» فنسب الكراهة إلى الجميع و لم يقل: فكرهه.

          و بالجملة محصله أن اغتياب المؤمن بمنزلة أن يأكل الإنسان لحم أخيه حال كونه ميتا، و إنما كان لحم أخيه لأنه من أفراد المجتمع الإسلامي المؤلف من المؤمنين و إنما المؤمنون إخوة، و إنما كان ميتا لأنه لغيبته غافل لا يشعر بما يقال فيه.

          و في قوله: «فكرهتموه» و لم يقل: فتكرهونه إشعار بأن الكراهة أمر ثابت محقق منكم في أن تأكلوا إنسانا هو أخوكم و هو ميت فكما أن هذا مكروه لكم فليكن مكروها لكم اغتياب أخيكم المؤمن بظهر الغيب فإنه في معنى أكل أحدكم أخاه ميتا.

          و اعلم أن ما في قوله: «أ يحب أحدكم أن يأكل» إلخ، من التعليل جار في التجسس أيضا كالغيبة، و إنما الفرق أن الغيبة هو إظهار عيب الغير للغير أو التوصل إلى الظهور عليه من طريق نقل الغير، و التجسس هو التوصل إلى العلم بعيب الغير من طريق تتبع آثاره و لذلك لم يبعد أن يكون الجملة أعني قوله: «أ يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا» إلخ، تعليلا لكل من الجملتين أعني «و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا».

          و اعلم أن في الكلام إشعارا أو دلالة على اقتصار الحرمة في غيبة المسلمين، و من القرينة عليه قوله في التعليل: «لحم أخيه» فالأخوة إنما هي بين المؤمنين.

          والسلام ختام

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          11 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          13 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X