باسمه تعالى والصلاةوالسلام على مولانا رسول الله وعلى آله
مناقشة قبل الاوان
في هذا اليوم كنا نناقش قضية كربلاءوهي فاجعة الدهر وماساة رزء فيها الاشراف خاصة والاسلام عموما.وكنت قبل سنوات خلت اقول في قرارة نفسي:لم طال التهميش هذا الحدث..؟لم نحتفل بيومه ونروي فيه احاديث التوسعة على العيال ..؟لم نربط هذا اليوم بخلاص دين موسى من طاغية زمانه ونجاته من فرعون الغريق..؟لم لا يهتم بيوم قتل فيه سيد شباب اهل الجنة احياء لدين جده .ووفاءابحقوق الديانة..؟ لم اهيل التراب على هذا اليوم ونسيت الاجيال ماحصل فيه من قتل وسبي وحز للرؤوس وحمل على الاقتاب وفرح في القصور وغضب في السماء وبكاء في محاريب العبادة ...؟الا يستحق قتلة الامام الحسين ان يذكروا بالسنة لاعنة ..؟الا يستوجب قتل ابن البتول منا كلمات نقذفها في وجوه هؤلاء الملعونين..؟ الايدعواقتل الامام الان ان يعرفه ابناؤنا ليحاكموا قتلته بحجة التاريخ والمنطق الانساني ..؟اوليس من حق شباب اوطاننا ان يعرفوارموزهم التاريخية واعلامهم الحضارية..؟الا يحق لنا في زمن الحريات والتكتلات ان نتفرس في وجه الحقيقة فنستجلي الحق في تاريخهم وتاريخنا.؟ اولا يمكن لنا ان نتغلب اليوم وبعدمرور السنين الطوال على السموم السياسية الاموية التي مزجت بالمعتقد الديني عندنا و نقشت على صفحات تاريخنا الفكري والثقافي والاجتماعي ..؟
حين استرجع احداث تاريخ الاسلام وسيرة اهل الاسلام الاوائل واقرابعينين تلك الايام الجواثم على تفكيرنا .واستظهر مافيها من قتامة واسوداد.انعى على الذين يفكرون في زمن العلم بلا منهج معرفي يفي باليقين.واعتب الذين يلغون الغقل وهواداة التفكير .واقول لهم :اوليس من الطوبابية الفكريةان نعتقد في المجتمع الاول انه مجتمع الرهبان والقديسين .اوليس من الغلط المتعمدان نسحب عليهم ازار المثالية ونصفهم بالطهرانية المطلقة.اوليسوا بشرايمتلكون نوازعهم الذاتية كمانمتلكها..؟اوليست تتفاعل في كيانهم ما يتفاعل بكياناتنامن غرائز واطماع ..؟فمن طهر اولئك ودنسنا ..؟ومن اختاراولئك للعبادة والاذعان .واهاننا بالمعاصي والاثام ..؟ومن ضمن لاولئك الجنة ولنا النيران .؟
وحين انظر في احكام القرآن اجدهامتعلقة بالجنس لا بالانواع.فمن اجراها على هؤلاء وتجاوز بها عن اولئك..؟اوليس من قاموس العدل الالهي ان يعاقب كل مذنب بما اجترح.ويأثمالمخطئ على خطيئته بلا اعتبار..؟
ان امثال هذه الاسئلة لايستسيغها كثير من عباد الاسطورة.واساطين الفكر الظلامي .وقد ناقشت كثيرا من الوعاظ والخطباءفي مرزأة الامام الحسين فلا يعرفون عنهاالا بعض الشواهد الشعرية او نتفا من اخبار مبعثرة لا تمس الحقيقة في جوهرها .وقد يقول قائلهم تلك امة قد خلت .لها اقترفت ولنا ان تسلم اعراضهم من الستنا كما سلمت الايادي منها.وهنا يتوقف حماره فلا يعدوه وربمايستهجن طرح هذه الاسئلةبعض الطفليين على ولائم واعراس الارتزاق بالدين والافتيات على القرآن..وهل اهل يخشون على الدين ..؟ام على شيوخ الاضرحة المتستخفين للاغراض الدنيئة والاوساخ الدنويةباسم حملة العلم. وحماة الشريعة..؟ام حماية لصوامع الوهم والاسطورة التي انشأت في الذهنية الرعوية باسم الانتماء للعقيدة والسلوك ..؟ وهل يملك الاسلام في اعتباري اعداء سواهم ..؟فمن ينال رزقه من الدين سواهم..؟ومن حافظ على جهالة المتدينين الاهم..؟لولم يكونوا كاذبين مخادعين لما نصبوا العداء لكل متعقل يريد ايقاظ الامة واحياء شعور التفكير العلمي عندها.ولوكانواصادقين كمايحكون لباركوا الحوار ولدعوا الى الحرية الفكرية.لكنهم على عكس المرتقب منهم ونقيض المنتظر من شخوصهمعادواكل صوت جهور وحالربواكل تفكير حر فاين ادبيات الحوار حتى نتحاور..؟واين العقليات العلمية حتى نتلاقى على مائدة المعرفة..؟
ام ماهم عليه حقيقة عقيدتهم ومرامي تفكيرهم .فلايمتلكون بابا مفتوحاللحق الا الحفاظ على الميراث. والاعتدادبالاباء والاجداد. .؟فان يكن ذا اوذاك فان القضية كبرى وصغرى محتمة الوجود جائزة الاطراح للبحث والنقاش .قابلة للاخد والرفض.وحين نفعل ذالك لاعلينا اذا وقفت مواكب الحقيقة ببابنا اوببابكم.ولاعلينا اذا كات قصدنا نبيلا وهدفنا شريفا وارادةالحق قصدا.ومعرفة الحق غاية ان نكون في الضفة الاولى من شاطئ الوادي المبارك الايمن . ولاعلينا اذا اعترفنا بتقليدنا للاباء رغبة في الاعتقاد قبل الاستبصار.ومادامت النية صادقة .والطوية سليمة فاننا سنصل الى قمة الحقائق الوجودية والله معين كل من رام سبيلا لطلب الحقيقة .والملائكة تستغفر وتدعوابالتسديدلكل من سلك نهج العلم والمعرفة.
واعود لاقول لصويحبي :ان كربلاء معين ثرة.وشعلة مضيئة.وقيثارة عازفة.تمد المحتفين ببواكر الابداع .وتشحذ عزائم المقاومين في عالم الجهاد والبطولات وتملا على الثائرين جوانحهم بالشموخ والاباء وتفيض على النفوس سلسبيل الروحانية والخشوع .وتدفع بالكساللى امثالي الى الانتفاضة والثورة على الطلم والطالمين تحقيقا لشعار كربلاء وتطبيقا لدستور قيم الحسين ..نحن امة لاترضى الضيم والهوان .نحن امة ابية النفس شامخة المحيا لاتؤمن الا باستمرار مشروع دين سيدنا محمد(ص)في حياة الامةوتاريخها .
وتعودالذكرى .والكل في عبق الذكرى .وتستمر الذكرى .حتى تتحقق الذكرى ....ذكرى اطراح رداء الذل وووووووووووووهيهات منا الذلة .....
ان كربلاء لنا نحن الاشراق مأتم نسلوافيه الى الحزن .ونخلد فيه الى التضرع والبكاء .ونلبس فيه السواد والخلقان ...!!وهل لك بعد هذا ان تسالني عن الدليل على ماافعل ؟اوهل ان تستفسرني عما يفعله غيري من اعمال وممارسات يعبر بها عن غضبة. ويظهربها الحنق على قتلة امامه..ويترجم بها احساسه بحزنه وآلامه.بل هل لك ان تتهمني بالتشيع وتنتشي بشرف الانتساب الى اهيل الاستنان بالمصطفى(ص)وهل لك ان تزم بانفك وتسمو بنجمك فتوضعني في القفص كانني المدان وانت الظافر بصكوك الغفران.
في الحلقة الاخيرة انهي الكلام في هذا الموضوع
مناقشة قبل الاوان
في هذا اليوم كنا نناقش قضية كربلاءوهي فاجعة الدهر وماساة رزء فيها الاشراف خاصة والاسلام عموما.وكنت قبل سنوات خلت اقول في قرارة نفسي:لم طال التهميش هذا الحدث..؟لم نحتفل بيومه ونروي فيه احاديث التوسعة على العيال ..؟لم نربط هذا اليوم بخلاص دين موسى من طاغية زمانه ونجاته من فرعون الغريق..؟لم لا يهتم بيوم قتل فيه سيد شباب اهل الجنة احياء لدين جده .ووفاءابحقوق الديانة..؟ لم اهيل التراب على هذا اليوم ونسيت الاجيال ماحصل فيه من قتل وسبي وحز للرؤوس وحمل على الاقتاب وفرح في القصور وغضب في السماء وبكاء في محاريب العبادة ...؟الا يستحق قتلة الامام الحسين ان يذكروا بالسنة لاعنة ..؟الا يستوجب قتل ابن البتول منا كلمات نقذفها في وجوه هؤلاء الملعونين..؟ الايدعواقتل الامام الان ان يعرفه ابناؤنا ليحاكموا قتلته بحجة التاريخ والمنطق الانساني ..؟اوليس من حق شباب اوطاننا ان يعرفوارموزهم التاريخية واعلامهم الحضارية..؟الا يحق لنا في زمن الحريات والتكتلات ان نتفرس في وجه الحقيقة فنستجلي الحق في تاريخهم وتاريخنا.؟ اولا يمكن لنا ان نتغلب اليوم وبعدمرور السنين الطوال على السموم السياسية الاموية التي مزجت بالمعتقد الديني عندنا و نقشت على صفحات تاريخنا الفكري والثقافي والاجتماعي ..؟
حين استرجع احداث تاريخ الاسلام وسيرة اهل الاسلام الاوائل واقرابعينين تلك الايام الجواثم على تفكيرنا .واستظهر مافيها من قتامة واسوداد.انعى على الذين يفكرون في زمن العلم بلا منهج معرفي يفي باليقين.واعتب الذين يلغون الغقل وهواداة التفكير .واقول لهم :اوليس من الطوبابية الفكريةان نعتقد في المجتمع الاول انه مجتمع الرهبان والقديسين .اوليس من الغلط المتعمدان نسحب عليهم ازار المثالية ونصفهم بالطهرانية المطلقة.اوليسوا بشرايمتلكون نوازعهم الذاتية كمانمتلكها..؟اوليست تتفاعل في كيانهم ما يتفاعل بكياناتنامن غرائز واطماع ..؟فمن طهر اولئك ودنسنا ..؟ومن اختاراولئك للعبادة والاذعان .واهاننا بالمعاصي والاثام ..؟ومن ضمن لاولئك الجنة ولنا النيران .؟
وحين انظر في احكام القرآن اجدهامتعلقة بالجنس لا بالانواع.فمن اجراها على هؤلاء وتجاوز بها عن اولئك..؟اوليس من قاموس العدل الالهي ان يعاقب كل مذنب بما اجترح.ويأثمالمخطئ على خطيئته بلا اعتبار..؟
ان امثال هذه الاسئلة لايستسيغها كثير من عباد الاسطورة.واساطين الفكر الظلامي .وقد ناقشت كثيرا من الوعاظ والخطباءفي مرزأة الامام الحسين فلا يعرفون عنهاالا بعض الشواهد الشعرية او نتفا من اخبار مبعثرة لا تمس الحقيقة في جوهرها .وقد يقول قائلهم تلك امة قد خلت .لها اقترفت ولنا ان تسلم اعراضهم من الستنا كما سلمت الايادي منها.وهنا يتوقف حماره فلا يعدوه وربمايستهجن طرح هذه الاسئلةبعض الطفليين على ولائم واعراس الارتزاق بالدين والافتيات على القرآن..وهل اهل يخشون على الدين ..؟ام على شيوخ الاضرحة المتستخفين للاغراض الدنيئة والاوساخ الدنويةباسم حملة العلم. وحماة الشريعة..؟ام حماية لصوامع الوهم والاسطورة التي انشأت في الذهنية الرعوية باسم الانتماء للعقيدة والسلوك ..؟ وهل يملك الاسلام في اعتباري اعداء سواهم ..؟فمن ينال رزقه من الدين سواهم..؟ومن حافظ على جهالة المتدينين الاهم..؟لولم يكونوا كاذبين مخادعين لما نصبوا العداء لكل متعقل يريد ايقاظ الامة واحياء شعور التفكير العلمي عندها.ولوكانواصادقين كمايحكون لباركوا الحوار ولدعوا الى الحرية الفكرية.لكنهم على عكس المرتقب منهم ونقيض المنتظر من شخوصهمعادواكل صوت جهور وحالربواكل تفكير حر فاين ادبيات الحوار حتى نتحاور..؟واين العقليات العلمية حتى نتلاقى على مائدة المعرفة..؟
ام ماهم عليه حقيقة عقيدتهم ومرامي تفكيرهم .فلايمتلكون بابا مفتوحاللحق الا الحفاظ على الميراث. والاعتدادبالاباء والاجداد. .؟فان يكن ذا اوذاك فان القضية كبرى وصغرى محتمة الوجود جائزة الاطراح للبحث والنقاش .قابلة للاخد والرفض.وحين نفعل ذالك لاعلينا اذا وقفت مواكب الحقيقة ببابنا اوببابكم.ولاعلينا اذا كات قصدنا نبيلا وهدفنا شريفا وارادةالحق قصدا.ومعرفة الحق غاية ان نكون في الضفة الاولى من شاطئ الوادي المبارك الايمن . ولاعلينا اذا اعترفنا بتقليدنا للاباء رغبة في الاعتقاد قبل الاستبصار.ومادامت النية صادقة .والطوية سليمة فاننا سنصل الى قمة الحقائق الوجودية والله معين كل من رام سبيلا لطلب الحقيقة .والملائكة تستغفر وتدعوابالتسديدلكل من سلك نهج العلم والمعرفة.
واعود لاقول لصويحبي :ان كربلاء معين ثرة.وشعلة مضيئة.وقيثارة عازفة.تمد المحتفين ببواكر الابداع .وتشحذ عزائم المقاومين في عالم الجهاد والبطولات وتملا على الثائرين جوانحهم بالشموخ والاباء وتفيض على النفوس سلسبيل الروحانية والخشوع .وتدفع بالكساللى امثالي الى الانتفاضة والثورة على الطلم والطالمين تحقيقا لشعار كربلاء وتطبيقا لدستور قيم الحسين ..نحن امة لاترضى الضيم والهوان .نحن امة ابية النفس شامخة المحيا لاتؤمن الا باستمرار مشروع دين سيدنا محمد(ص)في حياة الامةوتاريخها .
وتعودالذكرى .والكل في عبق الذكرى .وتستمر الذكرى .حتى تتحقق الذكرى ....ذكرى اطراح رداء الذل وووووووووووووهيهات منا الذلة .....
ان كربلاء لنا نحن الاشراق مأتم نسلوافيه الى الحزن .ونخلد فيه الى التضرع والبكاء .ونلبس فيه السواد والخلقان ...!!وهل لك بعد هذا ان تسالني عن الدليل على ماافعل ؟اوهل ان تستفسرني عما يفعله غيري من اعمال وممارسات يعبر بها عن غضبة. ويظهربها الحنق على قتلة امامه..ويترجم بها احساسه بحزنه وآلامه.بل هل لك ان تتهمني بالتشيع وتنتشي بشرف الانتساب الى اهيل الاستنان بالمصطفى(ص)وهل لك ان تزم بانفك وتسمو بنجمك فتوضعني في القفص كانني المدان وانت الظافر بصكوك الغفران.
في الحلقة الاخيرة انهي الكلام في هذا الموضوع