إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ســــــر النجـــــاح والفـــــلاح ( مطلوب المشاركة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ســــــر النجـــــاح والفـــــلاح ( مطلوب المشاركة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال علم الهداية والنور المستفيض عليه السلام : علامات المؤمن خمس :
    1- الورع بالخلوة .
    2- الصدقة حين القلة .
    3- الصبر عند المصيبة .
    4- الحلم عند الغضب .
    5- الصدق حين الخوف .

    صدق عليه السلام .

    اخوتي الكرام ان سمحتم لنا نناقش هذه الخواص والاسرار معكم .

    فهل نرى منكم المشاركة كما هو معهود منكم ؟

    والسلام ختام .

  • #2
    نورد لكم والاجر عند المولى الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الامام الصادق عليه السلام احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل ، ونحن ان شاء الله لا نظن السوء ولكن نورد لكم هذه الكلمات وكلنا يقين بانكم اخوتي ايها الموالون للعترة الطاهرة بعيدين عما نقول ولكن ان وجد من هو شأنه ما نكتب نرجو له الهداية ان شاء الله . ونسأل المولى القدير ان يحفظكم جميعا ويرعاكم بحفظه الذي لا يرام .

    1- الورع بالخلوة .

    اظن بان هذا الوقت بالذات هو الوقت المناسب لتوضيح هذه النقطة والسبب هو ان اغلب الناس اما ان يكونوا قد شدوا الرحال او يكونوا متهيئين للسفر وللاسف فان البعض لا يراعي المسائل الشرعية حين السفر فتراهم من رجال ونساء حينما يطئون ارض الدولة المضافة سرعان ما يتحللون من الحشمة والخوف من رقابة الله عز وجل والسفر ربما يصدق عليه خلوة حيث لا يوجد من يعرفهم ويهابونه هناك وبذلك نسوا الله سبحانه ، وشيء اخر وهو الاهم خوف الله من الوقوع بالحرام والشبهه والكلام والامثلة كثيرة بهذا الصدد ولا مجال لسردها ولكن ممكن ان نشير الى الورع حين استخدام التلفاز او الكمبيوتر او حتى الستلايت .

    من كتاب زهد الصادق ( عليه السلام ) قال : أوحى الله إلى موسى ( عليه السلام ) : إن عبادي لم يتقربوا إلي بشئ أحب إلي من ثلاث خصال ، قال موسى ( عليه السلام ) : وما هي ؟ قال : يا موسى ، الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب فما لمن صنع ذلك ؟ فأوحى الله إليه : يا موسى أما الزاهدون فاحكمهم في الجنة ، وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى ، وأما الورعون عن المعاصي فإني أناقش الناس ولا أناقشهم .

    من كتاب المحاسن ، عن الحلبي ( هو يحيى بن عمران ) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن المشورة
    لا تكون إلا بحدودها الاربعة فمن عرفها بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها ، وذكر منها : استشيروا العاقل من الرجال الورع فإنه لا يأمر إلا بخير . وإياك والخلاف فإن خلاف الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا .

    وقال الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم : يا علي : الاسلام عريان ولباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروته العمل الصالح ، وعماده الورع . ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت .

    وقال ايضا يا علي : لا خير في قول إلا مع الفعل ولا في نظر إلا مع الخبرة ولا في المال إلا مع الجود ولا في الصدق إلا مع الوفاء ولا في العفة إلا مع الورع ولا في الصدقة إلا مع النية ولا في الحياة إلا مع الصحة ولا في الوطن إلا مع الامن والسرور .

    ولابي ذر قال : يا أباذر : ملاك الدين الورع ورأسه الطاعة . يا أباذر : كن ورعا تكن أعبد الناس ، وخير دينكم الورع . يا أباذر : إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله تعالى حقا .

    وننتقل للنقطة التالية ان شاء الله ان لم يكن هنالك تعقيب على هذه النقطة .

    والسلام ختام .

    تعليق


    • #3
      الصدقة حين القلة ؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كثيرا ما تلعب الصدقة دورا كبيرا بالالفة بين الناس وخصوصا بين الارحام وتزيد بالبركة وتنميها وان كانت قليلة وللاسف فان منعها من بعض علامات قرب الهلاك والحشر مع الظلمة .

      عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الصدقة بعشرة . والقرض بثمانية عشر . وصلة الاخوان بعشرين . وصلة الرحم بأربعة وعشرين .

      وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يقول : ما من شئ إلا وقد تكفلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني اتلقفها بيدي تلقفا ( التلقف : التناول بسرعة : والفلو - بضم اللام وتشديد الواو - الجحش والمهر يفصل عن أمه ) حتى أن الرجل ليتصدق بالتمرة أو بشق التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله ، فيلقاني يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من أحد .

      سئل احدهم سلام الله عليهم في احد الايام عن حق المؤمن على المؤمن ... فقال : حق المؤمن على المؤمن اعطاء نصف الاموال والايثار بالنصف المعطى ايضا ... سبحان الله ما اروع هذه الكلمات وهي اصل المعروف والله .

      قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أول من يدخل الجنة المعروف وأهله وأول من يرد علي الحوض .

      عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصله إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

      وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف كاسمه . وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك هو الذي يراد منه . وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه . وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه . ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه .

      وكم نجى ناج من الهلاك بفضل قوله سلام الله عليه : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان ميتة السوء .

      عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن صاحبها سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل .

      عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : صدقة السر تطفئ غضب الرب .

      قال الباقر ( عليه السلام ) : لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا . ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا .

      والسلام ختام

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى
        تأخر الرد كثيرا على مايبدو ولكن أنا اشكرك نيابة عن الجميع على هذا الموضوع الأكثر من رائع

        ولكن للأسف الناس في هذه الأيام أصبحت الدنيا همهم الشاغل ولم تأتي كل هذه المصائب والبلايا الامن ارتكاب المحرمات جهرا وليس فقط في الخلوه والعياذ بالله
        كما محقت البركه من المال والسبب الأمتناع عن اعطاء الفقراء حقوقهم

        ولكن بالرغم من ذلك تبقى القلة المؤمنه من الموالين فانشاء الله نكون من تلك القله يارب العالمين
        اكم أخ حسن حيدر جزاك الله ألف خير

        أختكم غدييييييير

        تعليق


        • #5
          حياكي الله ايتها المؤمنة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ادعو الله ان يحفظكم وان يقر اعينكم برؤية كل عزيز وان لا يريكم اي مكروه ان شاء الله .

          اخية جوزيتي الخير فلقد قلتم الحق وكفى بالحق شاهدا وبارك الله بجهودكم ايضا ودمتم بخدمة الدين والال ان شاء الله . .


          نورد لكم المزيد :

          الحلم والغضب والرفق ؟؟!!


          اضافة لما اوردناه نناقش الخاصية الرابعة من خصائص المؤمن وهي : الحلم عند الغضب :

          قيل عنهم سلام الله عليهم : الرفق ما وضع بامر الا زانه وما رفع من امر حتى شانه .... والمعلوم احبتي بان الرفق مرادف للحلم ومن يستطع ان يتحكم باعصابه وتصرفاته في احلك الضروف هو من وصف بانه حليم .

          ورد بان احدى الجاريات لاحد الائمة الكرام سلام الله عليهم قد نهيت من صعود السطح وباحد الايام صعدت حامله ابن الامام المعصوم وخالفت امر الامام وحين رؤيتها له تذكرت الامر وارتبكت من الخوف حتى لا يزجرها الامام واذا بولده يسقط من بين يديها ويموت ...... سبحان سيد علوي هاشمي بدون وساطه ابن امام سقط ومات ..... ولكن مالذي فعله الامام ؟؟ اطلقها لوجه الله واحتسب الاجر والمصيبة عند الله واكتفى بالحلم حين الغضب وموت ابنه فلذه كبده ... فهذا الانسان خلق من التراب والى التراب يعود وهو امانة الله بالارض . ( وردت روايات عدة بهذا المضمون وباساليب ربما تكون مختلفة قليلا ) .

          قال رسول الله لامير المؤمنين : يا علي افة الحلم الحسد ؟ !

          اخوتي لا يغرنكم عملكم ولا تجعلوا للشيطان طريقا بأعمالكم حتى لا يبث سمومه ويغير حالكم ويفتنكم بامركم .

          سبحان الله ..... احيانا يتدخل الرفق او الحلم بمختلف الامور بل حتى بطريقة المعاملة وليست بالغضب فقط : روى السكوني بإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الله تبارك وتعالى يحب الرفق ويعين عليه ، فإذا ركبتم الدواب العجاف ( العجاف - بالكسر : جمع عجف ، ككتف وعجفاء : التي ضعفت وذهب سمنها أي المهزولة ) فانزلوا منازلها ، فإن كانت الارض مجدبة فانجوا عليها وإن كانت مخصبة فانزلوا منازلها .

          اخوتي واجب علينا ان نرفق بمن هم حولنا من مستأجرين او خدم او حتى اخوة وابناء بل مختلف اجناس الناس ويكفي باحدنا جين يتملكه الغضب ان ينظر الى نفسه بالمراّة فانه سرعان ما يتبدل لانه لا يطيق رؤية نفسه بتلك الحالة .. اليس كذلك .

          ( في ذكر الحقوق لزين العابدين ( عليه السلام ) )
          روى إسماعيل بن الفضل ، عن ثابت بن دينار الثمالي ، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام :

          - حق الخصم المدعي عليك ، فإن كان ما يدعي عليك حقا كنت شاهده على نفسك ولا تظلمه وأوفيته حقه ، وإن كان ما يدعي عليك باطلا رفقت به ولا تأت في أمره غير الرفق ولا تسخط ربك في أمره ولا قوة إلا بالله .
          - حق المستنصح : أو تؤدي إليه النصيحة ، وليكن مذهبك الرحمة والرفق به.
          - حق الصغير : رحمته في تعليمه والعفو عنه والستر عليه والرفق به والمعونة له .
          - حق أهل ملتك : إضمار السلامة لهم والرحمة بهم والرفق بمسيئهم وتألفهم واستصلاحهم وشكر محسنهم وكف الاذى عنهم وأن تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك وشبانهم بمنزلة أخيك وعجائزهم بمنزلة أمك والصغار بمنزلة أولادك .

          ( في الغضب )
          عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس ، فإنه يذهب عنه رجز الشيطان ، ومن غضب علي ذي رحم ماسة فليمسه يسكن عنه الغضب .

          وعنه ( عليه السلام ) قال : قل عند الغضب : " اللهم اذهب عني غيظ قلبي واغفر لي ذنبي وأجرني من مضلات الفتن ، أسألك برضاك وأعوذ بك من سخطك ، أسألك جنتك وأعوذ بك من نارك ، أسألك الخير كله وأعوذ بك من الشر كله ، اللهم ثبتني على الهدى والصواب واجعلني راضيا مرضيا غير ضال ولا مضل " .

          وقال ( عليه السلام ) : قال الله تبارك وتعالى : ياابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب فلا أمحقك فيمن أمحق .

          وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة .

          ونهاية اقول سلام الله على الحسين الشهيد واذكر لكم هذه الاقوال ونسألكم الدعاء :

          ( في منافع المياه )

          عن الصادق ( عليه السلام ) قال : سيد شراب أهل الجنة الماء .

          عن أبي طيفور المتطبب قال : دخلت على أبي الحسن الماضي ( عليه السلام ) ، فهيته عن شرب الماء ، فقال : وأي بأس بالماء ؟ وهو يذيب الطعام في المعدة ويذهب بالصفراء ويسكن الغضب ويزيد في اللب ويطفئ الحرارة .


          والسلام ختام .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X