بسم الله الرحمن الرحيم
نحاول في هذا الموضوع أن ننقل لكم عبر سلسلة من المشاركات بعض الأحاديث القدسية التي التي تنفع في مقام العبرة والإعتبار ، فعل وعسى نستفيد منها ونفيد
ويحك يا ابن آدم ما أقسى قلبك ، أبوك وأمك يموتان وليس لك عبرةٌ بهما.
يا ابن آدم ، ألا تنظر إلى بهيمة ماتت فانتفخت وصارت جيفة وهي بهيمة وليس لها ذنب ، ولو وضعتَ أوزارك على الجبال الراسيات لهدّتها .
يا ابن آدم ما أنصفتني ، خلقتك ولم تك شيئاً ، وجعلتك بشراً سوياً ، خلقتك من سلالة من طين ثم جعلتك نطفة في قرار مكين ، ثم خلقت النطفة علقة فخلقت العلقة مضغة فخلقت المضغة عظاماً فكسوت العظام لحماً ثم أنشأتك خلقاً آخر .
يا ابن آدم ، هل يقدر على ذلك غيري ؟
ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتبرم بك ولا تتأذى ، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتّسعي وإلى الجوارح أن تفرقي ، فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها ، ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك ، فاستخلصك على ريشة من جناحه فاطلعتُ عليك فإذا أنت خلق ضعيف ، ليس لك سن يقطع ، ولا ضرس يطحن ، فاستخلصت لك في صدر أمك ثدياً يدر لك لبناً بارداً في الصيف وحاراً في الشتاء ، استخلصته من بين جلد ولحم ودم وعروق ، وقذفت لك في قلب والدتك الرّحمة ، وفي قلب أبيك التحنن فيهما ، يكدّان ويجهدان ، ويربيانك ويغذيانك ولم يناما حتى ينومانك .
يا ابن آدم أنا فعلت ذلك بك لا بشيء استأهلتَه به مني ، أو لجاجة استعنتُ على قضائها .
يا ابن آدم ، فلما قطع سنّك ، وطلع ضرسك ، أطعمتك فاكهة الصيف وفاكهة الشتاء في أوانها ، فلما عرفت أني ربك عصيتني ، فالآن إذ عصيتني فادعني وإني قريب مجيب ، وادعني فإني غفور رحيم .
نحاول في هذا الموضوع أن ننقل لكم عبر سلسلة من المشاركات بعض الأحاديث القدسية التي التي تنفع في مقام العبرة والإعتبار ، فعل وعسى نستفيد منها ونفيد
ويحك يا ابن آدم ما أقسى قلبك ، أبوك وأمك يموتان وليس لك عبرةٌ بهما.
يا ابن آدم ، ألا تنظر إلى بهيمة ماتت فانتفخت وصارت جيفة وهي بهيمة وليس لها ذنب ، ولو وضعتَ أوزارك على الجبال الراسيات لهدّتها .
يا ابن آدم ما أنصفتني ، خلقتك ولم تك شيئاً ، وجعلتك بشراً سوياً ، خلقتك من سلالة من طين ثم جعلتك نطفة في قرار مكين ، ثم خلقت النطفة علقة فخلقت العلقة مضغة فخلقت المضغة عظاماً فكسوت العظام لحماً ثم أنشأتك خلقاً آخر .
يا ابن آدم ، هل يقدر على ذلك غيري ؟
ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتبرم بك ولا تتأذى ، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتّسعي وإلى الجوارح أن تفرقي ، فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها ، ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك ، فاستخلصك على ريشة من جناحه فاطلعتُ عليك فإذا أنت خلق ضعيف ، ليس لك سن يقطع ، ولا ضرس يطحن ، فاستخلصت لك في صدر أمك ثدياً يدر لك لبناً بارداً في الصيف وحاراً في الشتاء ، استخلصته من بين جلد ولحم ودم وعروق ، وقذفت لك في قلب والدتك الرّحمة ، وفي قلب أبيك التحنن فيهما ، يكدّان ويجهدان ، ويربيانك ويغذيانك ولم يناما حتى ينومانك .
يا ابن آدم أنا فعلت ذلك بك لا بشيء استأهلتَه به مني ، أو لجاجة استعنتُ على قضائها .
يا ابن آدم ، فلما قطع سنّك ، وطلع ضرسك ، أطعمتك فاكهة الصيف وفاكهة الشتاء في أوانها ، فلما عرفت أني ربك عصيتني ، فالآن إذ عصيتني فادعني وإني قريب مجيب ، وادعني فإني غفور رحيم .
تعليق