تويت
• إلغاء الإحصاء السكاني!
أعلن مسئولون كبار في حكومة اياد علاوي امس ان الحكومة ألغت خططاً لإجراء احصاء سكاني قبل الانتخابات المقررة في يناير المقبل، بالتزامن مع ظهور بصمات الاحتلال في ادارة تلك الانتخابات عبر دعم الاحزاب الصغيرة مالياً وسياسياً وتصعيدها إلى الواجهة.
فقد اعلن مسئولون عراقيون كبار امس ان حكومة علاوي ألغت خططا لاجراء احصاء سكاني قبل الانتخابات المقررة في يناير.واضافوا ان الحكومة ستطلب ببساطة من الناخبين ابراز بطاقات توزيع الحصص الغذائية لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من العراقيين حيث ستثبت هذه الخطوة التشكيلة الإمريكية للمعادلة السكانية في البلاد.بالإضافة الى كون البطاقة التموينية يمكن تزويرها ممن لا يرغب ببروز للأكثرية الشيعية في العراق لدى انتخابات نزيهة و عادلة.
وكانت الحكومة المؤقتة في العراق قالت انها ستجري احصاء على مستوى البلاد يوم 12 اكتوبر كأساس للكشوف الانتخابية. وقال مسئول بالحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه «الاحصاء السكاني تأجل الى أجل غير مسمى. انه أمر يصيب بالاحباط. اذا كانت الدولة غير قادرة على اجراء احصاء سكاني فكيف يمكنها ادارة الانتخابات».
وعلى صلة بالاستعداد للإنتخابات وادارتها كشفت وثائق لوزارة الخارجية الاميركية حصلت عليها وكالة رويترز ان الادارة الاميركية تخطط لتقديم نصائح استراتيجية وتدريب وبيانات لاستطلاع الرأي للأحزاب السياسية العراقية التي تعتبرها «معتدلة وديمقراطية» وتقدم مرشحين لخوض الانتخابات.
أعلن مسئولون كبار في حكومة اياد علاوي امس ان الحكومة ألغت خططاً لإجراء احصاء سكاني قبل الانتخابات المقررة في يناير المقبل، بالتزامن مع ظهور بصمات الاحتلال في ادارة تلك الانتخابات عبر دعم الاحزاب الصغيرة مالياً وسياسياً وتصعيدها إلى الواجهة.
فقد اعلن مسئولون عراقيون كبار امس ان حكومة علاوي ألغت خططا لاجراء احصاء سكاني قبل الانتخابات المقررة في يناير.واضافوا ان الحكومة ستطلب ببساطة من الناخبين ابراز بطاقات توزيع الحصص الغذائية لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من العراقيين حيث ستثبت هذه الخطوة التشكيلة الإمريكية للمعادلة السكانية في البلاد.بالإضافة الى كون البطاقة التموينية يمكن تزويرها ممن لا يرغب ببروز للأكثرية الشيعية في العراق لدى انتخابات نزيهة و عادلة.
وكانت الحكومة المؤقتة في العراق قالت انها ستجري احصاء على مستوى البلاد يوم 12 اكتوبر كأساس للكشوف الانتخابية. وقال مسئول بالحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه «الاحصاء السكاني تأجل الى أجل غير مسمى. انه أمر يصيب بالاحباط. اذا كانت الدولة غير قادرة على اجراء احصاء سكاني فكيف يمكنها ادارة الانتخابات».
وعلى صلة بالاستعداد للإنتخابات وادارتها كشفت وثائق لوزارة الخارجية الاميركية حصلت عليها وكالة رويترز ان الادارة الاميركية تخطط لتقديم نصائح استراتيجية وتدريب وبيانات لاستطلاع الرأي للأحزاب السياسية العراقية التي تعتبرها «معتدلة وديمقراطية» وتقدم مرشحين لخوض الانتخابات.