بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ،،،
هو أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ( شيخ قريش ورئيس مكة )
و (سيد بني هاشم في زمانه ) و ( شيخ البطحاء ) و ( شيخ الأباطح )
عم الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ووالد أمير المؤمنين وإمام المتقين علي ابن أبي طالب عليه السلام
وكان من المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وآله والرسالة المحمدية
وكان يحب الرسول (ص) ولايصبر عنه بل كان من أحب الخلق إليه
وجميعنا نعرف شدة حزن الرسول ( ص ) لفقد أبي طالب رضي الله عنه
فلا شك إن أبي طالب رضي الله عنه كان مسلما .. بل كان مؤمنا بالله
وكل مواقفة العظيمة تشهد بذلك بل يصرح بإسلامه وإيمانه في شعره
وقصائدة .
ومهما قلت فلن أستطيع أن أوفي له حقه .. يعجز اللسان والتعبير
فاخترت لكم بعض قصائده رضي الله عنه
وأرجوا ممن لديه أي قصائد أو أبيات من شعره أن يفيدنا ويشارك معنا ..
واسمحولي على التقصير
القصيدة الأولى
وهذه إحدى قصائده بمناسبة ما حصل في ( بصرى ) مع بحيرا الراهب وبعض
اليهود وخبر الغمامه التي كانت تضلل على الرسول صلى الله عليه وآله
وهي :
ألم ترني من بعدهم هممته ... بفرقة خير الوالدين كرام
بأحمد لما أن شددت مطيتي ... برحل وقد ودعته بسلام
بكى حزنا والعيس قد فصلت بنا ... وقد ناش بالكفين فضل زمام
ذكرت أباه ثم رقرقت عبرة ... تجود على الخدين ذات سجام
فقلت تروح راشدا في عمومة ... مواسين في البأساء غير لئام
فرحنا مع العير التي راح أهلها ... شآمي الهوى والأصل غير شآم
فلما هبطنا أرض بصرى تشرفوا ... لنا فوق دور ينظرون جسام
وجاء بحيرا عند ذلك حاشدا ... لنا بشراب طيب وطعام
فقال اجمعوا أصحابكم لطعامنا .. فقلنا جميع نحن غير غلام
يتيم ، فقال ادعوه إن طعامنا ... كثير ، عليه اليوم غير حرام
فلما رآه مقبلا نحو داره ... يوقيه حر الشمس ظل غمام
حنى رأسه شبه السجود وضمه ... إلى نحره والصدر أي ضمام
وأقبل رهط يطلبون الذي رأى ... بحيرا من الأعلام وسط خيام
فثار إليهم خيفة لعرامهم ... وكانوا ذوي دهي معا وعرام
دريس وتمام وقد كان فيهم ... زرير ، وكل القوم غير كهام
فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد ... فردهم عنه بحسن خصام
بتأويله التوراة حتى تفرقوا .. وقال لهم ما أنتم بطغام
فذلك من أعلامه وبيانه ... وليس نهار واضح كظلام ...
القصيدة الثانية
وهذه إحدى قصائده التي يحض فيها على نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وهي :
لقد عجبت لأقوام أولي سفه .... من القبيلين من سهم ومخزوم
القائلين لما جاء النبي به ... هذا حديث أتانا غير ملزوم
وقد أتانا بحق غير ذي عوج ... منزل من كتاب الله معلوم
فيه عجائب يرتاح الفؤاد لها ... مما تنزل في صاد وحاميم
من العزيز الذي لا شيء يدركه ... فيه بصائر من حق وتعظيم
فإن تكونوا له ضد يكن لكم ... ضدا بغلباء مثل الليل علكوم
فيها بنو هاشم غر وجوههم ... مثل المصابيح والصيد الشغاميم
هناك أحمد لا يخشى عداوتكم ... في إرث عز منيع غير مهضوم
نأبى له الضيم إنا معشر أنف .. لا يلزم الذل منا بالخراطيم
الله يعلم أنَا سوف نمنعه ... بالثني منا على الجرد اللهاميم
بكل أبيض مفلول مضاربه ... مجرب وحسام غير مثلوم
فآمنوا بنبي لا أبا لكم .. ذي خاتم صاغه الرحمن مختوم....
يتبع إن شاء الله
تحياتي
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ،،،
هو أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ( شيخ قريش ورئيس مكة )
و (سيد بني هاشم في زمانه ) و ( شيخ البطحاء ) و ( شيخ الأباطح )
عم الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ووالد أمير المؤمنين وإمام المتقين علي ابن أبي طالب عليه السلام
وكان من المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وآله والرسالة المحمدية
وكان يحب الرسول (ص) ولايصبر عنه بل كان من أحب الخلق إليه
وجميعنا نعرف شدة حزن الرسول ( ص ) لفقد أبي طالب رضي الله عنه
فلا شك إن أبي طالب رضي الله عنه كان مسلما .. بل كان مؤمنا بالله
وكل مواقفة العظيمة تشهد بذلك بل يصرح بإسلامه وإيمانه في شعره
وقصائدة .
ومهما قلت فلن أستطيع أن أوفي له حقه .. يعجز اللسان والتعبير
فاخترت لكم بعض قصائده رضي الله عنه
وأرجوا ممن لديه أي قصائد أو أبيات من شعره أن يفيدنا ويشارك معنا ..
واسمحولي على التقصير
القصيدة الأولى
وهذه إحدى قصائده بمناسبة ما حصل في ( بصرى ) مع بحيرا الراهب وبعض
اليهود وخبر الغمامه التي كانت تضلل على الرسول صلى الله عليه وآله
وهي :
ألم ترني من بعدهم هممته ... بفرقة خير الوالدين كرام
بأحمد لما أن شددت مطيتي ... برحل وقد ودعته بسلام
بكى حزنا والعيس قد فصلت بنا ... وقد ناش بالكفين فضل زمام
ذكرت أباه ثم رقرقت عبرة ... تجود على الخدين ذات سجام
فقلت تروح راشدا في عمومة ... مواسين في البأساء غير لئام
فرحنا مع العير التي راح أهلها ... شآمي الهوى والأصل غير شآم
فلما هبطنا أرض بصرى تشرفوا ... لنا فوق دور ينظرون جسام
وجاء بحيرا عند ذلك حاشدا ... لنا بشراب طيب وطعام
فقال اجمعوا أصحابكم لطعامنا .. فقلنا جميع نحن غير غلام
يتيم ، فقال ادعوه إن طعامنا ... كثير ، عليه اليوم غير حرام
فلما رآه مقبلا نحو داره ... يوقيه حر الشمس ظل غمام
حنى رأسه شبه السجود وضمه ... إلى نحره والصدر أي ضمام
وأقبل رهط يطلبون الذي رأى ... بحيرا من الأعلام وسط خيام
فثار إليهم خيفة لعرامهم ... وكانوا ذوي دهي معا وعرام
دريس وتمام وقد كان فيهم ... زرير ، وكل القوم غير كهام
فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد ... فردهم عنه بحسن خصام
بتأويله التوراة حتى تفرقوا .. وقال لهم ما أنتم بطغام
فذلك من أعلامه وبيانه ... وليس نهار واضح كظلام ...
القصيدة الثانية
وهذه إحدى قصائده التي يحض فيها على نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وهي :
لقد عجبت لأقوام أولي سفه .... من القبيلين من سهم ومخزوم
القائلين لما جاء النبي به ... هذا حديث أتانا غير ملزوم
وقد أتانا بحق غير ذي عوج ... منزل من كتاب الله معلوم
فيه عجائب يرتاح الفؤاد لها ... مما تنزل في صاد وحاميم
من العزيز الذي لا شيء يدركه ... فيه بصائر من حق وتعظيم
فإن تكونوا له ضد يكن لكم ... ضدا بغلباء مثل الليل علكوم
فيها بنو هاشم غر وجوههم ... مثل المصابيح والصيد الشغاميم
هناك أحمد لا يخشى عداوتكم ... في إرث عز منيع غير مهضوم
نأبى له الضيم إنا معشر أنف .. لا يلزم الذل منا بالخراطيم
الله يعلم أنَا سوف نمنعه ... بالثني منا على الجرد اللهاميم
بكل أبيض مفلول مضاربه ... مجرب وحسام غير مثلوم
فآمنوا بنبي لا أبا لكم .. ذي خاتم صاغه الرحمن مختوم....
يتبع إن شاء الله
تحياتي
تعليق