إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احاديث وروايات تذم المرأة !!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احاديث وروايات تذم المرأة !!!!!!!!!!!!!

    كنت اتصفح مركز الابحاث العقائدية فأثار انتباهي و فضولي هدا السؤال ( وجوابه ) فأحببت ان يطلع عليه الاخوان ليستفيدوا ان شاء الله ..

    اترككم مع السؤال و الاجابه :

    .................................................. ..............


    أرجو المعذرة ولكن الموضوع له شجون في القلب عن كيف نكون نحن من خلقنا الباريء ناقصات؟ هل نحن لا نستحق لقب الانسانية الذي هو لنا؟

    أرجو أفادتي في تفسير تلك الآيات مع تبيان مصادرها أو آراء العلماء الاجلاء الافاضل فيها:

    الروايات التالية:

    (شاوروا النساء وخالفوهن فأن خلافهن بركة).

    (ليس على النساء جمعة ولا جماعة و... ولا تستشار).

    (استعيذوا بالله من شرار نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فتدعونكم الى المنكر).

    (معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ...).

    (من علامات خروج الدجال مشاورة النساء ... فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء...).

    (استشر رجلاً عاقلاً).

    (اياك ومشاورة النساء فأن رأيهن الى الأفن وعزمهن الى الوهن).

    رواية أخرى: (أكثرهن حطب جهنم).

    وقوله تعالى: (ان كيدهن عظيم).



    الجواب


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وبعد ؛ فانّ الله عزّ وجل قد شاء أن تكون استمراريّة الحياة البشري على دعامتين : الرجل والمرأة ، فكلّ منهما له الدور الأساسي في هذا المجال . ومن جانب آخر فقد أودع بمقتضى المصلحة والحكمة في كلّ مهما قوى ومشاعر لتوظيفها في الجهة المقصودة فكان السهم الأوفر من العواطف والحنان والأحاسيس نصيب المرأة بما أنّها تكون في الغالب ربّة البيت وأُمّاً للأطفال ، في حين أنّ وظيفة الرجل وهي إدارة العائلة والتوغّل في المجتمع يحتاج بالضرورة إلى تدبير أرقى وعقل مدبّر فكان نصيبه من قوة العقل ـ بعيداً عن إثارة العواطف عنده ـ أكثر ؛ وهذا الفارق الأساسي لا يعني أنّ الرجل ـ بما هو رجل ـ في جميع الأحوال يكون أعظم درجةً من المرأة في الإسلام ، بل هو بمعنى تقسيم الوظائف والأدوار ليس إلاّ ، حتّى إنّه ورد في بعض الروايات " ربّ امرأة خير من رجل " [ التهذيب 5/413 ب 26 ـ الاستبصار 2/322 ب 22 ـ وسائل الشيعة 11/177 ب 8 ] وهنا لابدّ من التنبيه بأنّ المقصود من كلام الإمام "عليه السلام" في هذه الرواية ليس أمثال فاطمة "عليها السلام" وزينب "عليها السلام" فإنّ الحكم بالنسبة إلى أمثالهما واضح ، بل الكلام هو في مجال سائر الناس كما يظهر من مفاد الرواية .

    ثمّ البحث في الروايات والآية المشار إليها في السؤال يتطلّب أموراً : أولاً : إنّ الآية الكريمة وهي " ... إنّ كيدكنّ عظيم " نقل لكلام عزيز مصر ولا يدلّ على تأييده من جانب الله عزّ وجل ، على أنّ الإشارة فيها إلى زوجته بالذات فلا يشمل باقي النساء لزوماً .

    ثانياً : الروايات المذكورة بما أنّ أكثرها مرسلة ومقطوعة السند أو أنّ بعضها تحتوي في السند على رجال غير موثقين فلا يعتمد عليها في الاستدلال ولا حجية لأكثرها سنداً .

    ثالثاً : ومع غض النظر عن البحث في السند فإنّ الكثير من الروايات لا يصلح دليلاً على مدّعى القائل ، فعلى سبيل المثال " استشر رجلاً عاقلاً " لا ينفي استشارة امرأة عاقلة ؛ أو أنّ " شاوروا النساء " يتعارض مع " إياك ومشاورة النساء " ؛ وأنّ " لا تطيعوهن في المعروف " مقطوع البطلان إذ كيف يكون معروفاً وفي نفس الوقت منهياً عنه !!! ؛ أو أنّ " لا تطيعوا النساء على حال " لا إطلاق له إذ قد يكون كلامهن ورأيهن ـ ولو في مورد واحد ـ صحيحاً فكيف ينبغي أن لاتطاع حتى في هذه الحالة . وحتى إن " النساء ناقصات عقل ودين " ليس معناه نقص الرتبة والمنزلة ، بل المراد هنا هو النقص التكويني والوظائفي ـ كما بيّناه في صدر الجواب ـ ، وهكذا باقي الموارد .

    مضافاً إلى أنّ كافّة هذه الأحاديث ـ لو سلّمنا بصدورها بهذه الكيفيّة من المعصومين "عليهم السلام" ـ معارضة في إطلاقاتها ومفاهيمها مع أمثال الرواية التي ذكرناها في المقدّمة ، وعليه لابدّ من رفع اليد عنها أو تأويلها بما لا يتصادم مع صريح تلك الرواية أي " ربّ امرأة خير من رجل " ، ومن جملة ما يمكن أن يقال في سبيل علاج تلك الأحاديث هو أن نلتزم بأنّها قضايا خاصّة تشير إلى موارد معيّنة وإن جاءت بنحو الإطلاق فإنّ هذا نوع من بديع الكلام ، كما هو المسلّم في الآية " إنّ كيدكنّ عظيم " إذ المخاطب زوجته فقط ولكن يذكر الحكم بنحو العموم لما فيه من التأثير في المخاطب .



    ودمتم سالمين
    مركز الأبحاث العقائدية


    دعائي لكم ،،،،


  • #2
    أحسنتم على النقل المفيد

    تعليق


    • #3
      احسنتم على الايضاح .. وانا حسب قراتي فان الرسول العظيم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام قد استشار ام المؤمنين ام سلمة في غزوة الخندق فاشارت الى سيدنا سلمان الفارسي رحمه الله وارضاه .

      كما ان الملكة بلقيس كانت ملكة سبأ وكانت حكيمة وكانت تشاور الرجال في حكمها.

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        أحسنتم أخي الكريم على هذا الايضاح الرائع ..

        بارك الله فيك ..

        والله الموفق...

        تعليق


        • #5
          اللهم صل علي محمد وال محمد
          المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
          احسنتم على الايضاح .. الرسول العظيم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام قد استشار ام المؤمنين ام سلمة في غزوة الخندق فاشارت الى سيدنا سلمان الفارسي رحمه الله وارضاه .
          احسنتم على الايضاح بميزان حسناتكم ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            شكراً أخي الكريم على هذه الإيضاحات والحمد لله نحن نعلم مكانة المرأة في المجتمع ولسنا مثل غيرنا الذين نبذوهم في البيوت وأكلوا حقوقهم باسم الدين
            الهي لا تحرمنا شفاعة الزهراء يوم القيامة



            نصر من الله وفتح قريب

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد و ال محمد
              مشكور اخوي على النقل و الايضاح
              ووفقك المولى لما يحب و يرضى

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X