تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الامام المهدي {عج}
محسن الزركَاني
استراليا
الفجر أشرق والكواكب سجدُ
ولهى تسبح ربها وتمجد
والليل اسفر ناصعاً متبلجاً
وجناته تحكي السرور وتنشد
وتميس من طرب ٍ نسائمُ شاطئ
ارض السواد وخالها يتورد
وتعانق الأيام شمس ربيعها
جذلى وبالأمل الكبير تجدد
وكذا البوادي والجبال وكلما
خلق الاله مهلل ومزغرد
تشدوا الطيور على المدى الحانها
لحناً فلحناً والزمان يرد د
وغدت بقاع الأرض تهتف كلها
وُلِدَ الأمام الهاشمي محمد
مهديُ هذي الأمة المقدام وال
بطل الهمام السرمدي الأوحد
الثاني بعد العشرنسل محمدٍ
المنقذ المأمول والمتفرد
هذى الذي قال الرسول بحقه
والقول من رب السماء مؤكد
سيكون في تالي الزمان ولينا
متعهداً للحق لا يترد د
لابد ان يعلو على عرش الزما
ن ولو بقا في الدهر يوم مفرد
لأطاله رب العلى بمشيئةٍ
حتى يرى لزمامه يتقلد
وهو الذي يحيي الشريعة بعدما
كل الطغاة لهدمها تتوحد
ويحل في طول البلاد وعرضها
شرٌ بغيض بالفناء يهد د
يستوقف الناس الكرام يذلهم
وبكل ناموس ٍ كريم ٍيفسد
ويشيع في ذات النفوس مرارة ً
وكذا لكل المكرمات يبد د
حتى يكون ليومه وقدومه
ألقٌ به تزهو الحياة وتسعُدُ
ويكون للسيف المعظم شأنه
عند الوثوب على الطغاة يصفد
يقتص من اهل الفسوق بظلمهم
كالطامة الكبرى يؤز ويرعدُ
ويطيح بالدنيا دويٌ هائلٌ
ينبيك عنه الموت حين يعربد
بأبي الذي طل الصباح وطل في
اطلالةٍ قد طاب فيها المولد
أبصر به قمراً بدا في ليلةٍ
يطوي الظلام ونوره لايخمد
سجد الزمان مطولاً متأملاً
مسنغرقاً متبتلا ً يتهجد
فرحاً بميلادالأمام وقلبه
يدعو يصلي شاكراً يتعبد
فخرت جميع الكائنات بيومه
وسناه في عالي السما يتصعد
شمس الدجى علم الهدى تاج الدنى
هو للزمان مليكه والسيد
هذا الأمام فداؤه روحي ونفـ
ـسي والخلائق والسما والفرقد
نجل الأباة المانحين لدينهم
مهج الحياة قلائداً تتنضد
والشارعين مناهجاً للمؤمنين
تقودهم والى الصواب تسد د
آلُ النبي همُ وعصمة دينه
سفن النجاة جميعهم والمرشد
فأبوهمُ فخر البرية حيدرٌ
والأم فاطمةٌ ونعم المحتد
وكذاك سبطا أمة الثقلين الـ
ـحَسَنُ المزكى والحسين الأمجد
يتلوهمُ تاج العلوم ثلاثة ٌ
زين العباد وباقرٌ يتهجد
والصادق العلم الذي بيراعه
خط العلم وبحره لاينفُد
اما الذين بُعَيدَهم فلأمه الـ
ـهَبَلُ الذي عن نهجهم يتبعد
الكاظمُ الغيظ البعيدُ اناته
والسيد الغوث الرضا والمنجد
وجوادهم في العلم قل نظيره
هل يرتقي للشمس ليلٌ اسودُ
كلا وربّ الراقصات فانها
تبقى الشموس علية ً لا تقصد
تسموا على الأفق البعيد بنورها
وتزيل عنك الريب حين توقد
تهدي الى سبل الرشاد وتارة ً
ُتعمي عيون الحاقدين وُترمد
ونقيهم هادينا لاينبغي
لذوي الحجى بخصاله ان يزهدوا
فالله في ملكوته وسمائه
لا تخفى عنه الخافيات وتبعد
مترصدٌ فعل العباد بدقة ٍ
جل الذي حتى الخفايا يرصد
وابو المروءة والسماحة والندى
العسكريُ بعلمه متفرد
وختامهم ها نحن في آفاقه
وعشية الميلاد خيراً ننشد
ضل الذين لحقهم قد انكروا
وبفضلهم بغياً وعدواً نددوا
قد مجهم رب العلى سحقاً لهم
وهو الذي بعذابهم يتوعد
لا يجرمن خياركم شنآن قو..
م ٍ بالعقيدة طالما قد أفسدوا
قد أخلفوا قول النبي بآله
وعن الصراط المستقيم تحيدوا
هذي الحقيقة صادحٌ قرآنها
ياأيها الناس اسمعوا وترشدوا
******
أما والذي برأ النسائم كلها
اني لشخصك سيدي متودد
والقلب مني قد تملكه الهوى
وقد ا كتوى وبه الصبابة سرمد
مترقباً اياك يا كل المنى
فمتى يحين لقاؤنا وا لموعد
ارنو ا لى قرب ا لقاء يشدني
طيف ا لولاء على ا لجفون يسهد
وبكاء اطفا ل تعيش بلاحمىً
ودموعهم فوق ا لخدود تقد د
محن ا لزمان سلبنَ من ا فواههم
عذب ا لتبسم وا لشفاه تجمد
أنسيتنا يا سيدي طا ل ا لغيا...
ب وما لنا ا لاك انت ا لاصيد
انت ا لذي هو للورى في ساعة ٍ
موعودةٍ سحب ا لظلام ُتبدد
وتقيم عدل ا لله طراً في ا لورى
وبك ا لمنايا للطغاة ُ تسدد
جبلٌ اشمٌ والذي جلّ اسمه
انت ا لذي طول ا لزمان مخلد
******
وتسل سيفك والقلوب قواطعٌ
من خلف عزمك سيدي تتوحد
وتسير نحوا لمشرقين بخيلكم
ولك الجليل مآزرٌ ومؤيد
فتدك عرش الظلمين بقائم ٍ
تهوي لبارقه الأنام وتسجد
ويشمر ا لحق الصراح سواعداً
وا لعدل قد ملأ الديار موطد
والخير قد عم الخلائق كلها
والأمن في اقصى البلاد مجسد
ويعود للأسلام سا لف مجده
وسموُهُ وكيانه والسؤد د
وتعيد دين الله ابهى طلعة
يوماً برابعة الزمان يخلد
******
يا سيدي طا ل العناء واننا
وقلوبَنا من حرقةٍ تتوقد
أ زرى بنا جور ا لزمان وظلمه
وغدت بساحتنا الطغاة تعربد
وتكدرت ايامنا وسماؤنا
بسحابةٍ سوداء عيشاً تنكد
رحماك انت مجيرنا يا سيدي
وسواكمُ قد خاب فيه المقصد
انت الذي عقد الاله لواءه
ولواؤه بالمجد دوماً يُعقد
أنت الذي ملك القياد وسيفه
عضبٌ حسامٌ فيصلٌ لايُغمد
أنت الذي بدعائه وصلاته
فيض الغمام على البرية يرفد
سبحانه ما اكرم الرب الجليل
عطاؤه غدقٌ عميمٌ اجود
جعل العباد مصونة ً بوجوده
هذا الامام وويله من يجحد
فوجوده منح الحياة حصانة ً
بالعز لاتفنى ولاتتفند
ُتغني الحياة سحائبٌ من فضله
ومعينُ جوده وافرٌ لاينفُد
لولاه ما قد كان في ارجائها
غيرُ الأسى وعواقبٌ لا ُتحمد
قد اذهل الأملاك سر مقامه
ولأجله الدنيا تقوم وتقعد
******
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا
محمد وآله الطيبين الطاهرين
الى الامام المهدي {عج}
محسن الزركَاني
استراليا
الفجر أشرق والكواكب سجدُ
ولهى تسبح ربها وتمجد
والليل اسفر ناصعاً متبلجاً
وجناته تحكي السرور وتنشد
وتميس من طرب ٍ نسائمُ شاطئ
ارض السواد وخالها يتورد
وتعانق الأيام شمس ربيعها
جذلى وبالأمل الكبير تجدد
وكذا البوادي والجبال وكلما
خلق الاله مهلل ومزغرد
تشدوا الطيور على المدى الحانها
لحناً فلحناً والزمان يرد د
وغدت بقاع الأرض تهتف كلها
وُلِدَ الأمام الهاشمي محمد
مهديُ هذي الأمة المقدام وال
بطل الهمام السرمدي الأوحد
الثاني بعد العشرنسل محمدٍ
المنقذ المأمول والمتفرد
هذى الذي قال الرسول بحقه
والقول من رب السماء مؤكد
سيكون في تالي الزمان ولينا
متعهداً للحق لا يترد د
لابد ان يعلو على عرش الزما
ن ولو بقا في الدهر يوم مفرد
لأطاله رب العلى بمشيئةٍ
حتى يرى لزمامه يتقلد
وهو الذي يحيي الشريعة بعدما
كل الطغاة لهدمها تتوحد
ويحل في طول البلاد وعرضها
شرٌ بغيض بالفناء يهد د
يستوقف الناس الكرام يذلهم
وبكل ناموس ٍ كريم ٍيفسد
ويشيع في ذات النفوس مرارة ً
وكذا لكل المكرمات يبد د
حتى يكون ليومه وقدومه
ألقٌ به تزهو الحياة وتسعُدُ
ويكون للسيف المعظم شأنه
عند الوثوب على الطغاة يصفد
يقتص من اهل الفسوق بظلمهم
كالطامة الكبرى يؤز ويرعدُ
ويطيح بالدنيا دويٌ هائلٌ
ينبيك عنه الموت حين يعربد
بأبي الذي طل الصباح وطل في
اطلالةٍ قد طاب فيها المولد
أبصر به قمراً بدا في ليلةٍ
يطوي الظلام ونوره لايخمد
سجد الزمان مطولاً متأملاً
مسنغرقاً متبتلا ً يتهجد
فرحاً بميلادالأمام وقلبه
يدعو يصلي شاكراً يتعبد
فخرت جميع الكائنات بيومه
وسناه في عالي السما يتصعد
شمس الدجى علم الهدى تاج الدنى
هو للزمان مليكه والسيد
هذا الأمام فداؤه روحي ونفـ
ـسي والخلائق والسما والفرقد
نجل الأباة المانحين لدينهم
مهج الحياة قلائداً تتنضد
والشارعين مناهجاً للمؤمنين
تقودهم والى الصواب تسد د
آلُ النبي همُ وعصمة دينه
سفن النجاة جميعهم والمرشد
فأبوهمُ فخر البرية حيدرٌ
والأم فاطمةٌ ونعم المحتد
وكذاك سبطا أمة الثقلين الـ
ـحَسَنُ المزكى والحسين الأمجد
يتلوهمُ تاج العلوم ثلاثة ٌ
زين العباد وباقرٌ يتهجد
والصادق العلم الذي بيراعه
خط العلم وبحره لاينفُد
اما الذين بُعَيدَهم فلأمه الـ
ـهَبَلُ الذي عن نهجهم يتبعد
الكاظمُ الغيظ البعيدُ اناته
والسيد الغوث الرضا والمنجد
وجوادهم في العلم قل نظيره
هل يرتقي للشمس ليلٌ اسودُ
كلا وربّ الراقصات فانها
تبقى الشموس علية ً لا تقصد
تسموا على الأفق البعيد بنورها
وتزيل عنك الريب حين توقد
تهدي الى سبل الرشاد وتارة ً
ُتعمي عيون الحاقدين وُترمد
ونقيهم هادينا لاينبغي
لذوي الحجى بخصاله ان يزهدوا
فالله في ملكوته وسمائه
لا تخفى عنه الخافيات وتبعد
مترصدٌ فعل العباد بدقة ٍ
جل الذي حتى الخفايا يرصد
وابو المروءة والسماحة والندى
العسكريُ بعلمه متفرد
وختامهم ها نحن في آفاقه
وعشية الميلاد خيراً ننشد
ضل الذين لحقهم قد انكروا
وبفضلهم بغياً وعدواً نددوا
قد مجهم رب العلى سحقاً لهم
وهو الذي بعذابهم يتوعد
لا يجرمن خياركم شنآن قو..
م ٍ بالعقيدة طالما قد أفسدوا
قد أخلفوا قول النبي بآله
وعن الصراط المستقيم تحيدوا
هذي الحقيقة صادحٌ قرآنها
ياأيها الناس اسمعوا وترشدوا
******
أما والذي برأ النسائم كلها
اني لشخصك سيدي متودد
والقلب مني قد تملكه الهوى
وقد ا كتوى وبه الصبابة سرمد
مترقباً اياك يا كل المنى
فمتى يحين لقاؤنا وا لموعد
ارنو ا لى قرب ا لقاء يشدني
طيف ا لولاء على ا لجفون يسهد
وبكاء اطفا ل تعيش بلاحمىً
ودموعهم فوق ا لخدود تقد د
محن ا لزمان سلبنَ من ا فواههم
عذب ا لتبسم وا لشفاه تجمد
أنسيتنا يا سيدي طا ل ا لغيا...
ب وما لنا ا لاك انت ا لاصيد
انت ا لذي هو للورى في ساعة ٍ
موعودةٍ سحب ا لظلام ُتبدد
وتقيم عدل ا لله طراً في ا لورى
وبك ا لمنايا للطغاة ُ تسدد
جبلٌ اشمٌ والذي جلّ اسمه
انت ا لذي طول ا لزمان مخلد
******
وتسل سيفك والقلوب قواطعٌ
من خلف عزمك سيدي تتوحد
وتسير نحوا لمشرقين بخيلكم
ولك الجليل مآزرٌ ومؤيد
فتدك عرش الظلمين بقائم ٍ
تهوي لبارقه الأنام وتسجد
ويشمر ا لحق الصراح سواعداً
وا لعدل قد ملأ الديار موطد
والخير قد عم الخلائق كلها
والأمن في اقصى البلاد مجسد
ويعود للأسلام سا لف مجده
وسموُهُ وكيانه والسؤد د
وتعيد دين الله ابهى طلعة
يوماً برابعة الزمان يخلد
******
يا سيدي طا ل العناء واننا
وقلوبَنا من حرقةٍ تتوقد
أ زرى بنا جور ا لزمان وظلمه
وغدت بساحتنا الطغاة تعربد
وتكدرت ايامنا وسماؤنا
بسحابةٍ سوداء عيشاً تنكد
رحماك انت مجيرنا يا سيدي
وسواكمُ قد خاب فيه المقصد
انت الذي عقد الاله لواءه
ولواؤه بالمجد دوماً يُعقد
أنت الذي ملك القياد وسيفه
عضبٌ حسامٌ فيصلٌ لايُغمد
أنت الذي بدعائه وصلاته
فيض الغمام على البرية يرفد
سبحانه ما اكرم الرب الجليل
عطاؤه غدقٌ عميمٌ اجود
جعل العباد مصونة ً بوجوده
هذا الامام وويله من يجحد
فوجوده منح الحياة حصانة ً
بالعز لاتفنى ولاتتفند
ُتغني الحياة سحائبٌ من فضله
ومعينُ جوده وافرٌ لاينفُد
لولاه ما قد كان في ارجائها
غيرُ الأسى وعواقبٌ لا ُتحمد
قد اذهل الأملاك سر مقامه
ولأجله الدنيا تقوم وتقعد
******
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا
محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق