بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قرأته من عرب تايمز
منقول ...........
Subject : ألا من موسى لفرعون هذا الزمان ؟حسين مروة.المانيا
.
تحية وبعد..
ألا من موسى لفراعنة هذا الزمان ؟
سؤال برسم الانظمة والحكام ؟
ألا من موسى لفرعون هذا الزمان ؟؟
طفح الكيل .. طفح الكيل .. طفح الكيل ... الويل لكم , ثم الويل.. هل هذة هي واقعيتكم ؟ اوصلتم الانسان العربي والمسلم إلى حافة الهاوية ودفعتموه لحتفه وتلوموه بعدها إن صرخ ورفع صوته !!
اطفال في عمر الزهور تتدلى اجساماً باردة على اكتاف من كان بالامس يداعب انفاسها الملائكية..اطلب منكم ..ومن كل من يقرأ مقالتي هذه وبامانة ان يضع نفسه ولدقيقة واحدة فقط مكان ام .. او اب لأي طفل او طفلة تسقط ضحية اي حرب ,لا ولن يكون للاطفال بها ضلعاً.
يستيقظ المواطن العربي في صباح كل يوم جديد على مأساة او مآسي عربية جديدة , إن كان في العراق او على ارض فلسطين النازفة والمتوارثة في نكباتها توارث خلافات الانظمة العربية وازماتها.
لقد طفح الكيل فهذا المواطن العربي أضحى ينام مُحبطاً, ويستيقظ محبطاً .. سمعنا عن الحروب, وعن ضحاياها, وعلمنا بعضاً من اسمائها, واسبابها , فتلك كانت حرب عالمية اولى, و ثانية ... وقبلها وبعدها اهلية, وغيرها حدودية , وصحراوية, وباردة , وأخيراً "الارهابية", وهذه كرة تتقاذفها كل اطراف الصراع الحالي دون ان تستقر في مرمى ..والسؤال ماذا يمكن لنا ان نسمي او نطلق من اسماء على ما يجري ويحصل في فلسطين تحديداً , ناهيك عما يحصل حالياً في العراق , بسبب إنهيار نظام, واستبداله بانظمة ؟
أهي حرب إلى ما لا نهاية .. حرب إبادة .. حرب تصفية .. حرب تعذيب .. حرب تشريد .. حرب "ترانسفير" .. حرب تجويع .. تركيع .. تهويد .. تزوير ؟؟ ام هي المؤامرة التي تتصاعد وتزداد بازدياد خنوع العالم للطاغوت ؟؟؟
يؤلمنا جقاً ، أن نرى الرؤوس مطأطئة امام من ُتضرب بقذارتهم الامثال , وبشهادة العالم اجمع وعلى رأسه مواطنو ورعايا هؤلاء الذين يحكمون العالم تحت مسميات مسمومة يتجرعها الضعفاء منا ، ظناً منهم بأن فيها الشفاء .
واخيراً..فهل من دواءً ناجع لهذاالداء ؟
حسين مروة ـ المانيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قرأته من عرب تايمز
منقول ...........
Subject : ألا من موسى لفرعون هذا الزمان ؟حسين مروة.المانيا
.
تحية وبعد..
ألا من موسى لفراعنة هذا الزمان ؟
سؤال برسم الانظمة والحكام ؟
ألا من موسى لفرعون هذا الزمان ؟؟
طفح الكيل .. طفح الكيل .. طفح الكيل ... الويل لكم , ثم الويل.. هل هذة هي واقعيتكم ؟ اوصلتم الانسان العربي والمسلم إلى حافة الهاوية ودفعتموه لحتفه وتلوموه بعدها إن صرخ ورفع صوته !!
اطفال في عمر الزهور تتدلى اجساماً باردة على اكتاف من كان بالامس يداعب انفاسها الملائكية..اطلب منكم ..ومن كل من يقرأ مقالتي هذه وبامانة ان يضع نفسه ولدقيقة واحدة فقط مكان ام .. او اب لأي طفل او طفلة تسقط ضحية اي حرب ,لا ولن يكون للاطفال بها ضلعاً.
يستيقظ المواطن العربي في صباح كل يوم جديد على مأساة او مآسي عربية جديدة , إن كان في العراق او على ارض فلسطين النازفة والمتوارثة في نكباتها توارث خلافات الانظمة العربية وازماتها.
لقد طفح الكيل فهذا المواطن العربي أضحى ينام مُحبطاً, ويستيقظ محبطاً .. سمعنا عن الحروب, وعن ضحاياها, وعلمنا بعضاً من اسمائها, واسبابها , فتلك كانت حرب عالمية اولى, و ثانية ... وقبلها وبعدها اهلية, وغيرها حدودية , وصحراوية, وباردة , وأخيراً "الارهابية", وهذه كرة تتقاذفها كل اطراف الصراع الحالي دون ان تستقر في مرمى ..والسؤال ماذا يمكن لنا ان نسمي او نطلق من اسماء على ما يجري ويحصل في فلسطين تحديداً , ناهيك عما يحصل حالياً في العراق , بسبب إنهيار نظام, واستبداله بانظمة ؟
أهي حرب إلى ما لا نهاية .. حرب إبادة .. حرب تصفية .. حرب تعذيب .. حرب تشريد .. حرب "ترانسفير" .. حرب تجويع .. تركيع .. تهويد .. تزوير ؟؟ ام هي المؤامرة التي تتصاعد وتزداد بازدياد خنوع العالم للطاغوت ؟؟؟
يؤلمنا جقاً ، أن نرى الرؤوس مطأطئة امام من ُتضرب بقذارتهم الامثال , وبشهادة العالم اجمع وعلى رأسه مواطنو ورعايا هؤلاء الذين يحكمون العالم تحت مسميات مسمومة يتجرعها الضعفاء منا ، ظناً منهم بأن فيها الشفاء .
واخيراً..فهل من دواءً ناجع لهذاالداء ؟
حسين مروة ـ المانيا
تعليق