إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحائر الحسيني ,,,,,,,,,,

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحائر الحسيني ,,,,,,,,,,

    ما المقصود بالحائر الحسيني ؟




    الحائِرُ الحُسينيُ مُصطلحٌ يُطلَقُ على البقعة الطاهرة التي تحتضن قبر الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) و شيئاً من أطرافه في كربلاء [1] ، و تُطلقُ نسبة الحائري على المنسوب إلى الحائر الحسيني و المجاور له .

    و لقد تكرر ذِكرُ لفظة " حائر " و " حَير " في الروايات و الأحاديث خاصة تلك التي تطرَّقت لزيارة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ، أو تلك التي تحدثت عن أحكام التخيير بين التمام و القصر بالنسبة إلى المسافر الذي يكون في الحائر الحُسيني .






    تاريخ التسمية بالحائر :




    لعل تسمية قبر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و البقعة المُحيطة به بالحائر أطلقت لأول مرة من قِبل الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، حيث أن هذه التسمية نجدها في أحاديثه التي تطرقت لزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) ، و لم نجد هذه التسمية في أحاديثه غيره من الأئمة السابقين له ( عليهم السلام ) .

    فعن الحسن بن عطية عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) أنه قال : " إذا دخلت الحير ـ و في بعض النسخ الحائر ـ فقل : ... " [2] .

    و عن ثوير بن أبي فاختة عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) في وصف زيارته : " حتى تصير إلى باب الحائر أو الحير ... " [3] .

    و عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله ( عليه السَّلام ) في وصف زيارة الحسين ( عليه السَّلام ) : " ثم ادخل الحير أو الحائر و قل : ... " [4] .






    سبب التسمية بالحائر :




    لعل السبب في تسمية الروضة الحسينية الشريفة بالحائر أو الحَير يعود لأكثر من سبب ، و لم يتَّضح لنا سبب إطلاق الإمام الصادق هذه التسمية على القبر الشريف و ما أحاط به .

    لكن يبدو أن هذه التسمية تجددت في وقت لاحق لسبب آخر و لحادثة تاريخية ، و قبل الإشارة إلى هذه الحادثة لا بد و أن نُشير إلى المعنى اللغوي للفظة " الحائر " و كذلك " الحَير " .

    قال العلامة الطُريحي ( رحمه الله ) : الحائر و هو في الأصل مجمع الماء ، و يراد به حائر الحسين ( عليه السَّلام ) ، و هو ما حواه سور المشهد الحسيني على مشرفه السلام .

    و قال ( رحمه الله ) أيضاً : و الحَير بالفتح مُخفف حائر ، و هو الحظيرة و الموضع الذي يتحيَّرُ فيه الماء [5] .






    تجدد التسمية بالحائر :






    يبدو أن تجدد تسمية هذه البقعة المباركة بالحائر يعود إلى حادثة تاريخية تجَلَّت فيها كرامة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) للصديق و العدو ، و مُلخَّصُ تلك الحادثة أن المتوكل العباسي [6] كان شديد الحقد و البغض بالنسبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بصورة خاصة ، و البيت العلوي بصورة عامة ، لذلك فقد عَمَدَ في محاولات متكررة [7] إلى هدم ضريح الحسين ( عليه السَّلام ) و نبش قبره الشريف و حرث تلك البقعة الطاهرة و إجراء الماء عليها في محاولة يائسة و جبانة منه لمحو معالم هذا القبر الشريف و الحيلولة دون زيارة الموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) لقبر مولاهم الحسين ( عليه السَّلام ) ، خاصة لمَّا رأى أن تأثير قضية الحسين ( عليه السَّلام ) و نهضته المباركة اتَّسعت رقعته و إمتدَّ تأثيره حتى وصل إلى بلاط حكمه ، فقد اكتشف أن عدداً من المُحيطين به يزورون قبر الحسين ( عليه السَّلام ) سراً رغم المنع الشديد و العقاب الأليم الذي كان يفرضه على من يزور هذا القبر الطاهر .

    قال الحافظ جلال الدين السيوطي [8] : و في سنة ست و ثلاثين [9] أمر بهدْم قبر الحسين ، و هدْمِ ما حوله من الدور ، و أن يعمل مزارع ، و منع الناس من زيارته ، و خُرِّب ، و بقي صحراء .

    و كان المتوكل معروفا بالتعصب ، فتألم المسلون من ذلك ، و كتب أهل بغداد شَتمهُ على الحيطان و المساجد ، و هجاه الشعراء ، فمما قيل في ذلك :

    بالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوماً

    فلقد أتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمري قبره مهدوماً

    أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله ، فتتبّعوه رميماً [10]




    ظهور الكرامة الحسينية :






    يقول إبراهيم الديزج [11] الذي أمره المتوكل بهدم قبر الحسين ( عليه السَّلام ) :

    بعثني المتوكل إلى كربلاء لتغيير قبر الحسين ( عليه السَّلام ) ، و كتب معي إلى جعفر بن محمد بن عمَّار القاضي : أعلمك أني قد بعثت إبراهيم الديزج إلى كربلاء لينبش قبر الحسين ، فإذا قرأت كتابي فقف على الأمر حتى تعرف فَعَلَ أو لم يفعل .

    قال الديزج : فعرفني جعفر بن محمد بن عمَّار ما كتب به إليه ، ففعلت ما أمرني به جعفر بن محمد بن عمَّار ثم أتيته .

    فقال لي : ما صنعت ؟

    فقلت : قد فعلت ما أمرت به فلم أر شيئا و لم أجد شيئا .

    فقال لي : أ فَلا عمقته ؟

    قلت : قد فعلت فما رأيت .

    فكتب إلى السلطان أن إبراهيم الديزج قد نبش فلم يجد شيئا ، و أمرته فمخره بالماء و كربه بالبقر .

    قال أبو علي العماري [12] : فحدثني إبراهيم الديزج و سألته عن صورة الأمر فقال لي :

    أتيت في خاصة غلماني فقط و إني نبشت فوجدت بارية جديدة و عليها بدن الحسين بن علي و وجدت منه رائحة المسك فتركت البارية على حالها و بدن الحسين على البارية و أمرت بطرح التراب عليه و أطلقت عليه الماء و أمرت بالبَقَر لتمخره [13] و تحرثه فلم تطأه البقر ، و كانت إذا جاءت إلى الموضع رجعت عنه ، فحلفت لغلماني بالله و بالأيمان المغلظة لئن ذكر أحد هذا لأقتلنه [14] .

    و هكذا لم يتحقق ما أراده المتوكل من محو معالم القبر الشريف بإجراء الماء عليه و توقف الماء و أحاط بتلك البقعة المباركة دون أن يغمرها ، فسُميت تلك البقعة بالحائر ، أو الحائر الحُسيني .

    و قال العلامة المُحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي ( حفظه الله ) : و لعله لهذا السبب تجدد تسميته بالحائر لإرتفاع الماء حوله ، و إن كانت التسمية قد أطلقها الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ـ سنة ـ ( 148 هجرية ) من قبل [15] .

    و شاء الله عَزَّ و جَلَّ أن يبقى ذكرُ الحسين ( عليه السَّلام ) خالداً و نوره مُضيئاً رغم محاولات أعداء الدين الإسلامي ، فكان كما وعد الله جَلَّ جَلالُه و قال : { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [16] ، الأمر الذي يبدو واضحاً و جلياً للجميع في عصرنا الحاضر ، فهذه الملايين تتوافد اليوم بلهفة من أنحاء العالم لزيارة هذا المرقد الطاهر .






    حدود الحائر الحسيني :





    يبدو كما أسلفنا أن الحائر ـ كما قال العلامة الطُريحي ( رحمه الله ) ـ : هو في الأصل مجمع الماء ، و يراد به حائر الحسين ( عليه السَّلام ) ، و هو ما حواه سور المشهد الحسيني على مشرِّفه السلام .

    كما يبدو من كلام العلامة الطُريحي ( رحمه الله ) أن سُوراً كان قد بُني في الموضع الذي تجمَّع عنده الماء ( الحائر ) ، و عليه فإن حدود ذلك السُور و الحائر متحدتان .

    وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُهُ [17] يَقُولُ : " لِمَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ مَنْ عَرَفَهَا وَ اسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ " .

    قُلْتُ : صِفْ لِي مَوْضِعَهَا .

    قَالَ : " امْسَحْ مِنْ مَوْضِعِ قَبْرِهِ الْيَوْمَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ قُدَّامِهِ ، وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رِجْلَيْهِ ، وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ خَلْفِهِ ... " [18] .

    هذا و قد توصَّل العلامة المُحقق الكرباسي ( حفظه الله ) بعد الجمع بين الروايات إلى أن ذلك السُور كان محيطاً بمرقد الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و الصحن [19] المُحيط بالمرقد الشريف .

    و يقول سماحته ( حفظه الله ) أيضاً : و بقي الحائر على شكله حتى عهد الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) ( 148 – 183 هـ ) حيث وَرَدَ في رواية الحسن بن راشد عنه ( عليه السَّلام ) قال : " حتى يَرِد الحائر ، فإذا دخل باب الحائر وضع كفه ... " .

    ثم قال : و يتبيَّن أن مساحة الحائر كانت حوالي ( 25 في 25 ذراعاً ) من الخارج ، كما يُفهم من روايتي الصادق ( عليه السَّلام ) بعد الجمع بينهما ، حيث وردَ في أحداهما : " قبر الحسين عشرون ذراعاً في عشرين ذراعاً مكسَّراً روضة من رياض الجنة " [20] ، و في ثانيهما قال : " إمسح من موضع قبره اليوم ، فامسح خمسة و عشرين ذراعاً مما يلي وجهه ، و خمسة و عشرين ذراعاً من خلفه ، و خمسة و عشرين ذراعاً من ناحية رأسه " [21] .

    و الظاهر أن الحائر الذي سُمي فيما بعد بالصحن كان قطر سوره الخارجي خمسين ذراعاً ، و إلى هذا يُشير ابن إدريس [22] في قوله : " و المراد بالحائر ما دار سور المشهد و المسجد عليه " [23] ، و يقول المفيد : " و الحائر محيط بهم إلا العباس فإنه قتل على المسناة [24] " [25] .

    و من المعلوم أن الذراع الواحد يعادل 45.83 سنتيمتراً تقريباً ، و بذلك يكون قطر الحائر 45.83 في 50 = 22.915 متراً ... [26] .






    أحكام الحائر الحسيني :





    لقد أفتى الفقهاء بتخيير المسافر بين التقصير و الإتمام في الصلوات الرباعية في أربعة مواضع [27] منها الحائر الحسيني ، أي في المساحة التي تحيط بالمرقد الشريف من كل جانب بمقدار خمسة و عشرين ذراعاً ـ أي ما يقارب 5 / 11 متراً ـ ، و هذا المقدار هو الثابت و المتيقَّن .

    وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [28] ( عليه السلام ) قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " تَتِمُّ الصَّلَاةُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ ، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَ حَرَمِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ " [29] .








    --------------------------------------------------------------------------------
    المصادر و الشرح :

    [1] كربلاء مدينة إسلامية مقدسة ، و هي مشهورة في التاريخ الإسلامي و كذلك قبل الإسلام بزمن بعيد ، و قد شهدت تربتها حادثة عظيمة و فريدة و واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء ألا و هي حادثة الطف الخالدة في العاشر من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية ، حيث ضحى الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) بنفسه و أبنائه و خاصة أصحابه من أجل الحفاظ على الدين الإسلامي و قابل مخططات طاغية عصره يزيد بن معاوية و أفشلها .

    و تقع مدينة كربلاء على بعد 105 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة العراقية بغداد ، على حافة الصحراء في غربي الفرات و على الجهة اليسرى لجدول الحسينية .

    و تقع المدينة على خط طول 44 درجة و 40 دقيقة ، و على خط عرض 33 درجة و 31 دقيقة ، و يحدّها من الشمال محافظة الأنبار ، و من الجنوب محافظة النجف ، و من الشرق محافظة الحلة و قسم من محافظة بغداد ، و من الغرب بادية الشام و أراضي المملكة العربية السعودية .

    [2] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 86 / 90 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

    [3] بحار الأنوار : 86 / 90 .

    [4] بحار الأنوار : 86 / 90 .

    [5] مجمع البحرين : 3 / 280 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .

    [6] المتوكل العباسي : هو جعفر بن محمد المعتصم ، و هو عاشر حُكام بني العباس ، وُلد سنة : 206 و قتله ابنه المنتصر سنة : 247 هجرية بمعاونة الأتراك .

    [7] عمدَ المتوكل إلى هدم قبر أبي عبد الله الحسين ( عليه السَّلام ) أربع مرات : المرة الأولى في سنة 232 ، و المرة الثانية في سنة : 236 ، و المرة الثالثة في سنة : 237 ، و المرة الرابعة في سنة : 247 هجرية ، لمزيد من التفصيل راجع : دائرة المعارف الحسينية : الجزء الأول من تاريخ المراقد : 269 – 277 ، لأية الله المُحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي ( حفظه الله ) .

    [8] الحافظ جلال الدين بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة : 911 هجرية .

    [9] أي سنة 236 .

    [10] تاريخ الخلفاء : 347 ، للحافظ جلال الدين السيوطي ، تحقيق محمد مُحي الدين عبد الحميد ، طبعة منشورات الشريف الرضي .

    [11] إبراهيم الديزج : هو ابن سهل ، سكن سامراء و بغداد ، و كان من المقربين لدى العباسيين ، تولَّى قيادة الشرطة لأكثر من مرة ، كان حياً حتى سنة : 251 هجرية ، و الصحيح أنه توفى سنة : 247 هجرية ، أي بعد يومين من هلاك المتوكل ، و الديزج كلمة فارسية تعني الحمار الأدغم . لمزيد من التفصيل يراجع : دائرة المعارف الحسينية : الجزء الأول من تاريخ المراقد : 273 الهامش .

    [12] قال العلامة المُحقق آية الله الكرباسي ( حفظه الله ) : و جاء في بعض المصادر القماري ن لم تتضح لنا شخصيته ، و لعله كنية القاضي جعفر بن محمد بن عمَّار المُتقدم الذكر ، و الله العالم . دائرة المعارف الحسينية : الجزء الأول من تاريخ المراقد : 273 ، الهامش .

    [13] قال العلامة المجلسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : يُقال مخرت الأرض أي أرسلت فيه الماء ، و السفينة إذا جرت تشق الماء مع صوت .

    [14] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 395 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، نقلاً عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي .

    [15] دائرة المعارف الحسينية : تاريخ المراقد : 1 / 278 .

    [16] سورة الصف ( 61 ) ، الآية : 8 .

    [17] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    [18] الكافي : 4 / 588 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .

    [19] الصحن : هو المكان الرحب المحيط أو المتصل بالمرقد .

    [20] كامل الزيارات : 272 ، ح : 5 .

    [21] كامل الزيارات : 272 ، ح : 4 .

    [22] ابن إدريس : هو محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلِّي ( 543 – 598 هـ ) من أعلام الإمامية ، فقيه محقق ، توفي في الحلة و مرقده معروف يُزار ، و له كتاب السرائر ، و مختصر التبيان للطوسي .

    [23] السرائر : 78 .

    [24] المسناة ما يُبنى في وجه السيل .

    [25] الإرشاد : 126 .

    [26] لمزيد من التفصيل راجع : دائرة المعارف الحسينية : الجزء الأول من تاريخ المراقد : 260 – 261 ، لأية الله المُحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي ( حفظه الله ) .

    [27] مواضع التخيير الأربعة هي : مكة المكرمة ، و المدينة المنورة ، و الكوفة ، و الحائر الحسيني .

    [28] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    [29] الكافي : 4 / 586 .

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    شكرا لك براثا على هذا الموضوع الرائع والمفيد

    ماذا اقول وقد احترت بما اقول
    يعجز اللسان على ان يصف ما هي المشاعر بمعرفة المزيد والمزيد

    شكرا لكِ براثا على الموضوع الرائع
    وشكراعلى طرح المصادر أيضا لزيادة المعرفة
    ووفقك الله تعالى

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      اختي الكريمة سليل ....

      شكرا لتشريفك لنا بالرد زادك الله معرفة ً و علما

      نحن في خدمتكم بارك الله بكم .





      و الحمد لله .

      تعليق


      • #4
        حياتنا حسين...مماتنا حسين..اننا للموت عشاق الحسين

        ماشالله
        تبارك الرحمن

        الهم صل على محمد وال محمد
        السلام عليكم اختي الفاضلة
        امام جهدك الجبار لذي تبدلينه في نشر كل ما يتعلق بكرامات الامام الحسين عليه السلام اقف منحنياَ لاقدم لك اجمل تحيات الولاء والشكر الجزيل لما تقومين به من طاعة لله ولرسوله.

        السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين واعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين.

        رزقنا الله جميعاَ زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة

        اتمنى ان يححق الله لي اميه وهي ان تحملنا حافلة كبير ة نحن جميع اعضاء منتديات يا حسين الموالين لزيارة قبره الشريف
        ولا شك بان اهل الكرم والجود من اهل العراق الشريف يسيكونون في خدمة زوار الحسين وانشالله اكون من من يخدمهم ليل نهار بكل رحابة صدر

        فلياتي الحاقد على اهل البيت ليرا قبر الحسين الذي اراد ان يغرقه كيف تعلو منارة في عنان السماء تناطح الغيوم بشموخها
        فكل ما حاول الظالم ان يمحو ذكر الحسين او يمنع الزوار فان الله هو الحافض لهذه النعمة المباركة والمكانه الشريفة.

        فليلتي الظالم ليرا شريعة الحسين العشاق كيف يجرون دمائهم في كربلاء ليسقو ارض الشهداة بدمائهم كما سقاها الامام الحسين عليه السلام بدمه ودماء اهل بيته وانصاره ليحولها لجنة قد فازت برضى الله عنها لتكون اشرف بقاع الكون.

        الى هنا اختتم كلاكي الذي لا اجد له نهاية لانه يتعلق بحبي وعشقي وجنوني الذي خلقت من اجله وعشت في نعمته وساموت انشالله وانا على هذا العهد ببركة الصلاة على محمد وال محمد
        استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تحيات اخوكم المجنون بالحسين عليه السلام

        تعليق


        • #5
          سلام الله عليكم احبتي وكل عام وانتم بالف خير وعافية يـارب ..

          العزيزة براثا الف شكر على هذا المجهود الطيب الذي نقلتيه لنا بأناملك الكريمة ، ولا حرمنا من مشاركاتك الهادفة اله الحق امين .. والى مزيد من التالق اخيتي ..

          اختك المحبة / نهـر العلقم

          تعليق


          • #6
            السلام على شيعة علي الكرار

            اللهم صل على محمد و ال محمد


            مولانا الفاضل حب الحسين اجنني ...

            شكرا لتواصلك و متابعتك ... و شكرا لكلماتك النبيلة جعلك الله من خدام الحسين و ممن يشفع لهم الحسين في ذلك اليوم العظيم ...
            رزقنا الله و اياكم زيارتهم في الدنيا و الاخره .......

            و مبارك عليكم و على جميع المؤمنين و المؤمنات قدوم شهر رمضان المبارك ....




            و الحمد لله .

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X