بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يعتبر موضوع التوسل بالرسول وأهل البيت والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وكذلك التوسل بالصالحين من المسائل المشروعة في الدين الإسلامي,
ومن المعروف مخالفة الوهابية لباقي المذاهب الإسلامية في هذه العقيدة واعتبارها شركاً بالله سبحانه وتعالى,
لذلك اخترنا ما أورده ابن تيمية في كتابه:
اقتضاء الصراط المستقيم ج1ص374- 375:
فمن يا ترى على الحق ابن تيمية أم محمد بن عبد الوهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع هذا السؤال موجه إلى الوهابية
إليكم إخوتي الكرام نص ابن تيمية:
((وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه
وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا
فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك
وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين مثل نزول الأنوار والملائكة عندها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفان عند بعضهم وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك ))..
قال الشيخ سليمان بن عبدالوهاب أخو محمد بن عبدالوهاب في الصواعق ص101 وهو يستدل بكلام ابن تيمية هذا في الرد على الوهابية أتباع أخيه ما نصه :
أنه قال إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين الملحين "لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم" جعلهم مؤمنين وجعل إجابة دعائهم رحمة من الله تعالى لهم لئلا يضطرب إيمانهم، وأنتم تقولون : من فعل فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر.
وتمعن في قول ابن تيمية :
(( فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر )) !!
فهو يقر بأن إجابة اضطرار المضطرين عند القبر إذا حصلت تكون كرامة لصاحب القبر !!
مع تحياتي ... لجميع اتباع ابن تيميه
اللهم صل على محمد وآل محمد
يعتبر موضوع التوسل بالرسول وأهل البيت والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وكذلك التوسل بالصالحين من المسائل المشروعة في الدين الإسلامي,
ومن المعروف مخالفة الوهابية لباقي المذاهب الإسلامية في هذه العقيدة واعتبارها شركاً بالله سبحانه وتعالى,
لذلك اخترنا ما أورده ابن تيمية في كتابه:
اقتضاء الصراط المستقيم ج1ص374- 375:
فمن يا ترى على الحق ابن تيمية أم محمد بن عبد الوهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع هذا السؤال موجه إلى الوهابية
إليكم إخوتي الكرام نص ابن تيمية:
((وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره من أمته حاجته فتقضى له فإن هذا قد وقع كثيرا وليس هو مما نحن فيه
وعليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال فإنه هو القائل صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليسألني مسألة فأعطيه إياها فيخرج بها يتأبطها نارا فقالوا يا رسول الله فلم تعطيهم قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك وفيهم من أجيب وأمر بالخروج من المدينة
فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر أما أنه يدل على حسن حال السائل فلا فرق بين هذا وهذا
فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك
وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين مثل نزول الأنوار والملائكة عندها وتوقي الشياطين والبهائم لها واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى واستحباب الاندفان عند بعضهم وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها فجنس هذا حق ليس مما نحن فيه وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه أكثر الخلق لكن ليس هذا موضع تفصيل ذلك ))..
قال الشيخ سليمان بن عبدالوهاب أخو محمد بن عبدالوهاب في الصواعق ص101 وهو يستدل بكلام ابن تيمية هذا في الرد على الوهابية أتباع أخيه ما نصه :
أنه قال إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين الملحين "لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم" جعلهم مؤمنين وجعل إجابة دعائهم رحمة من الله تعالى لهم لئلا يضطرب إيمانهم، وأنتم تقولون : من فعل فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر.
وتمعن في قول ابن تيمية :
(( فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر )) !!
فهو يقر بأن إجابة اضطرار المضطرين عند القبر إذا حصلت تكون كرامة لصاحب القبر !!
مع تحياتي ... لجميع اتباع ابن تيميه