لقد انعم الله علي بنعم كثيرة ومنها الصحة والعافية
غررت بهذه الدنيا الدنيه وانشغلت بملذاتها وزيفها وزخرفها
وقابلت نعم الله سبحانه وتعالى بالنسيان والانغماس في طياتها
فابعدت وقوع الموت علي في اي لحظة
فقادتني الى الهاوية
وبعد مضي العمر والسنين وبينما انا على تلك الحال
ذات مرة آويت الى فراشي لأخلد الى نومي ,
كانت الساعة الثالثة والنصف من منتصف الليل ,
داهمتني في هذه اللحظه صراعات بين النعاس والتأمل والتفكير
فغلبت افكاري نعاسي الشديد فبكيت بكاء محرقا على
ما ضاع مني من عمر وشباب
انطوت في ملذات الدنيا الدنية وشهواتها
رأيت نفسي بعد لحظة وجيزة في مكان مظلم مخيف,
جدرانه تلاصق جسمي ,وتضيق علي انفاسي ,وترابه مبتهجا يضمني
حاولت الاسترخاء ولكن لا جذوى للراحة او الامان ,
لم اسمع الا صدى نفسي وصرخاتي تدوي في اذني وهزات خانقة لقلبي
وجوفي ممددا لا حراك له,ويداي مغلولتان الى عنقي وعقارب
اهالني منظرها الرهيب تنال مني , فتعالت صرخاتي لعل من ينقذني
فهذا ملكان اتيا لأستجابتي ..
فما عساي ان افعل او انطق واقر
وهل يجدي النفي او ينفع ؟؟
فكل عملي مسجل من ملاك موكل في لوح محفوظ من رب العباد
واويلتاه من عذاب بنتظرني وموقف عصيب رهيب قد يدمرني
سالت دموع حارقة مني وندم احل بي قطع امعائي
وعدة تساؤلات في نفسي ,
هل من رجوع ؟ هل من منقذ ؟
أين احبابي؟؟ اين اولادي؟؟ اين اهلي؟؟ واصحابي ؟؟؟
اين مالي ؟؟ اين عزوتي ؟؟
لم اجد جوابا ولا مغيثا ولا مؤنسا حولي
غير رحمة من رب رحيم وشفاعة نبي كريم
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية والهداية
19 / شعبان / 1425 هـ
غررت بهذه الدنيا الدنيه وانشغلت بملذاتها وزيفها وزخرفها
وقابلت نعم الله سبحانه وتعالى بالنسيان والانغماس في طياتها
فابعدت وقوع الموت علي في اي لحظة
فقادتني الى الهاوية
وبعد مضي العمر والسنين وبينما انا على تلك الحال
ذات مرة آويت الى فراشي لأخلد الى نومي ,
كانت الساعة الثالثة والنصف من منتصف الليل ,
داهمتني في هذه اللحظه صراعات بين النعاس والتأمل والتفكير
فغلبت افكاري نعاسي الشديد فبكيت بكاء محرقا على
ما ضاع مني من عمر وشباب
انطوت في ملذات الدنيا الدنية وشهواتها
رأيت نفسي بعد لحظة وجيزة في مكان مظلم مخيف,
جدرانه تلاصق جسمي ,وتضيق علي انفاسي ,وترابه مبتهجا يضمني
حاولت الاسترخاء ولكن لا جذوى للراحة او الامان ,
لم اسمع الا صدى نفسي وصرخاتي تدوي في اذني وهزات خانقة لقلبي
وجوفي ممددا لا حراك له,ويداي مغلولتان الى عنقي وعقارب
اهالني منظرها الرهيب تنال مني , فتعالت صرخاتي لعل من ينقذني
فهذا ملكان اتيا لأستجابتي ..
فما عساي ان افعل او انطق واقر
وهل يجدي النفي او ينفع ؟؟
فكل عملي مسجل من ملاك موكل في لوح محفوظ من رب العباد
واويلتاه من عذاب بنتظرني وموقف عصيب رهيب قد يدمرني
سالت دموع حارقة مني وندم احل بي قطع امعائي
وعدة تساؤلات في نفسي ,
هل من رجوع ؟ هل من منقذ ؟
أين احبابي؟؟ اين اولادي؟؟ اين اهلي؟؟ واصحابي ؟؟؟
اين مالي ؟؟ اين عزوتي ؟؟
لم اجد جوابا ولا مغيثا ولا مؤنسا حولي
غير رحمة من رب رحيم وشفاعة نبي كريم
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية والهداية
19 / شعبان / 1425 هـ
تعليق