البخاري / ج: 6 ص: 45 :
حدثنا محمدبن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة حدثنا أحمد بن إسحق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب ابن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل أسأله فقال كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله تعالى ؟ فقال عليٌّ نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين ولو نرى قتالاً لقاتلنا فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا ؟! فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبداً فرجع متغيظاً !! فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟! قال يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبداً . فنزلت سورة الفتح .
وحاول إفساد الصلح بالإعتداء على مبعوث قريش للمفاوضة !!
سيرة ابن هشام / ج: 2 ص: 476 :
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء ، أخو بني عامر بن لؤي : أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو ، ويدلع لسانه ، فلا يقوم عليك خطيباً في مواطن أبداً ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي ، وإن كنت نبياً . قال ابن إسحاق : وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث : إنه عسى أن يقوم مقاماً لا تذمه .
وتهذيب سيرة ابن هشام / ص: 135
تاريخ الطبري / ج: 2 ص: 162 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن إسحاق فحدثني محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة أخو بني عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله دعني أنتزع ثنيتي سهيل بن عمرو السفليين يدلع ، فلا يقوم عليك خطيباً في موطن أبداً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبياً .
قال وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث : إنه عسى أن يقوم مقاماً لا تذمه فلما قاولهم فيه مكرز وانتهى إلى رضاهم ، قالوا هات الذي لنا قال اجعلوا رجلي مكان رجله وخلو سبيله حتى نبعث إليكم بفدائه قال فخلوا سبيل سهيل وحبسوا مكرزاً مكانه عندهم .
وأسد الغابة / ج: 2 ص: 480
أرأيتم أ‘ظم من هذه الوقاحة ؟
حدثنا محمدبن الوليد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن خالد عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة حدثنا أحمد بن إسحق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب ابن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل أسأله فقال كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله تعالى ؟ فقال عليٌّ نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين ولو نرى قتالاً لقاتلنا فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا ؟! فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبداً فرجع متغيظاً !! فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟! قال يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبداً . فنزلت سورة الفتح .
وحاول إفساد الصلح بالإعتداء على مبعوث قريش للمفاوضة !!
سيرة ابن هشام / ج: 2 ص: 476 :
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء ، أخو بني عامر بن لؤي : أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو ، ويدلع لسانه ، فلا يقوم عليك خطيباً في مواطن أبداً ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي ، وإن كنت نبياً . قال ابن إسحاق : وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث : إنه عسى أن يقوم مقاماً لا تذمه .
وتهذيب سيرة ابن هشام / ص: 135
تاريخ الطبري / ج: 2 ص: 162 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن إسحاق فحدثني محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة أخو بني عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله دعني أنتزع ثنيتي سهيل بن عمرو السفليين يدلع ، فلا يقوم عليك خطيباً في موطن أبداً ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبياً .
قال وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا الحديث : إنه عسى أن يقوم مقاماً لا تذمه فلما قاولهم فيه مكرز وانتهى إلى رضاهم ، قالوا هات الذي لنا قال اجعلوا رجلي مكان رجله وخلو سبيله حتى نبعث إليكم بفدائه قال فخلوا سبيل سهيل وحبسوا مكرزاً مكانه عندهم .
وأسد الغابة / ج: 2 ص: 480
أرأيتم أ‘ظم من هذه الوقاحة ؟
تعليق