لم يشرب الماء منذ 37 عاما !
--------------------------------------------------------------------------------
عمان - الشرق:
37 عاما قضاها عجوز اردني ممتنعا عن شرب الماء وذلك لأسباب صحية اعاقت قدرة جسده البيولوجية على تقبل الماء. حيث ساقت اقدار اللجوء والتشرد محمد مصطفى الحوامدة من مواليد السموع في قضاء الخليل عام 1925إلى مدينة اربد، حيث عاش جانبا كبيراً من حياته، وقد كانت سنة 1967 علامة فارقة في حياته مثلما كانت كذلك في حياة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ففي هذه السنة تحديدا كتب على هذا الرجل أن يمتنع نهائيا عن شرب الماء، نتيجة استئصال اجزاء من معدته وامعائه في عملية جراحية ومنذ ذلك العام والرجل يعاني من جملة أمراض من ضمنها تكون الحصى والكلى وينصحه الأطباء أن يكثر من شرب السوائل إلا أنه يأبى ولا يشرب إلا الشاي الذي يعده بنفسه. ويقول الحوامدة أنه في بداية مرضه، كان كلما حاول الإمتثال لأوامر الطبيب بتجرع رشفة من الماء، كان يشعر بآلام حادة بالمعدة ومغص شديد يؤدي إلى نوبة اغماء الأمر الذي جعله يتوقف عن شرب الماء نهائيا منذ عام 67وأية سوائل اخرى إلا الشاي. مضيفا أنا ابيع السوس والتمر هندي والمشروبات الغازية للناس، ولكنني لم أفكر مرة في أن أتجرع أي جرعة من أي منها، ولم يخطر ببالي أن أفعل ذلك مهما اشتد الحر وتحت أي ظرف مثلما لم اشعر مرة بالظمأ. مشيرا إلى عدة عمليات جراحية اجراها كان آخرها استئصال سرطان الشفة، واخرى لإزالة القرحة وكان يسمع الطبيب يقول بعد كل عملية للممرضة، رطبي شفته، فيضحك من قلبه لأنه كان يشعر بامتلاء معدته بالماء.
تحياتي
--------------------------------------------------------------------------------
عمان - الشرق:
37 عاما قضاها عجوز اردني ممتنعا عن شرب الماء وذلك لأسباب صحية اعاقت قدرة جسده البيولوجية على تقبل الماء. حيث ساقت اقدار اللجوء والتشرد محمد مصطفى الحوامدة من مواليد السموع في قضاء الخليل عام 1925إلى مدينة اربد، حيث عاش جانبا كبيراً من حياته، وقد كانت سنة 1967 علامة فارقة في حياته مثلما كانت كذلك في حياة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ففي هذه السنة تحديدا كتب على هذا الرجل أن يمتنع نهائيا عن شرب الماء، نتيجة استئصال اجزاء من معدته وامعائه في عملية جراحية ومنذ ذلك العام والرجل يعاني من جملة أمراض من ضمنها تكون الحصى والكلى وينصحه الأطباء أن يكثر من شرب السوائل إلا أنه يأبى ولا يشرب إلا الشاي الذي يعده بنفسه. ويقول الحوامدة أنه في بداية مرضه، كان كلما حاول الإمتثال لأوامر الطبيب بتجرع رشفة من الماء، كان يشعر بآلام حادة بالمعدة ومغص شديد يؤدي إلى نوبة اغماء الأمر الذي جعله يتوقف عن شرب الماء نهائيا منذ عام 67وأية سوائل اخرى إلا الشاي. مضيفا أنا ابيع السوس والتمر هندي والمشروبات الغازية للناس، ولكنني لم أفكر مرة في أن أتجرع أي جرعة من أي منها، ولم يخطر ببالي أن أفعل ذلك مهما اشتد الحر وتحت أي ظرف مثلما لم اشعر مرة بالظمأ. مشيرا إلى عدة عمليات جراحية اجراها كان آخرها استئصال سرطان الشفة، واخرى لإزالة القرحة وكان يسمع الطبيب يقول بعد كل عملية للممرضة، رطبي شفته، فيضحك من قلبه لأنه كان يشعر بامتلاء معدته بالماء.
تحياتي
تعليق