330099
إن القنوات الفضائية قبل حلول شهر رمضان تعرض لنا تلك البرامج والقصص والمسلسلات التي سوف تعرض في شهر رمضان المبارك، والنبي صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان عرض علينا وعلى جميع المسلمين عرضاً ذا خصوصية لنا، وهو ضيافة الله في هذا الشهر الكريم وهو شهر رمضان والذي فضلنا به دون الأمم السابقة.
صحيح أن الصوم فرض عليهم، ولكن ليس بهذا التفضيل أن يكون الصوم في شهر رمضان المبارك، وهذا ما ذكره النبي في خطبته والملاحظ في الطرحين أن هناك عرضاً تارة لجعل المشاهد في راحة ولكنها راحة ليست حقيقية فإنها عندما تعرض تلك المسلسلات والبرامج فإنها تريح الخاطر لوقت معين ظاهري، بخلاف الضيافة الربانية فإن العرض فيها راحة قلبية حقيقية.
فما هو العرض في الراحة الإلهية قوله وعرضه صلى الله عليه وآله "انفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب".
هذه الراحة التي بها تهوى القلوب ويسكن فيها الفؤاد" ، ثم ماذا في هذه الدعوة اطلب ماشئت ولكن بشرط فقط أن الدعوات بنيات صادقة وقلوب طاهرة كما قال صلى الله عليه وآله: "فسلوا ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه،فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم".
ألا تجد معي أخي المؤمن أن هذه المحطات الفضائية توفر لك هذا الأمر، يعني هل توفر لك النية الصادقة والقلب الطاهر، أم أنها في الواقع تكون من باب المانع لك من توفير تلك الرحمات؟ فهل المغفرة في المشاهدة الطويله الدائمة لهذه البرامج؟! وإن كانت فيها طرح لقضايا اجتماعيه يجد فيها المشاهد بعض المشكلات الموجودة في العالم الإسلامي والعربي ولكن هي من ناحية اخرى تفقد الإنسان تلك الرحمة وتلك الضيافة التي من خلالها يكون الأنسان سعيداً قد ثقل ميزانه يوم يخف فيه الميزان من الاعمال الصالحة والسلام عليكم.
عبد الجليل المكراني
إن القنوات الفضائية قبل حلول شهر رمضان تعرض لنا تلك البرامج والقصص والمسلسلات التي سوف تعرض في شهر رمضان المبارك، والنبي صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان عرض علينا وعلى جميع المسلمين عرضاً ذا خصوصية لنا، وهو ضيافة الله في هذا الشهر الكريم وهو شهر رمضان والذي فضلنا به دون الأمم السابقة.
صحيح أن الصوم فرض عليهم، ولكن ليس بهذا التفضيل أن يكون الصوم في شهر رمضان المبارك، وهذا ما ذكره النبي في خطبته والملاحظ في الطرحين أن هناك عرضاً تارة لجعل المشاهد في راحة ولكنها راحة ليست حقيقية فإنها عندما تعرض تلك المسلسلات والبرامج فإنها تريح الخاطر لوقت معين ظاهري، بخلاف الضيافة الربانية فإن العرض فيها راحة قلبية حقيقية.
فما هو العرض في الراحة الإلهية قوله وعرضه صلى الله عليه وآله "انفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب".
هذه الراحة التي بها تهوى القلوب ويسكن فيها الفؤاد" ، ثم ماذا في هذه الدعوة اطلب ماشئت ولكن بشرط فقط أن الدعوات بنيات صادقة وقلوب طاهرة كما قال صلى الله عليه وآله: "فسلوا ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه،فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم".
ألا تجد معي أخي المؤمن أن هذه المحطات الفضائية توفر لك هذا الأمر، يعني هل توفر لك النية الصادقة والقلب الطاهر، أم أنها في الواقع تكون من باب المانع لك من توفير تلك الرحمات؟ فهل المغفرة في المشاهدة الطويله الدائمة لهذه البرامج؟! وإن كانت فيها طرح لقضايا اجتماعيه يجد فيها المشاهد بعض المشكلات الموجودة في العالم الإسلامي والعربي ولكن هي من ناحية اخرى تفقد الإنسان تلك الرحمة وتلك الضيافة التي من خلالها يكون الأنسان سعيداً قد ثقل ميزانه يوم يخف فيه الميزان من الاعمال الصالحة والسلام عليكم.
عبد الجليل المكراني
تعليق