بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
(العارف ابن الوقت ) حكمة و قاعدة عند العرفاء , عند المؤمنين الواقعيين الحقيقين , عند من يبحث عن الله تعالى . معنى هذه القاعدة أنه على العارف أن لا يؤجل و لا يسوف. لا تقل غداً أصلي صلاة الليل فالعارف ابن وقته يصلي صلاة الليل هذه الليلة . هو لا يضمن حياته إلى الليلة المقبلة . حتى لو ضمنها فعشقه لله تعالى يمنعه من ترك ليلة بدون خلوة بحبيبه . العارف لا يقول غداً أصلي بخشوع و حضور قلب لأنه ابن هذا الوقت فيصلي هذه الصلاة بتوجه و حضور قلب و خشوع . العارف لا يقول سأحاسب نفسي نهاية هذا الإسبوع بل يحاسبها الآن.
العارف ابن الوقت = لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد
موضوع كثيراً ما يجول في خاطري وأحدث به المؤمنين
نقله سابقاً الأخ المستبصر المجهول ( القفصي )جزاه الله خيراً
اللهم أرضي عنا المولى صاحب الزمان يوم ينظر إلى صحائف أعمالنا.