إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسباب تقرب الشيعة لله تعالى ببغض أعداء الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب تقرب الشيعة لله تعالى ببغض أعداء الله

    ما هي الاسباب التي نبغض بسببها عمر بن الخطاب ؟ وبالخصوص ما يروى عن اغضابه للزهراء - ع - .
    ممكن احصل منكم على شرح مفصل عن هذا الموضوع مدعما بالبراهين من كتب الفريقين .

    جواب سماحة السيد علي الميلاني
    إنّ الأسباب كلّها ترجع إلى نكث بيعة الغدير وغصب خلافة الأمير ( عليه الصلاة والسلام ) إذ اجتمع ثلاثة من المهاجرين وعدّة من الأنصار في ( سقيفة بني ساعدة ) وأسفر اجتماعهم بعد تنازع وتدافع شديدين عن خلافة أبي بكر ببيعة عمر بن الخطاب ثم متابعة الآخرين عن رهبةٍ أو رغبة ، بينما كان علي وبنو هاشم وسائر رجالات المسلمين وأعلام الصحابة مشغولين بتجهيز النبي صلّى الله عليه وآله وسّلم ودفنه ، فلّما فرغوا من ذلك اجتمعوا في بيت فاطمة بضعة الرسول ، حيث قصده عمر بن الخطاب بأمرٍ من أبي بكر في جمعٍ فيهم خالد بن الوليد ونظراؤه وبعض الموالي كقنفذ مولى عمر ، لحمل من في البيت على البيعة مع أبي بكر ، وبذلك بدأت الحوادث والكوارث التي طالما سعى أتباعهم من المؤرخين والمحدثين على كتمانها ، وكيف يرجى ممّن يحرّم نقل أخبار المنازعات والمشاجرات الواقعة بين الصحابة ـ كما لا يخفى على من راجع ( شرح المقاصد ) للتفتازاني ، و ( الصواعق المحرقة ) لابن حجر المكي ، وغيرهما من كتبهم ، هؤلاء الذين يحرّمون حتى رواية أخبار استشهاد أبي عبدالله الحسين السبط وأصحابه في كربلاء ـ أن يرووا لنا ما وقع من عمر ومن معه تجاه أهل البيت عليهم السلام . ومع ذلك ، فإنّ المتتّبع المحقق يعثر على نتفٍ من أخبار القضايا ، ففي كتاب ( المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432 ) وغيره أنه لما أتى بيت فاطمة البتول خاطبها قائلاً : « وأيم الله ، انْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أنْ يحرَّق عليهم البيت » لكنْ لم يكن تهديداً فحسب ، بل في ( أنساب الأشراف للبلاذري 1 / 586 ) و ( العقد الفريد 5 / 13 ) و ( المختصر في اخبار البشر 1 / 156 ) وغيرها واللفظ للعقد الفريد : « فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم ابو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الاُمّة » وفي ( مروج الذهب 3 / 86 ) وعنه ابن أبي الحديد في ( شرح النهج 20 / 147 ) في قضيةٍ : « أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر » .
    فقد أحضر « النار » وأحضر « الحطب » وأحرق الباب ، ـ وكما قال إمامنا أبو عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ـ : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » رواه الشريف المرتضى في كتاب ( الشافي ) عن كتاب ( السقيفة للثقفي ) ، وذلك أنهم كشفوا البيت ودخلوا ، الأمر الذي تمنّى أبو بكر أن لم يكن وقع ، كما في ( تاريخ الطبري ) و ( العقد الفريد ) و ( مروج الذهب ) و ( الامامة والسياسة ) وغيرها ، وما وقع إلاّ بعصر الزهراء وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، كما روى ذلك الحافظ الامام ابن أبي دارم ، كما بترجمته من كتاب ( ميزان الاعتدال ، للحافظ الذهبي ) ورواه المتكلّم الشهير إبراهيم بن سيّار النظام ، كما بترجمته في ( الوافي بالوفيات للصفدي ) و ( الملل والنحل للشهرستاني ) وغيرهما . ثم إن فاطمة عليها السلام ماتت وهي واجدة ـ أي غاضبة ـ على أبي بكر كما في ( صحيح البخاري ) وغيره من المصادر المهّمة ، وقد أوصت أن تدفن بالليل ولا يؤذن أحد ممن آذاها وأغضبها .
    وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « فاطمة بضعة مني فمن اغضبها أغضبني » و « يؤذيني ما آذاها » وبهذين اللفظين ونحوهما في ( البخاري ) و ( مسلم ) و ( مسند أحمد ) و ( صحيح الترمذي ) و ( المستدرك ) وغيرها.
    وفي ( فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير 4 / 421 ـ 422 ) عن جمعٍ من الحفاظ أنّ أذاها يوجب الدخول في النار.
    كما في المصادر أيضاً أنه قال ( ص ) : « من آذى علياً فقد آذاني » ( المسند 5 / 483 ) و ( المستدرك 3 / 122 ) وفي ( الاصابة ) و ( اُسد الغابة ) وغيرهما بترجمته عليه السلام . فهذا مجمل ما وقع ، وفي مصادرنا بعض التفاصيل . . . . .

  • #2
    اللهم صل على محمد وآ ل محمد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X