بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*سؤال من لاجئ إلى الزهراء ص*
*****
لَجَأْتُ لَجَأْتُ إلى فاطِمَة ** إلى بِضْعَةِ المُصطفىَ العالِمَة
إلى إِلْفِ حيدرَ صِنْوِ الرسولْ ** وَبابِ الحوائجِ وَالمَرْحَمَة
إلى أُمِّ شُبَّرَ ذاكَ الكريم ** غِياثِ الذيْ جاءَ وَاسْتَطْعْمَه
لأُمِّ الحسينِ الشهيدِ الغريبْ ** نصيرِ العقيدةِ فاديْ دَمَه
إلى أُمِّ زَيْنَبَ خَيْرِ البَناتْ ** كفيلةِ مَنْ في الفَلا هائِمَة
أَتَيْتُ أَنُوءُ بِحَمْلِ الهُمومْ ** هُموميْ لِظَهْريْ غَدَتْ قاصِمَة
أَتَيْتُ وَفي النفسِ عاشَ الرجاءْ ** وَنَيْلُ الرجاءِ لَدَيْها سِمَة
أَتَيْتُ بِدَمْعيْ تفيضُ العُيونْ ** وناريْ بِقلبيْ غَدَتْ مُضْرِمَة
أَتَيْتُ وَرَأسيْ غَزاهُ المَشيبْ ** لِفَرْطِ الأسى لَوعَتيْ دائِمَة
بُلِيْتُ بِخِلٍّ فريدِ الخصال ** جُنِنْتُ وَهَلْ تَنْفَعُ اللاّئِمَة
جُنِنْتُ بِحُبِّ الحبيبِ العزيز ** حُسَيْنٍ بِهِ مُهْجَتيْ مُغْرَمَة
فَيا مَعْشَرَ العاشقينَ اشْهَدُوا ** بأنِّيْ أسيرُ بَنيْ فاطِمَة
أسيرُ الغَرامِ قَتيلُ الهَوى ** وُجُوهٌ سَبَتْنيْ لَهُمْ ناعِمَة
وآياتُ رَبّيْ تُناديْ القُلوبْ ** بِـ(حَيِّيْ على الحُبِّ) يامُسْلِمَة
بِـ(حَيِّيْ على الحُبِّ) للطاهرين ** بِآياتِ وَحيٍّ بَدَتْ قائِمَة
فإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما عِتْرَةُ المُصطفىَ الرّاحِمَة
وَإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما (الكُفْرُ) بِالزُّمْرَةِ المُجْرِمَة
وَإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما يَقْظَةُ الأُمَّةِ النائِمَة
فَهَلْ مِنْ (أذانٍ) لهذيْ (الصلاة) ** وَهَلْ مِنْ (فَلاحٍ) بَدا مَقْدَمَه؟
فَحَتَّى مَتى سَكْرَةُ المُسْلِمينْ ** بِخَمْرِ (السَّقيفَةِ) أَوْ قُلْ لِمَ؟
لِماذا مُشاقَقَةُ الطاهرين ** وَتفضيلُ جاهِلَةٍ ظالِمَة؟
سأَلْتُ سُؤالاً فَهَلْ مِنْ مُجيبْ ** وَأَلْفَ سُؤالٍ عَلَىَ القائِمَة!
*****
صباح السبت الساعة 8:28
في 1/رمضان المبارك/1425هج
16/تشرين أول/2004م
خادم فاطمة الزهراء(عليها وآلها الصلاة والسلام)ومحبيها
علي الحمداني
الحَمْدُ وَالشُّـكْرُ للهِ رَبِّ العالمين على كُلِّ حال
اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنا بِهِمْ وَالْعَنْ أعداءهُمْ
الكرام الأفاضل رعاكم الله وأسعدكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وألطافه
وبعد
*سؤال من لاجئ إلى الزهراء ص*
*****
لَجَأْتُ لَجَأْتُ إلى فاطِمَة ** إلى بِضْعَةِ المُصطفىَ العالِمَة
إلى إِلْفِ حيدرَ صِنْوِ الرسولْ ** وَبابِ الحوائجِ وَالمَرْحَمَة
إلى أُمِّ شُبَّرَ ذاكَ الكريم ** غِياثِ الذيْ جاءَ وَاسْتَطْعْمَه
لأُمِّ الحسينِ الشهيدِ الغريبْ ** نصيرِ العقيدةِ فاديْ دَمَه
إلى أُمِّ زَيْنَبَ خَيْرِ البَناتْ ** كفيلةِ مَنْ في الفَلا هائِمَة
أَتَيْتُ أَنُوءُ بِحَمْلِ الهُمومْ ** هُموميْ لِظَهْريْ غَدَتْ قاصِمَة
أَتَيْتُ وَفي النفسِ عاشَ الرجاءْ ** وَنَيْلُ الرجاءِ لَدَيْها سِمَة
أَتَيْتُ بِدَمْعيْ تفيضُ العُيونْ ** وناريْ بِقلبيْ غَدَتْ مُضْرِمَة
أَتَيْتُ وَرَأسيْ غَزاهُ المَشيبْ ** لِفَرْطِ الأسى لَوعَتيْ دائِمَة
بُلِيْتُ بِخِلٍّ فريدِ الخصال ** جُنِنْتُ وَهَلْ تَنْفَعُ اللاّئِمَة
جُنِنْتُ بِحُبِّ الحبيبِ العزيز ** حُسَيْنٍ بِهِ مُهْجَتيْ مُغْرَمَة
فَيا مَعْشَرَ العاشقينَ اشْهَدُوا ** بأنِّيْ أسيرُ بَنيْ فاطِمَة
أسيرُ الغَرامِ قَتيلُ الهَوى ** وُجُوهٌ سَبَتْنيْ لَهُمْ ناعِمَة
وآياتُ رَبّيْ تُناديْ القُلوبْ ** بِـ(حَيِّيْ على الحُبِّ) يامُسْلِمَة
بِـ(حَيِّيْ على الحُبِّ) للطاهرين ** بِآياتِ وَحيٍّ بَدَتْ قائِمَة
فإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما عِتْرَةُ المُصطفىَ الرّاحِمَة
وَإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما (الكُفْرُ) بِالزُّمْرَةِ المُجْرِمَة
وَإنَّ (الصلاةَ) وَإنَّ (الفَلاحَ) ** هُما يَقْظَةُ الأُمَّةِ النائِمَة
فَهَلْ مِنْ (أذانٍ) لهذيْ (الصلاة) ** وَهَلْ مِنْ (فَلاحٍ) بَدا مَقْدَمَه؟
فَحَتَّى مَتى سَكْرَةُ المُسْلِمينْ ** بِخَمْرِ (السَّقيفَةِ) أَوْ قُلْ لِمَ؟
لِماذا مُشاقَقَةُ الطاهرين ** وَتفضيلُ جاهِلَةٍ ظالِمَة؟
سأَلْتُ سُؤالاً فَهَلْ مِنْ مُجيبْ ** وَأَلْفَ سُؤالٍ عَلَىَ القائِمَة!
*****
صباح السبت الساعة 8:28
في 1/رمضان المبارك/1425هج
16/تشرين أول/2004م
خادم فاطمة الزهراء(عليها وآلها الصلاة والسلام)ومحبيها
علي الحمداني
تعليق