اللهم صلي على محمد وال محمد
روي أن أحد جمالي قافلة الحسين قد عاد بعد مقتله طمعاً في سلب التكّة، فوجوه مقطوع الرأس مضمخاً بدمه. فمد يده ليأخذ التكة فتحركت يد الإمام ونهضت على التكه لمنعه، فإستخرج مدية وقطع يده ليأخذ التكة، فحرك الإمام يده اليسرى فقطعها أيضاً، وقد أسودّ وجه هذا الرجل فيما بعد وكان يسير في طرقات مكة ويصيح "أيها الناس دلّوني على أولاد محمد" (ناسخ التواريخ 4: 19، (نقلا عن مدينة المعاجز)؛ قيل أن إسمه "بريدة بن وائل"، ونقلت هذه القضية في بعض الكتب بصورة أخرى. (بحار الأنوار 45: 311، معالي السبطين 2: 61).
منها ما ورد بشأن رجل يدعي أبحر بن كعب الذي جرّد الإمام من ثيابه وتركه عارياً، ويبست يداه فيما بعد حتّى صارتا كالخشبة (إثبات الهداة 5: 201)، ولكن لا يمكن الركون إلى صحة هذه الأخبار، وجاءت في بعض الأخبار الأخرى قضية الإصبع والخاتم أيضا، وأن بجدل بن سليم قطع الإصبع وسلب الخاتم.(عوالم الإمام الحسين: 302).
اخوكم
مدينة الاحزان
روي أن أحد جمالي قافلة الحسين قد عاد بعد مقتله طمعاً في سلب التكّة، فوجوه مقطوع الرأس مضمخاً بدمه. فمد يده ليأخذ التكة فتحركت يد الإمام ونهضت على التكه لمنعه، فإستخرج مدية وقطع يده ليأخذ التكة، فحرك الإمام يده اليسرى فقطعها أيضاً، وقد أسودّ وجه هذا الرجل فيما بعد وكان يسير في طرقات مكة ويصيح "أيها الناس دلّوني على أولاد محمد" (ناسخ التواريخ 4: 19، (نقلا عن مدينة المعاجز)؛ قيل أن إسمه "بريدة بن وائل"، ونقلت هذه القضية في بعض الكتب بصورة أخرى. (بحار الأنوار 45: 311، معالي السبطين 2: 61).
منها ما ورد بشأن رجل يدعي أبحر بن كعب الذي جرّد الإمام من ثيابه وتركه عارياً، ويبست يداه فيما بعد حتّى صارتا كالخشبة (إثبات الهداة 5: 201)، ولكن لا يمكن الركون إلى صحة هذه الأخبار، وجاءت في بعض الأخبار الأخرى قضية الإصبع والخاتم أيضا، وأن بجدل بن سليم قطع الإصبع وسلب الخاتم.(عوالم الإمام الحسين: 302).
اخوكم
مدينة الاحزان