إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوهابية (الله يُرى بالعين) وعائشة تكذبهم ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوهابية (الله يُرى بالعين) وعائشة تكذبهم ؟!!

    أعتقاد أخواننا أهل السنة (طائفة الوهابية)
    المقصود بمسألة الرؤية : إمكان أن يرى الاِنسان الله تعالى بحاسة العين في الدنيا أو في الآخرة .
    والمقصود بالتشبيه والتجسيم : تشبيه ذات الله تعالى بشيَ من مخلوقاته .
    وقد نفى كل ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت عليهم السلام وأم المؤمنين عائشة وجمهور الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، واستدلوا على ذلك بالقرآن بمثل قوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) وقوله تعالى ( لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار ) . . إلخ . واستدلوا أيضاً بالعقل فقالوا إن القول بإمكان رؤيته سبحانه بالعين يستلزم تشبيهه وتجسيمه لا محالة ، لاَن ما يرى بالعين لا يكون إلا وجوداً مادياً يشبه غيره بأنه محدود بالمكان والزمان .
    بينما تبنى الحنابلة وأتباع المذاهب الاَشعرية وهم أكثر الحنفية والمالكية والشافعية ، القول برؤية الله تعالى بالعين في الدنيا أو في الآخرة بسبب روايات رووها ، وبعض الآيات المتشابهة التي يبدو منها ذلك ، وحاولوا أن يؤولوا الآيات المحكمة والاَحاديث الصحيحة النافية لاِمكان الرؤية بالعين .
    وبسبب الاِرتباط بين مسائل الرؤية والتشبيه والتجسيم والاِشتراك في بحوثها ونصوصها جعلناها تحت عنوان واحد .

    متى ظهرت أحاديث الرؤية والتشبية؟
    تدل نصوص الحديث والتاريخ على أن الجو الذي كان سائداً في صحابة النبي في عهده صلى الله عليه وآله وعهد الخليفة أبي بكر هو الاِنسجام مع آيات القرآن النافية لاِمكان الرؤية ، وأن الله تعالى ليس من نوع الاَشياء التي ترى بالعين أو تحس بالحواس الخمس . . لاَنه وجود أعلى من الاَشياء المادية ، فهو يدرك بالعقل ويحس بالقلب والبصيرة لا بالبصر .
    ويبدو أن أفكار التشبيه والرؤية ظهرت بين المسلمين في عهد الخليفة عمر وما بعده ، فنهض أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة لردها وتكذيبها .
    وتدل أحاديث التكذيب التي رويت عن أم المؤمنين عائشة أنها كغيرها فوجئت وصدمت بهذه المقولات الغريبة عن عقائد الاِسلام ، المناقضة لما بَلَّغه النبي صلى الله عليه وآله عن ربه تعالى ، سواء في آيات القرآن أو في أحاديثه الشريفة ! ولذلك أعلنت أم المؤمنين أن هذه الاَحاديث مكذوبة ، بل هي فرية عظيمة على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ومن واجب المسلمين ردها وتكذيبها ! !
    عائشة .. تكذب أحاديث التشبية والرؤية..
    ـ صحيح البخاري ج 6 ص 50
    . . . عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمتاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت لقد قَفَّ شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت : لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار وهو اللطيف الخبير ، وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب ، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت : وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ، ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت : يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربك الآية ، ولكنه رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين .
    صحيح البخاري ج 8 ص 166
    . عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : لا تدركه الاَبصار ، ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : لا يعلم الغيب إلا الله . انتهى . وروى نحوه في ج 2 جزء 4 ص 83 وج 3 جزء 6 ص 50 وج 4 ص 83 وقد استوفينا بقية مصادره في كتاب ( الوهابية والتوحيد) .




    من أين أتت هذه الفكرة؟
    مع أن الخليفة عمر أخذ من ثقافة كعب الاَحبار وجماعته وأجاز لهم رسمياً أن يحدثوا المسلمين في مساجدهم ، وأن يكتب المسلمون عنهم ، ولكن روايات الرؤية واجهت سداً من الصحابة فبقي انتشارها محدوداً في زمن الخليفة عمر ، ولكن الدولة الاَموية تبنت نشرها بقوة فارتفعت موجتها من الشام ، ووصلت إلى المدينة فاستنكرها أهل البيت وعائشة والصحابة !
    تدل الرواية التالية على أن الشام كانت مركز القول بالتشبيه والتجسيم ، وسبب ذلك أن كعب الاَحبار وجماعته اتخذوا الشام قاعدة لهم وكانوا مقربين من معاوية ، وقد أطلق يدهم ليملوا أفكارهم وثقافتهم على المسلمين ، ويظهر أن أول من تأثر بهم وتبعهم أهل الشام حتى تأصلت أفكارهم فيهم .
    ومن الظواهر الملفتة أن الشام في تاريخنا الاِسلامي كانت موطناً للتشبيه والتجسيم أكثر من أي قطر إسلامي آخر ! فلا توجد في العالم الاِسلامي منطقة يعتبر فيها تأويل صفات الله تعالى التي يتوهم منها التشبيه والتجسيم جريمةً وخروجاً عن الدين إلا الشام ، فقد صارت كلمة ( متاولة ) تساوي كلمة كفار أو أسوأ منها ، وكم من مسلم قتل في بلاد الشام بجرم أنه ( متوالي ) أي متأول ! وما زالت هذه الكلمة إرثاً عند العوام ينبزون بها شيعة أهل البيت عليهم السلام وهي في فهم عوامهم أسوأ من الكفر أو مساوقة له !


    قال الصدوق في التوحيد ص 179
    حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال : حدثنا الحسين بن أشكيب قال : أخبرني هارون بن عقبة الخزاعي ، عن أسد بن سعيد النخعي قال : أخبرني عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال محمد بن علي الباقر عليهما السلام : يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز وجل ، يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلى ، يا جابر إن الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجلَّ عن أوهام المتوهمين ، واحتجب عن أعين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم .
    ـ ورواه العياشي في تفسيره ج 1 ص 59 ، ورواه المجلسي في بحار الاَنوار ج 102 ص270 وقال : بيان : الظاهر أن المراد بالعبد النبي صلى الله عليه وآله حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج وعرج منه كما هو المشهور ويحتمل غيره من الاَنبياء والاَوصياء عليهم السلام وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه . انتهى . ولكن الصحيح ما قاله الرباني في هامش بحار الاَنوار :
    بل الظاهر من الحجر أن المراد به مقام إبراهيم وبه أثر قدمه الشريف ، وقد أمرنا الله عز وجل بقوله : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، أن نتخذه مصلى . انتهى .
    ولا يبعد أن يكون مقصود الاِمام الباقر عليه السلام بتعبيره ( أهل الشام ) بني أمية ، وهو تعبير يستعمله عنهم أهل البيت عليهم السلام وهذا يدعونا إلى القول بأن سبب عدم نجاح أفكار كعب في المدينة المنورة أو في الكوفة أو محدودية نجاحها في القرن الاَول ، الخليفة عمر رغم أنه أعطى كعباً مكانة عظيمة في دولة الخلافة وكان يقبل أفكاره ، ولكن كان يوجد في عهده صحابة كثيرون يجابهون كعباً ويردون إسرائيلياته كما شاهدنا في موقف عائشة ، وكما نرى في الموقف التالي لعلي عليه السلام حيث غضب من كلام كعب ونهض ليخرج من مجلس الخليفة عمر محتجاً على أفكاره التجسيمية اليهودية ...

  • #2
    الجمهور يكذبون أحاديث رؤية العين..
    قال الثعالبي في الجواهر الحسان ج 3 ص 253
    ولقد رآه . . . فقالت عائشة والجمهور هو عائد على جبرئيل .
    ـ وقال الشاطبي في الاِعتصام ج 2 ص 176
    الاَولون ردوا كثيراً من الاَحاديث الصحيحه بعقولهم وأساؤوا الظن ( . . . ) بما صح عن النبي ( ص ) حتى ردوا كثيراً من الاَمور الاَخرى . . . وأنكروا رؤية الباري .

    ـ وقال في الاِعتصام ج 2 ص 197
    بعض علماء الكلام . . عدوا من البدعة قول من يصف الباري تعالى بالعلو وبأنه على عرشه . . . وهذا هو عين السنة المأثورة عن الصحابة .

    ـ وقال في الاِعتصام ج 2 ص 334
    ـ وذهب جماعة من العلماء إلى أن المراد بالرأي المذموم في هذه الاَخبار البدع المحدثة كرأي أبي جهم وغيره . . فقالوا لا يجوز أن يرى الله في الآخرة لاَنه تعالى يقول : لا تدركه الاَبصار . .

    ـ وقال الذهبي في تاريخ الاِسلام ج 20 ص 153
    محمد بن أحمد بن حفص بن الزبرقان : أبو عبد الله البخاري عالم أهل بخارى وشيخهم وكان فقيها ورعاً زاهداً ، ويكفر من قال بخلق القرآن ويثبت أحاديث الرؤية والنزول ، ويحرم المسكر توفي سنة 264 هـ في رمضان . انتهى . ومدحه للبخاري بأنه يثبت أحاديث الرؤية والنزول يدل على أنه يوجد كثيرون ينفونها .

    [COLOR=darkblue]وقال الطوسي في تفسير التبيان ج 4 ص 226[
    /COLOR]
    روى مسروق عن عائشة أنها قالت : من حدثك أن رسول الله رأى ربه فقد كذب : لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب ولكن رأى جبرئيل في صورته مرتين . وفي رواية أخرى أن مسروقاً لما قال لها : هل رأى محمد ربه قالت : سبحان الله لقد قف شعري مما قلت ! ثم قرأت الآية . وقال الشعبي : قالت عائشة : من قال إن أحداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله ، وقرأت الآية ، وهو قول السدي وجماعة أهل العدل من المفسرين كالحسن والبلخي والجبائي والرماني وغيرهم . وقال أهل الحشو والمجبرة بجواز الرؤية على الله تعالى في الآخرة ، وتأولوا الآية على الاِحاطة ، وقد بينا فساد ذلك .

    أمير المؤمنين الإمام علي عليه الصلاة والسلام يوضح مالم توضحه عائشة..
    ـ نهج البلاغة ج 1 ص 14
    الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون .
    الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود .
    فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه .
    أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الاِخلاص له ، وكمال الاِخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمنه ، ومن قال علام فقد أخلى منه .
    كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم ، مع كل شيء لا بمقارنة ، وغير كل شيء لا بمزايلة ، فاعل لا بمعنى الحركات والآلة ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه ، متوحد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده . انتهى .
    وسيأتي في الفصل الرابع المزيد من جواهر النبي وآله في التوحيد ونفيهم المطلق للرؤية والتشبيه والتجسيم عن الله تبارك وتعالى ..
    لكنهم هاجموا عائشة فقالوافي كتبهم)
    ـ كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 225 ـ 230
    قال أبوبكر : هذه لفظة أحسب عائشة تكلمت بها في وقت غضب ، ولو كانت لفظة أحسن منها يكون فيها درك لبغيتها كان أجمل بها ، ليس يحسن في اللفظ أن يقول قائل أو قائلة : قد أعظم ابن عباس الفرية وأبوذر وأنس بن مالك وجماعات من الناس الفرية على ربهم ! ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها . . الى آخر هجوم ابن خزيمة المجسم وغيره على أمهم عائشة. راجع الفصل الاَول من كتاب الوهابية والتوحيد .

    تعليق


    • #3
      هاجمواابن عباس و عائشة (حيث أنكرت رؤية الله -كما سبق لكم )..ثم رووا عنها أحاديث في رؤية الله تعالى !!!!!!؟؟؟.
      ـ مستدرك الحاكم ج 2 ص 316
      أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا محمد بن عبدالسلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ إبراهيم بن الحكم بن أبان ، حدثني أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم رأى كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ ! فقلت يا ابن عباس أليس يقول الله : لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار ؟ قال : يا لا أم لك ، ذلك نوره وهو نوره ، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء . هذا حديث صحيح الاِسناد ولم يخرجاه ..

      وقال في هامش تهذيب التهذيب ج 4 ص 113
      في تهذيب الكمال عن عكرمة عن ابن عباس قال : رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه تعالى ، فقلت لابن عباس : أليس الله يقول : لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار ؟ قال : أسكت لا أم لك ، إنما ذلك إذا تجلى بنوره لم يقم لنوره شيء . اهـ .
      ـ كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 198
      عن عبدالله ابن أبي سلمة أن عبدالله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبدالله بن العباس يسأله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس أن نعم ، فرد عليه عبدالله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ قال فأرسل أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة، ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد . انتهى
      ملك في صورة ثور!!!وآخر بصورة نسر!!!!وآخر بصورة أسد!!! هل عجز الله حتى تكون الملائكة بهيئة حيوانات ؟!!!

      هذه هي الرواية التي شهرها ابن خزيمة سيفاً على مذهب أمه عائشة ، لاَنها خالفت فيه مذهب الخليفة عمر ، وهي رواية إسرائيلية مع الاَسف ! علق عليها الشيخ محمد الهراس بقوله ( لعل ابن عباس أخذ رأيه هذا من كعب الاَحبار فقد كان كعب يقول إن الله قسم كلامه ورؤيته بين موسى ومحمد

      ـ ثم قال ابن خزيمة في ص 199
      عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن الله اصطفى إبراهيم بالخلة ، واصطفى موسى بالكلام ، واصطفى محمداً بالرؤية . . . عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه . . . عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال : رأى محمد ربه . انتهى .
      وعلق عليه الهراس بقوله ( هذا رأي لا دليل عليه ، وهذا مخالف لقوله عليه السلام في حديث أبي ذر ( نور ) أني أراه .
      وقد روى ابن خزيمة نفسه حديث أبي ذر في نفي النبي رؤية ربه بعينه ! قال في ص 206 : . . . محمد بن بشار بن بندار حدثنا بهذا الخبر ، قال ثنا معاذ بن هشام ، قال حدثني أبي ، عن قتادة ، عن عبدالله بن شقيق ، قال قلت لاَبي ذر : لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته ، فقال عن أي شيء كنت تسأله ؟ فقال كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ فقال أبوذر : قد سألته فقال رأيت نوراً . انتهى .
      ويلاحظ أن ابن خزيمة لم يرو تعجب النبي صلى الله عليه وآله من سؤال أبي ذر ( أنى أراه ! ) فقد علق عليه الهراس بقوله ( قوله رأيت نوراً : يفيد أنه لم يرد بذلك النور نور ذاته عز وجل ، وإلا لقال للسائل نعم رأيته ، فهو أراد أن يفهم السائل أن الذي رآه هو النور ، ولعله نور الحجاب كما ورد في حديث أبي موسى ( حجابه النور ) وهو الذي حال دون رؤيته له سبحانه ) . انتهى .
      ولم يترك ابن خزيمة شيئاً إلا وتشبث به لاِثبات الرؤية بالعين فقد روى أن الحسن البصري كان يحلف الاَيمان على الرؤية بالعين ! ! قال في ص 199 : . . ابن سليمان عن المبارك بن فضالة قال : كان الحسن يحلف بالله لقد رأى محمد ربه . انتهى .
      وعلق عليه الهراس بقوله : كيف يحلف الحسن سامحه الله على أمر لم يتبين صدقه ، وهو محل خلاف بين الصحابة وجمهورهم على نفيه ! انتهى ..

      تعليق


      • #4
        عجيبة !!!! ثم أفتوا بكفر وضلال من يخالفهم وشملت فتواهم عائشة (حِبُ رسول الله حسب زعمهم))..اقرأ وتعجب من كتبهم ..
        قال النووي في شرح مسلم ج 2 جزء 3 ص 15 ص 8
        باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم . . إن مذهب أهل السنة أن رؤية الله ممكنة . . وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه ، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً .
        قال الشاطبي في الاِعتصام ج 1 ص 331
        ومنها ردهم أهل البدع للاَحاديث التي غير موافقة لاَغراضهم ومذاهبهم . . كالمنكر لعذاب القبر والصراط المستقيم والميزان ، ورؤية الله في الآخرة ، وكذلك حديث الذباب وقتله ، وأن في أحد جناحيه داء والآخر دواء !
        وقال الذهبي في سيره ج 14 ص 396
        أخبرنا إسماعيل بن إسماعيل في كتابه : أخبرنا أحمد بن تميم اللبلي ببعلبك ، أخبرنا أبو روح بهراة ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليجي ، أخبرنا أحمد بن محمد الخفاف ، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه ، فهو زنديق كافر ، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين .
        قلت : لا يكفر إلا إن علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله ، فإن جحد بعد ذلك فهذا معاند ، نسأل الله الهدى ، وإن اعترف أن هذا حق ولكن قال أخوض في معانيه فقد أحسن ، وإن آمن وأول ذلك كله أو تأول بعضه ، فهو طريقة معروفة .
        وقال الذهبي في سيره ج 7 ص 381
        قال حفص بن عبدالله : سمعت إبراهيم بن طهمان يقول : والله الذي لا إلَه إلا هو لقد رأى محمد ربه .
        وقال أبوحاتم : شيخان بخراسان مرجئان : أبوحمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وهما ثقتان .
        وقال أبو زرعة : كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئاً من علة فجلس وقال : لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ . وقال أحمد : كان مرجئاً شديداً على الجهمية .
        وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 72
        واختلف في جواز الرؤية فأكثر المبتدعة على إنكار جوازها في الدنيا والآخرة وأكثر أهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعها في الآخرة ..
        ـ وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 435
        وقال أحمد بن سلمة : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : جمعني وهذا المبتدع ابن أبي صالح مجلس الاَمير عبدالله بن طاهر فسألني الاَمير عن أخبار النزول فسردتها ، فقال ابن أبي صالح : كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء ! فقلت : آمنت برب يفعل ما يشاء .
        هذه حكاية صحيحة رواها البيهقي في الاَسماء والصفات . قال البخاري : مات ليلة نصف شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله سبع وسبعون سنة .

        $$$$
        ويشمل حكم الشيخ ابن باز هذا أم المؤمنين عائشة لاَنها كذبت من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله رأى الله تعالى واستدلت على نفي إمكانية رؤية الله تعالى مطلقاً في الدنيا والآخرة بقوله تعالى : لا تدركه الاَبصار . ولا طريق أمام ابن باز إلا أّ يقول بكفر عائشة ، أو يكذب روايات البخاري ومسلم عنها !!
        وقد كان الاَلباني أرحم من أستاذه ابن باز فقد رفع حكم التكفير عن أمه عائشة وعن عدة فئات من المسلمين فقال في فتاويه ص 123
        %%%%
        نرجو الفائدة للجميع .. فشيعة علي عليه السلام يتعرفون أكثر على عقائد الآخرين وليقف الأخرون عند كتبهم المتناقضة فتارة يؤكدون رؤية الله وتارة يخالفون عائشة وتارة أخرى ينفونوتارة.. ويؤكدون ..أليس تناقضًا؟؟؟؟

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X